أقر حارس مرمى البرازيل جوليو سيزار أن مسيرته الدولية انتهت بعد الخيبة التي تلقاها منتخب بلاده في مونديال 2014 لكرة القدم.
وقال سيزار بعد الخسارة صفر-3 للبرازيل أمام هولندا التي أحرزت بالتالي المركز الثالث في المونديال “هذه على الأرجح آخر مشاركة لي في كأس العالم، وسيكون اللعب في كوبا أميركا 2015 في سن الـ35 أمرا معقدا”.
وأضاف حارس تورونتو الكندي “الذهاب إلى كوبا أميركا المقبلة من دون أن يكون مونديال 2018 في ذهني سيكون تصرفا أنانيا من قبلي”.
وكان سيزار (34 عاما) واجه غضبا شعبيا عارما بعد إلقاء اللوم عليه في خسارة البرازيل أمام هولندا (1-2) في ربع نهائي مونديال 2010، وخروجها بالتالي من منافسات كأس العالم.
غير أن الحارس البرازيلي أمل في أن يكون إنقاذه للمنتخب بعد تصديه لضربتي ترجيح في الدور الثاني من المونديال الحالي أمام تشيلي وتأهل البرازيل بفضله بالتالي إلى ربع النهائي، سببا لتخليد اسمه بين عمالقة منتخب السامبا.
إلا أنه بدا عاجزا تماما أمام الأهداف السبعة التي هزت شباكه في نصف النهائي أمام ألمانيا (1-7) كما في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع هولندا (صفر-3).
وخلص سيزار إلى أنه “زمن الحراس الآخرين”، والبرازيل برأيه “لديها 7 أو 8 حراس مؤهلين للعب بقميص المنتخب الوطني”.