*ظهر الفاشل رمزي القضارف في إحدى القنوات مبرراً قرار تقليص اللاعبين الأجانب إلى إن هنالك تقارير وصلت من لجنة المنتخبات تدعم هذا الاتجاه ،علماً بإن رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ليس الرمح الملتهب على قاقرين، بل رئيسها “برقو” حديث عهد بالرياضة وكرة القدم.
*وبرقو هذا كل همه الظهور الإعلامي والشو ووضع صورته المكبرة خلفية المؤتمرات الصحفية التي عقدها وفاقت تدريبات كل المنتخبات الوطنية ،أما نائب رئيس لجنة المنتخبات ليس جمال أبوعنجة وتخيلوا من هو إنه شخص يدعى إسماعيل رحمة والذي ذهبت أنديته في بربر وانتفضت وسحبت الثقة من اتحاده.
*أصدر الاتحاد المترنح قراره المتواضع وعلق فشل المنتخبات الوطنية في اللاعبين الأجانب والمجنسين، هل الأجانب منعوا اتحاد العطالى من إقامة مباراة في يوم الفيفا وهل المجنسين تسببوا في فشل إقامة مباريات إعدادية ومعسكرات خارجية ، لماذا لا تعترفوا بأن لجنة برقو سقطت في كل اختبارات المنتخبات الناشئين والشباب والمنتخب الأول.
*أستغرب من الفاشل رمزي الذي يعلم أن قرارات المحكمة الدستورية نافذة منذ صدورها وان الدستور السوداني لا يميز ما بين حامل الجنسية السودانية بالميلاد أو بالتجنيس، ومحترف الهلال جيوفاني مثالاً ، إذ يتمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها رمزي وبرقو وإسماعيل رحمة وأذهب أبعد من ذلك وأقول إن كنت تعلم أو لا تعلم يا رمزي يحق لجيوفاني أن يترشح لرئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم.
* مصيبة الكرة السودانية إنها يقودها الآن أمثال رمزي القضارف وبرقو وإسماعيل رحمة ومامون بشارة “الجاتا جاتا من الأرض ما جاتا من السماء” ، ويا حليل شداد الذي أصبح “بره الشبكة” ، يا أبوجبة أنت الليلة إجازة نوم في الأكاديمية للعاشرة صباحاً.
* نعود للذي أتت به الأقدار للاتحاد العام “رمزي” وقد ظهر في الاجتماع الكارثي الأخير إنه يدافع عن شداد، وفي حقيقة الأمر يدافع عن نفسه من أجل السفريات وقبض الدولار الحار ومراقبة المباريات، نسأل الأستاذ رمزي ونتمنى أن يجيب بكل وضوح وشفافية، هل ذهبت لمعتصم جعفر وذكرت له ومندوبك وأكدت وقوفك التام معه في الانتخابات؟.
* رمزي لا يستطيع الإجابة على هذا السؤال لكنني أرجوه أن يجيب عليه بتأكيد المعلومة او نفيها، وسنعود له بعد رده، وكيف يرد سكرتير اتحاد القضارف بشفافيه وهو الذي همَّل اتحاده وأنديته ومكتبه وعمله وبات متفرغاً للاتحاد العام للكرة ومستقراً بالخرطوم من أجل السفر ومراقبة المباريات وعضوية اللجان المنظمة لمباريات القمة الأفريقية، نجدد السؤال،هل أعاد رمزي للقضارف نثرية “1000” دولار التي طالبه بها شداد.
* كنت أول من أشرت للمخلفات المالية التي ارتكبت داخل اروقة اتحاد الكرة وتحديداً أمر أبوسن، وفي اجتماعه الأخير قرار هذا الاتحاد المتهالك أن يكون الأمين العام مسئولاً عن الإيميل والسيستم وأن يعاونه رئيس اللجنة القانونية،علماً بأن رئيس اللجنة القانونية هو نائب رئيس الاتحاد، فكيف يعاون أمين عام الاتحاد؟.
* الأمين العام لاتحاد الكرة يقبض بالدولار من الفيفا ومجلس إدارة هذا الاتحاد يعلم أن الامين العام لا يجيد التعامل مع التقنية الحديثة، معقولة نائب رئيس “تحت” أمين عام؟، هل لا توجد كوادر في الاتحاد تتعامل مع التقنية الحديثة؟ وهل حواء السودان وصلت من اليأس بأن تنجب كوادر شبابية تتعامل مع التقنية الحديثة؟، لماذا التمسك بالسبعيني أبو جبل؟.
*ليس هنالك لاعب مجنس وآخر وطني، لأن المجنَّس سوداني يتمتع بكل الحقوق والواجبات المنصوص عليها في الدستور السوداني وعلى إدارة الهلال استعجال رفع مذكرة للفيفا، معنونة بأن هنالك نوعاً خطيراً من أنواع “التمييز” وهو من الأشياء المحرمة في الفيفا دولة كرة القدم التي تنص قوانينها على عدم التمييز لا في اللون ولا في الدين وضد أي شكل من أشكال التمييز وما نص عليه قرار الاتحاد فيه تمييز واضح.
* أخيراً.. ما هي آخر أخبار الـ”20″ الف دولار؟، تقولوا ولا أقول أنا..؟!