كرات عكسية
محمد كامل سعيد
(جيب هدفين.. نديك الثالث مجانا)..!
* في البداية، وقبل كل شئ، لابد لنا ان نوضح حقيقة مهمة، ستظل ثابتة ومتسقة مع الاوضاع العامة المتردية الحالية، التي فرضت نفسها منذ سنوات على كل شئ، تلك الحقيقة الغريبة تتمثل في انه يمكننا تناول ما حدث في ستاد القاهرة السبت باكثر من طريقة، وننظر اليه باكثر من زاوية..
* الطريقة الاولى هي الطريقة (السمانية الصاوية)، الموغلة جدا في التعصب، والمعتمدة على بث الوهم والنفاق، بين عشاق الكرة عامة، والمريخاب على وجه الخصوص.. وهي طريقة (تخديرية) وهمية، لا يجيد التعامل بها الا الارزقية والدخلاء، واصحاب المصالح الشخصية..!
* اما الطريقة الثانية، وهي النادرة، فتتمثل في تناول ما حدث من الناحية المنطقية المهنية، والنظر اليه بعين الحقيقة المجردة من اي اغراض ولو من باب الواقع المؤلم الذي اعتدنا على متابعته سنويا، من خلال التكرار الممل للسقوط والفشل والهزائم بالنسبة لانديتنا ومنتخباتنا، وبطريقة يفترض ان نكون قد تعودنا عليها من خلال المشاركات التي تابعناها مؤخرا في السنوات الاخيرة..
* والفوارق الشاسعة والكبيرة، ما بين الطريقة الاولى والثانية، تظل واضحة ومحسوسة.. فالاولى عنوانها الاوحد مبني على ان يقوم مدعي العمل الصحافي – الذي هو في الاصل دخيل – بممارسة التشجيع عبر زاويته، شأنه في ذلك شان اي مشجع متعصب، لا يرى الاشياء، ولا ينظر اليها الا بعين واحدة..!
* اما الطريقة الثانية، فانها تعتمد على النظرة المهنية، التي يستند اصحابها على الدوام بالتكرار المتواصل لسيناريوهات وقصص الفشل المكرورة، والتي تؤكد باستمرار على ضرورة الشروع في تبديل الواقع المتراجع المعاش حاليا..
* الطريقة الاولى، ورغم سلبياتها، نجد انها هي السائدة، حيث يوجد طبال معروف لهذا الفريق او ذاك، يوحي لبقية فرقة الكورال والهتيفة، بتفاصيل الخط الذي يفترض ان يسيروا فيه، وطريقة التناول العام للاحداث، وزاوية النظر يفترض ان ينظروا منها لكل الاحداث..
* تلك الوهمة، صارت للاسف هي العنوان الابرز في التعامل الاعلام الرياضي، وفرض الاسلوب الدخيل نفسه على العامة.. وصار القصة (موضة)، يتسيد ساحتها الارزقية، ويعيش تخت ظلالها الوارفة مستندين على عرفها مجموعة الهتيفة والكورال، وما اكثرهم في زماننا الاغبر هذا..!! ********************** ولاننا لا نعرف اسلوب الكتابة الدخيل على صحافتنا، والمرتبط بالتطبيل للافراد والاندية، فان ما ظللنا نتناوله من نقد وتحليل موضوعي لمشاركات انديتنا في البطولات الخارجية، هو الذي جعل البعض يتعامل مع ما نكتب بمعزل عن المنطق.. نقول ذلك ونحن نعلم ان صاحب الرأي الأحادي يكون جاهزا للسقوط في بحر التعصب، والتحيز الذي يضر برياضتنا عموما وكرة القدم بالتحديد، ولا يفيدها ابدا..
* نعود الى ما حدث على ملعب السلام بالقاهرة، خلال مباراة الاهلي والمريخ، في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الاولى لمجموعات ابطال افريقيا، ونؤكد انه سار في نفس اتجاه تأكيد الفوارق الفنية والنفسية بين لاعبنا السوداني، ونظيره في شمال القارة السمراء وشمال الوادي..
* (الخلعة) من اسم الاهلي الكبير، وسمعته هي التي تسببت في الهدف الاول، الذي يعد الاسرع في بطولات الاندية هذا العام، بعد ما جاء في الدقيقة الثانية، قبل حتى ان نعتدل في جلستنا امام التلفاز..!
* وكالعادة، كانت السيطرة على الكرة لاصحاب الارض، الذين فرضوا اسلوبهم بالتمرير القصير والتحكم مستفيدين من افتقار لاعبنا لاساسيات الكرة، وابجدياتها.. وحقيقة لو لا التوفيق، الذي لازم رفاق العجب “الحردان”، لوصلت الاهداف الى رقم قياسي في النصف الاول للقاء..!
* وتوج الاهلي، المتراجع والمتواضع، سيطرته بهدف آخر جاء بسهولة نتيجة للتوهان والسرحان، والاخطاء البدائية في التغطية، عن طريق نفس اللاعب محمد شريف، وبصناعة متقنة من احمد عبد القادر، بعد ما صنع “بيرستاو” الهدف الاول المبكر جدا بتمريرة حريرية وسط الدفاع..!
* وما بين الهدف الاول والثاني، تجلت كل سلبيات لاعبنا السوداني، الذي يسعى البعض للاسترزاق منه بتوزيع الوهم ومحاولة اقناع الغلابى بجدارته التربع على عرش البطولات، يقولون ذلك رغم علمهم بان لاعبنا يفتقد لابسط المقومات، المتعلقة بالتدرج الطبيعي في المدارس السنية، والفهم الاحترافي، الذي يؤهله لاعتلاء منصات التتويج القارية..!
* نعود للقاء ونقول.. تدريجيا، ومع مرور الوقت، بدأت (الخلعة) تتلاشى من داخل نفوس رفاق كرشوم – الذي عاد و(جلطها) في الوقت القاتل – وعمليا تفوق الاصفر داخل الملعب، بعد ما اقتنع افراده بحقيقة تواضع وتراجع المستوى العام للاهلي، وضعف اداء جميع لاعبيه.. ********************** وعمليا تجلى ضعف الاهلي وانهيار دفاعاته، من خلال الهجمة المنظمة التي مرر فيها السماني الكرة الى رمضان (الحردان) فتقدم بها وواجه الشناوي، ولم يمارس اي انانية، ولعبها عرضية لتوني، الذي سجل هدف تقليص الفارق في وقت مثالي..!
* وتواصل النسق التصاعدي الاصفر في الشوط الثاني، وتمكن السماني من معادلة النتيجة بهدف رائع، لكن ظلت مخاوفنا قائمة وباقية في مكانها، حتى حدث ما كنا نرتعب منه، حيث تكرم “كرشوم” وساهم في تسجيل الهدف الثالث، مكملا تسديدة السولية في الشباك الصفراء، لنخرج و(قفانا يقمر عيش)..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* كان بامكان المريخ الخروج بالتعادل، على اسوأ تقدير امام الاهلي في لقاء السبت، لكن ابتعاد لاعبيه عن التدرج الطبيعي، يظل هو العقبة التي تحول بيننا واعتلاء منصات التتويج القارية..!
*تخريمة ثانية:* قرابة الثلاثة اشهر قضاها المريخ في القاهرة.. يتدرب على ملعب الاهلي، ويعايش نفس التفاصيل في كل شئ، ورغم ذلك وجدنا لاعبيه وهم يمارسون الانبهار، وينازلون عن النتيجة، ويسجلون هدف الفوز في شباكهم بطيب خاطر وكأنهم يقولون (جيب هدفين.. واحصل على الثالث مجانا)..!!
*تخريمة ثالثة:* تواضع المقدرات الادارية، لمدعي رئاسة المريخ، ظهرت وتجلت من خلال القرار المتعجل الخاص باقامة كل مباريات الاحمر بالقاهرة.. نقول ذلك ومستوى الاهلي الحالي لا يؤهله للصمود امام اهلي الخرطوم متصدر الممتاز..!
*حاجة اخيرة:* للمعلومية.. فان هدف الاهلي الاول نتج بعد ما قطعت الكرة من ذلك “الحاوي”..!
*همسة:* اسامة عطا المنان (شغااال)، وما شغال لا بقرارات الاخلاقيات، ولا بقرارات وكاس نهائي.. (ترونه بعيدا.. ونراه قريبا).
ما قلت إلا الحق يا أستاذ محمد كامل، لكن الحق ده ما بينفع مع الطبالين والجماعة المخمومين المخدرين، لأنه كلامك ده لو ماتم إعطاءه جرعة شمومة مخدر ما حا يكون مقبول عندهم !!
ثم أن آثار النفخ الأليخماوي بدأت تظهر في ثنائي النغم كرشوم وسيما، الأول شغالين فيه نفخ من أيام بطولة الأمم الأفريقية وهاك يا كرشوم يتألق وكرشوم يقطع أنفاس محمد صلاح وهاك يا كرشوم أحسن مدافع في أفريقيا حتة واحدة، لحدي ما أمبارح بان المكشوف وحشرها في مرماه هدف فوز قاتل للأهلي، أما سيما العليه القيمة فهدفيه الصدفة في مرمى الهلال سيد البلد أبزرد، الجماعة عملوا منها بطولة تعادل إحراز دوري أبطال أفريقيا، وهاك يا الحاوي وهاك يا شيخ الطريقة وهاك يا مبدع، لحدي أمبارح ما أهدي تمريرة من ذهب للاعب وسط الأهلي الجنوب أفريقي باتريسو الما كضب ومن لمسة واحدة للمهاجم الشتح منجد وخلاه ينجد في النجيلة !!
كلامك ده بالحيل ما بمشي مع الجماعة ديل يا ود كامل، وأسي الصبي العجوز مستعارخي بجيك طاير بساقط قوله وشتائمه 😝😝😝
أديلهم يا ود كامل يا كايدهم وما ترفع منهم الأبنص أبدا !!
قووووم لف يا .. .. لا نراك الا في المحن .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. يا اخوانا دكتور مزمل عامل للراجل دا شنو ؟
رجع ال ٣٠٠ دولار .. وتاني قوم لف
تكرم كرشوم وساهم في تسجيل الهدف ههههه اقسم بالله انت عباره عن بلاغه من… ..دا تحليلك المهني هو انت اصلا يتحلل ههههه مقالك كلو نبذ واساءات لدكتور مزمل هارد فشفاشك يا حقود يا ..
بس يوم واحد عاوز اعرف انت بتكتب عن شنو كل شي ساقط فيه حتى اخلاقيه المهنه ماعندك وكلامك كلو كزب محمد حاقد سعيد ومانسينا ال 300 دولار بس عندنا مباره مهمه مع ولى نعمتك نخلص ونرجع ليك
قال ما ظلننا نتاوله من نقد موضوعي
هو انت عندك موضوع هاهاهاهاهاها انت لو عندك موضوع كان مزمل شغلك وما طردك بسبب ضعفك المهني
اكبر طبال هو انت بتفبض من برقو وشداد وسوداكال
حقدك ده ياهو المضيعك لسه صحيفوني صغيروني يا كافي البلا عمودك الطعمية ما بلفوه بيها كل الناس عارفة حقدك ومرضك وضعفك عشان كده لا يستعين بيك الا اصحاب الغرض والمرض
نسال الله ان يشفيك من مرض مزمل ياخي المريخ ليس ملك لي مزمل حتي لا تراي فيه شيء جميل