صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

جمعية طبخة طوكيو

471

: راي حر

صلاح الاحمدي

جمعية طبخة طوكيو

الحاضر او المستقبل لا يقفزون الي الوجود من فراغ .فهما اولاد الماضي وامتداد له .عندما تحاول مد البصر لقراءة كف الاحداث في انتخابات اللجنة الأولمبية امس الذي يبدأ اليوم فليس من باب التنجيم والتخمين .وانما من محاولة التفسير والتحليل لبذور احداث القيت في الدورة السابقة وستطرح وتنمو ثمارها في الدورة الجديدة بعد تغير المنصب من السكرتير الي الرئيس من نا ئب .الرئيس الثاني للنائب الاول
وهناك دلائل واضحة علي قضايا عديدة اخذت مساحتها من الاهتمام واصبحت من شواغل الفكر الاداري خلال الاولمبية بطوكيو ولكن ملفاتها ما زالت مفتوحة بل ربما مبعثرة كما في قضية ايقاف 7اتحادات وهم حضور للجمعية العمومية كعهد السابقة لتعديل النظام الاساسي
حين تم التصويت علي مشاركة الاتحادات الغير موفقة اوضاعها
في تعديل النظام الاساسي من خلال الجمعية العمومية السابقة …

نافذة
نحن اليوم في بداية دورة جديدة للجنة الاولمبية نرجو ان تكون دورة مكملة لسابقتها
والحلم بتغير الاحوال الي الافضل ليس مستحيلا بل هو ما نستحقه ونحن جديرين بالفوز به
بالتاكيد .ولكن للاسف كثير منا لم يصل اليه قطار الثورة بعد علي مستوي الادارة في المؤسسات الرياضية .ولم تمس روحه الرغبة في التغير وبالطبع فالفارق شاسع بين التغير والتحول .
فالتحول قبلته دائما مصلحته فهو يولي وجهه شطرها اينما كانت لكن المؤمن بالتغير يسعي بقوة وجدية نحو الاصلاح حتي ولد علي حساب مصلحته الخاصة .
واذا كان كثير ممن يعانون من الجمود وثبات الاحوال السلبية من حولنا قد كانوا مسلوبي الارادة من قبل الثورة مقيدي الفعل والقول .هاهي الثورة ترد عليهم إرادتهم وتمنحهم الفرصة والقدرة علي الفعل وتحطيم سياج السلبية الذي كان يحيط بهم وتطلق لسانهم بقول الحق
وهم يقيمون الجمعية العمومية الانتخابية دون ضغوط او وصايا من امانة الشباب بحزب المؤتمر المدحور الا ان استجابة البعض للتغير لا تزال ضعيفة وذلك لان التغير لابد ان يكون علي يقين حقيقي ونابعا من دواخلنا وقادرا علي مواجهة اي رغبات مكبوتة ومصالح خاصة قد تتعارض ومصالح المجتمع الاولمبي .

هذا اليقين بضرورة التغيير واصلاح اعوجاج الحال الاولمبي هو الذي سيدفعنا الي ان نهجر رؤيتنا الضيقة التي تغلب مصلحتنا الشخصية ولا تجعلنا نستسلم الانتهازية التي ادمنها بعضنا نتيجة عهد القهر والحرمان الذي عشناه في الانتخابات السابقة
لو كان واحد منا اراد ان يتغير ويغير سيتغير الحال اللافضل بكل تأكيد .وسيعود للعيون لمعانها الذي شاهدناه كلنا في عيون بعضنا صباح التنحي ونحن نستشرف افاق مستقبل جديد وغد افضل ستعود للروح حيويتها التي جعلت الجميع راغبا في التغيير والتواصل مع الاخرين في ان ينضم للجنة الاولمبية
يجب ان نحي اهل التغير وهم الجدد علي اللجنة الاولمبية في الانتخابات التي جرت امس في جو ديموقراطي رغم ان هناك بعض المعوقات التي كانت سوف تكون العائق لقيامها من طعون قدمت كانت علي ارض الواقع مقبولة ولكن للتاريخ الاداري لاعضاء الجمعية قد تكون ذات مسئولية كبيرة …..
انا اتسال مثل كثير غيري ماذا حدث اين اختفي لمعان العيون والرغبة في الفعل والمشاركة
وهو التحول المقصود به الاداري من منصب الي اخر وليس التغير
دون التقيم من الجمعية العمومية لاداء الاداري حتي يجعل التحويل امر غير مرفوض
لقد انجرفنا وانحرفنا لمتاهات شخصية مهما تحقق منها فهو هزيل لانها تصب في مصلحة الفرد وليس المجتمع الأولمبي

: نافذة اخيرة

وقال لنا ان رجال المؤتمر الوطني البائد ما زالوا بيننا ومازال لديهم السلطة والنفوذ وما حدث هو مجرد تحويل لبعض المنسوبين في المكاتب الاخري
من اساء للثورة والثوار لابد ان يعاقب في حالة عدم اعتذاره فهم أخطأوا في حق الشعب الذي جعل منهم بني ادمين فقد يخطئ البعض ويعود ليعتذر ولكن من لا يعترف بخطاه كان شيئا لم يكن فبالف سلامة لانه تحدي لارادة الشعب ..
: عموما شهدنا جمعية عمومية في قمة الشفافية بقيادة لجنة الانتخابات التي يرجع الفضل للمكتب التنفيذي في تكوينها من تفويض الجمعية العمومية
بالرغم تشعر بان كان هناك محاولات جادة في عدم قيام الجمعية العمومية من جانب اتحاد السلة من خلال الطعون المقدمة التي رفضتها لجنة الانتخابات لعدم الاختصاص ورفضتها الجمعية العمومية لطرحها بالتقليدية لسكرتير اللجنة الاولمبية السابقة .
وصمت الكثير من اعضاء الجمعية العمومية كحال اجازة جدول الاعمال والميزانية كما يجري في الجمعيات العمومية في المال العام
كان الصمت من غالبية الاعضاء الذين كانوا حضورا في الجمعية السابقة بشأن الطعون المقدمة اتحاد السلة وان ما ذهب اليه صحيحا …..

خاتمة

كل الذين كانوا يتابعون تفاصيل ما يحدث فوق السطح داخل انتخابات اللجنة الاولمبية كانوا واثقين ان شيئا جديدا لن يحدث وان القضية لست رفض او قبول لا يمتد للتغير بل كان طابع الجمعية التحويل في بعض المناصب لنفس للشخصيات بل خروج بعض المناصب مثل السكرتير ونائب الرئيس الاول اما علي مستوي المكتب التنفيذي لم يحصل الكثير من التغير بل خروج شخصيات ذات ثقل
لذلك رؤية الانتخابات لم تقدم الكفاءات بل كانت علي مستوي شيلني اشيلك .
انتهي اكبر هاجس كان يتطلع اليه كل الاتحادات المنشطية
بانتخاب اعضاء مجلس اللجنة الاولمبية وهم يمنون النفس ان ينصلح الحال في الفترة القادمة من خلال التواصل والحلول الناجعة لكل المشاكل الادارية التي خلفتها اللجنة السابقة

عموما كما ذكرنا بان تلك جمعية تم طبخها بعناية في أولمبياد
طوكيو ….

نتمني ان يتفهم الوزير الدور الكبير الذي تقدمه اللجنة الاولمبية في السودان
ويضع حد لكل مشاكل المستقبل للاتحادات المعين بعا لجان تسير
وعلي الاخوة في مجلس الادارة تقارب وجهات النظر بين الوزير والاتحادات المحلولة ….
الاشادة الكبيرة للاخوان في لجنة الانتخابات الذين شعرنا انهم يقدمون عمل متقن شابته قمة الشفافية لهم منا التحية

.كسرة اخيرة
غدا نتحدث عن القرار الخامس لكاسر العرف وهو حل لجنة التدريب المحلية ……..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد