حتى تكتمل الصورة

توقيع رياضي

معاوية الجاك

حتى تكتمل الصورة

* التسجيلات المريخية الناجحة هذا الموسم والتي إنتزعت الإشادة من الجميع لن تُؤتي أُكُلها ويجني المريخاب ثمارُها ما لم تكتمل حلقات النجاح من خلال الإهتمام الشديد بجانب (الإعداد) وبطريقة نموذجية
* في السنوات الأخيرة عانى فريق الكرة بالمريخ كثيراً بسبب غياب الإعداد الجيد ولذلك جاء الخروج المتكرر من مرحلة الدور التمهيدي من بطولة الأندية الأفريقية الأبطال
* نعم فاز المريخ بالممتاز لثلاث مواسم متتالية ولكن هذا الفوز لا يعني أن المريخ حقق المطلوب بأي حالٍ من الأحوال
* سقف الطموح عند المريخاب أبعد من الفوز بالبطولات المحلية على حساب الهلال فالطموح أكبر من ذلك بكثير وهو إثبات الذات على مستوى التنافس الخارجي وإستعادة سيرة حسُنة خارجياً تفرد بها المريخ وحيداً على حساب كل أندية السودان
* لم يكن الهلال سقفاً لطموح المريخاب في يومٍ من الأيام لأن المريخ أفضل من الهلال في كل شيء فالهلال يظل هو الفريق (المحلي) غير القادر على تجاوز ربوع الوطن على مستوى البطولات وظل هذا الفشل ملازماً لهم منذ النشأة الزرقاء قبل(90) عاماً حسوما
* في مباراة ختام الممتاز بين المريخ والهلال كلن يمكن للمريخ أن يفوز على الوصيف بسداسية لولا الحظ العاثر فكيف لفريقٍ كان يمكن أن يخسر بنصف دستة من الأهداف أن يكون سقفاً لك في الطموح ؟
* ظل مشجعو الهلال في محطة (الصفر الكبير) ملازمين لها يحلمون بالبطولات الخارجية ولكنهم لم يصلوا لمنصاتها
* ظل الوصيفاب يعتمدون على الآلة الإعلامية في تصوير فريقهم باسماء تُضحك من يطالعها من شاكلة سيد البلد المسروق من المريخ ولا ندري كيف لسيد البلد أن يكون صغيراً مثله وبقية الفرق المحلية على مستوى الإنجازات الخارجية
* نعود ونقول أن المقارنة بين المريخ والهلال معدومة لأن كفة التميز تميل إلى الأحمر الوهاج والتفوق صنوٌ لنا دون منازع
* بدون خطة نموذجية لإعداد المريخ للبطولة الأفريقية والتي ستنطلق قريباً لن يتقدم المريخ خطوة إلى الأمام
* كشف الفريق يضم عناصراً ممتازة وزاد هذا الإمتياز خلال التسجيلات الحالية ولذلك نقول أن التجانس بين هذه العناصر يحتاج إلى معسكر جيد
* من الإيجابيات في تسجيلات المريخ الحالية قيد لاعبين ينتمون لنادٍ بعينه مما يعني أن التفاهم والتجانس سيكون ممكناً بنسبة كبيرة بينهم مثل قيد مازن محمدين ومحمد عباس كنان وأحمد عبد العظيم من هلال الأبيض وهذا يقودنا إلى المجموعة القادمة للمريخ من الخرطوم الوطني الممثلة في التش وبيبو وسيف تيري وحمزة داؤود وصلاح نمر
* وهذا التجانس الذي نعنيه ليس على المستوى الفني داخل الملعب فقط وإنما التجانس على مستوى التفاهم النفسي حتى خارج الملعب داخل المعسكرات
* نناشد المجلس وبقية الداعمين بضرورة الإهتمام بجانب الإعداد بصورة كبيرة حتى نحني ثمار ما تم من عمل ضخم خلال التسجيلات الحالية وحتى نحفظ التوازن الفني الموجود المتمثل في فوز الفريق بالممتاز لثلاث مرات متتالية ولتكن المعنويات العالية التي تسود البيت المريخي قاعدة للإنطلاق على المستوى الخارجي
* تسجيلات المريخ التي وحدت أهله من معارضين وجالسين على مقاعد الإدارة تؤكد أن التعاون سيستمر الفترة المقبلة لتنفيذ فكرة معسكر جيد
* لا تُفرطوا في الأجواء الجيدة التي تسود البيت المريخي هذه الأيام ولا نريد لها أن تنقطع بأي حال
* ونطالب الأخ سوداكال بأن يكون قريباً من الجميع ما دام الهم والمصلحة المريخية هي التي تحكم تواصل الجميع

توقيعات متفرقة ..

* بمباني وزارة الشباب والرياضة الإتحادية بأم درمان أمس قدمت الوزيرة ولاء البوشي كتابها بيمينها وعددت ما قدمته من أعمال خلال العام الفائت عقب توليها أمر الوزارة
* قدمت ولاء رؤية ثاقبة وعميقة عن عملها المستقبلي بجانب تقديمها لبعض من إنجازات الوزارة والتي كان الكثيرون يعتقدون أنها بلا مهام وبلا إنجاز وتفاجأنا بالعمل الضخم الذي تم حتى على مستوى منتخبات كرة القدم والدعم المالي المقدر المقدم لسفر بعض البعثات وهناك الدعم لبعض رياضة الأفراد بجانب الجولات التفقدية لمعظم مناطق السودان خاصة في المناطق الطرفية البعيدة المتأثرة بالحروب مثل مناطق النيل الأزرق ومعسكرات النازحين بدارفور والتي لم تكن تُحظى بزيارة أي مسؤول حتى أولئك الذين ينتمون لذات المناطق وتقلدوا الوزارات على أتقضاها وخرابها
* أكثر ما أسعدنا هو ما تطرقت له الوزيرة بشأن دور المفوضية الإتحادية لهيئات الشباب والرياضة وكيف بدأت عملها في قطع دابر الفساد والمفسدين
* ما عكسته الوزيرة للإعلام كشف أن وزارة الشباب والرياضة وبعد سنوات طويلة من الغياب ها هي تعود للساحة وتفرض نفسها عبر الباشمهندسة ولاء والتي فرضت على الجميع أن ينصتوا ويستمعوا إلى المسؤول الأول بوزارة الشباب والرياضة بعد أن كانت وزراة (منسية) تذهب ضمن نصيب المحاصصات خاصة للعائدين من حركات التمرد ولذلك غابت الوزارة وغاب معها الوزراء والذين ظلوا يخرجون وبسرعة من ذات باب الدخول دون أن يشعر بهم أحد
* الحقيقة البائنة أن ولاء خلقت لوزارة الشباب والرياضة (شخصية) وأصبحت الوزارة تلفت الأنظار وتُحظى بالمتابعة وأضحت ذات تأثير واضح ويكفي الإستدلال بفتح ملف فساد المدينة الرياضية والذي كان فاتحة عمل الوزيرة ولاء
* سنواصل دعم الوزيرة ولاء في مشوارها المرهق لأنها وعند كل إشراق تؤكد حرصها وصدقها على تقديم تجربة محترمة لأجل المصلحة العليا للمواطن ترتكز على محاربة الفساد الرياضي.
* سنكون شركاء أصيلين لا مراقبين ومنتقدين من على البُعد حتى نُسهم في صلاح الحال الرياضي المائل