صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

جماهير الأزرق تتحسر على فقدان محمد عبد الرحمن

44

الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي

بسبب المال إنهزم الهلال أمام المريخ في معركة التش
• لا حديث لجماهير الهلال والمريخ الا عن التألق اللافت لمحمد عبد الرحمن في مباراة المريخ مع التريعة والتي كان نجمها الأول بإحرازه لثلاثة أهداف رائعة وقيادته لناديه لفوز كبير جعل الأقلام الحمراء تتغزل فيه وتعتبره فلتة كروية وإضافة حقيقية لهجوم المريخ الذي جعله قوة ضاربة قادرة على إختراق أي فريق مهما كانت قوة دفاعه لترشحه للفوز لقلب هداف الممتاز في أول موسم له بعد ان نافس بقوة من يتقدمون عليه.
• وبنفس القدر الذي ثمنت فيه الأقلام المريخية دور محمد عبد الرحمن في الفوز الكبير فقد ضجت المواقع الاسفيرية بحملات هجوم مكثفة على إدارة الهلال لتفريطها في لاعب بهذه الامكانيات بحجة الاصابة المزمنة وهو الذي أكد من أول يوم له مع المريخ انه سليم تماماً ولا يعاني من خدش ناهيك عن إصابة مزمنة تمنعه من اللعب وتعرضه للاستغناء بهذه الطريقة التي تؤكد ان اسباب عدم التجديد مادية بعد ان طالب برفع المبلغ الى مليارين بعد تدخل أسرته ولو كان محمد صاحب إصابة مزمنة كما يحاول المجلس ومؤيدوه أن يؤكدوا لما دخلوا معه في مفاوضات لاعادة تسجيله بأكثر من مليار ولذلك فان هذا الشطب لا علاقة له بالاصابة أو المستوى الفني بل لدوافع شخصية ومشاكل مع بعض المقربين للمجلس الذين اقنعوا الرئيس بأنه غير مفيد للنادي خاصة بعد مطالبته بزيادة حافز تسجيله والذي لا يمكن ان يقدم عليه لاعب غير قادر على تقديم مايتناسب مع هذا المبلغ الكبير الذي يعتبر حقاً لمن قضى في النادي أكثر من ست سنوات.
• ان الاستغناء عن لاعب في كامل جاهزيته وقدراته كمحمد عبد الرحمن الذي يحتاج الفريق لمجهوداته في تتويج مجهودات زملائه بإحراز الفريق للأهداف ،ليست المرة الأولى فقد فرطت إدارة الكاردينال في إعادة تسجيل مهند الطاهر الذي يعتبر أفضل وسط يسار في البلاد بقدراته في بناء الهجمات وحسم المباريات بإحراز الاهداف من المناطق البعيدة وفرطت في بكري المدينة الذي صبر عليه الهلال السنين الطوال وعندما وصل مرحلة النضج إختلفوا معه على المبلغ المطلوب وقدموه هدية للمريخ كما فرطوا في موكورو افضل محترف أجنبي سجله الهلال وفرطوا في الشغيل بالإعارة في الوقت الذي لايوجد فيه لاعب محور بجانب ابوعاقلة بدليل اعادة بشة من موقعه المتقدم كصانع العاب لوسط مدافع ليفقد الفريق جهده في الحالتين،إضافة للتفريط في هولاء النجوم كان مجلس الإدارة قد شطب في بداية عهده عمر بخيت والمعز ومساوي وأتير توماس المحترف بالسعودية رغم حاجة الفريق الماسة لهما في الدفاع الذي أصبح مكشوفاً بعد ذهابهما ،كما تمت إعارة الطرف اليسار محمود أمبدة للأمل عطبرة بسبب إحتجاجه على عدم مشاركته رغم جاهزيته وأحقيته باللعب لأن مستواه افضل من بويا وكابو.
• والمؤسف أن إدارة الكاردينال بعد مجزرة الاستغناء عن كوادر الفريق وركائز الدفاع والوسط والهجوم لم تتمكن من إيجاد البدائل المناسبة فصرفت عشرات المليارات في تسجيل عدد كبير من اللاعبين المعطوبين أو العاطلين عن الموهبة أمثال بخاري وأحمد يحي وتيتيه وابوسته وجابسون المعطوب وابراهومة الذي اصيب بالرطوبة من كثرة جلوسه في دكة الإحتياطي وأوكرا الذي لم يحلل واحد على مليون من المبلغ الذي استلمه نظير توقيعه أما أوتارا فهو أكبر مقلب بإفتقاده لمقومات المدافع من تغطية وإستخلاص للكرات وأجادة للتمركز لينحصر دوره في الارسال الطويل للكرة في أي إتجاه إضافة الى إنه ضعيف جداً في المواجهات الفردية كما حدث مع محمد عبد الرحمن في الهدف الثاني لمباراة المريخ ولا ننسى السموأل الضعيف دفاعياً والذي تذهب كل كراته المعكوسة لخارج الملعب أو بعيداً عن رؤوس المهاجمين.
• والأكثر أسفاً أن المجلس لم يستفد من التجارب المريرة التي مر بها خلال الولاية الماضية والتي فقد فيها شكله وأسلوبه بسبب أخطاء الشطب والتسجيل التي أوصلته لهذه المرحلة من الضعف ولم يتمكن المجلس من معالجها بتسجيل المواهب التي تعيد للفريق قوته وهيبته في الوقت الذي إستطاع فيه مجلس المريخ بكل مشاكله وخلافاته ومعارضته التي لم تتوقف يوماً عن الهجوم عليه ان يسجل افضل المواهب الشابة ويخلق فريقاً قوياً عاد من بعيد ليفرض وجوده بعروضه الرائعة وإنتصاراته الكبيرة التي اعادت جماهيره للمدرجات وملأت نفوس إداراته وأقلامه بالثقة والإطمئنان في منافسة فريقها بقوة على البطولة بعد المستوى البائس الذي ظهر به الأحمر في بداية المنافسة.
• ان ما يحز في النفس ويملأ الدواخل بالحزن والألم والإحباط أن المجلس الذي يتباهى بقدراته المالية الكبيرة التي لايوجد لها مثيل في الساحة الكروية قد إنهزم امام مجلس المريخ المتهم بالفلس في تسجيل التش درة الملاعب الذي أعاد للأذهان ذكريات النجوم أصحاب المهارات العالية والسماني الدينمو المولد للطاقة في وسط المريخ والتكت الذي رشحه شجرابي بمبلغ زهيد كما إنهزم مجلس الهلال أمام قروبات المريخ التي تكفلت بتسجيل عاطف خالد ومحمد الرشيد من خلال متابعيها لمستوياتهما بعينها الفاحصة ليوحد فريق المريخ الجماهير والتنظيمات والروابط في جبهة عريضة بمستواه المتطور وعروضه الرائعة وتقديمه للمتعة التي انهت أي خلافات وصراعات وجعلت الجميع يقفون بقوة خلف الفريق أما الهلال فتعيش جماهيره حالة من القلق والتوتر بسبب إهتزاز مستوى الفريق وخوفها من فقدان البطولة والذي سيفجر براكين الغضب ضد مجلس فشل بدرجة إمتياز في إعادة بناء الفريق ودعمه بالمواهب والكفاءات خلال الثلاثة مواسم الماضية التي واصل فيها الخروج من البطولات الافريقية ولم يقدم مستويات مقنعة على المستوى المحلي بسبب عشوائية الشطب والتسجيل والتي ترك المجلس أمرها لأشخاص لا علاقة لهم بكرة القدم وتحركهم أهواءهم ومصالحهم في كل مايخص أمر الفريق الذي وصل لأسوأ مستوياته في العشرين سنة الأخيرة في عهد هذا المجلس الذي ستطالب الجماهير بذهابه إذإ فشل في دعم الفريق بلاعبين اصحاب مستويات عالية في التسجيلات القادمة والتي تعتبر الفرصة الأخيرة للمجلس الذي أدمن خداع الجماهير بوعود كاذبة بتسجيل أفضل اللاعبين وهو الذي فشل في توفير أربعة مليارات لتسجيل التش الذي لازالت تتحسر عليه قلوب الأهله.
إعتراف شجاع لمعاوية صابر بإنقاذ طه البشير لــ”قوون” من التوقف
• الكلمة التي سطرها الزميل معاوية صابر في الفيسبوك عن العيد الثامن والعشرين لــ”قوون” فيها الكثير من الوفاء للصحيفة ومؤسسيها وقائدها رمضان أحمد السيد، وفيها تأكيد لرسالتها وعرض مبادراتها وإنجازاتها التي جعلتها تتربع على صدارة الصحف الرياضية لسنين طويلة.
• وتضمنت الكلمة إعترافاً شجاعاً لمعاوية بإنقاذ طه علي البشير لــ “قوون” من التوقف بشراء أغلبية أسهمها لتواصل رسالتها نحو الرياضة والتي كانت مهددة بالوصول لمحطتها الأخيرة بسبب الظروف الصعبة والقاسية التي واجهتها قبل خمس سنوات ليحسم بذلك الجدل والمغالطات حول هذه الصفقة.
• ونؤكد لمعاوية بمناسبة ذكرى صدور “قوون” إنها ستبقى على العهد والوعد صحيفة جادة ومحترمة تؤدي دورها بمهنية عالية في تغطية الأحداث بأمانة دون اللجوء للتأليف والتزييف الذي تمارسه بعض الصحف في طرح كتباها لارائهم ووجهات نظرهم بمنطق ومضوعية بعيداً عن الدخول في معارك شخصية ومهاترات تصرفهم عن أداء دورهم المهني في معالجة المشاكل وتشوه وجه الصحيفة التي لم تُعرف بالتطرف الأعمى والتحزب الأجوف الذي يعتبر أحد اسباب الأزمة الرياضية والصحافية.
• شكراً معاوية على إبرازك للوجه المشرق للصحيفة في يوم عيدها فقد أوفيت وكفيت وعقبال الشمعة المائة.

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. Abojeddo يقول

    السلام عليكم استاذ دسوقي .. ارجو منك ان ترحم القراء من ترهات المدعو إدراك عبدالرحمن وتقديم النصيحة له.. هذا المدعو كصحفي جزافا يجعل الابيض اسودا والاسود ابيض … مع أن الحقيقة لا تغطى بغربال .. وانت كما العهد بك رغم هلاليتك الصارخة الا انك تصدح بالحق ولو على عشقك الهلال … وهذا ديدن الصحفي المنضبط .. اما فاقدي الموهبة امثال المدعو ادراك فوالله لا خلقة ولا اخلاق … الله يفكنا منك يا ادراك عبدالرحمن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد