يخطئ من يعتقد ان الهلال تعافي وتحسنت اوضاعه الفنية بمجرد فوزه علي الاهلي شندي بهدفين لهدف ورجوعه الي سكة الانتصارات بعد الجولات الثلاثة الماضية التي لم يحصد فيها سوي نقطة وحيدة فمع احترامي للأهلي شندي لكنه ليس مقياسا فهو الذي خرج من تمهيدي الكنفدرالية علي يد فريق كيني مغمور وقد تكر خروج بطل شندي طيلة السنوات الخمسة الماضية من الادوار الاولية للبطولة الافريقية .
فاز الهلال بحماس لاعبيه واستحضار هيبته ووقفة جماهيره حثي ينهض من كبوته بالقوة اكثر مماهي خطة مدرب اوتكتيك داهية ….مخجل جدا ان يتراجع الهلال الي منتصف ملعبه طول فترة الشوط الثاني بعد ان اصبحت قلة تركيز الجهاز الفني في ادراج الحلول الفنية والتكتيكية خلال المباريات الاريعة الماضية غير المعقول ان يتدنى مردود الاعبيين طيلة فترات الحصة الثانية من المباريات الدورية للفرقة الزرقاء امام هلال كاد وقلي والأمل عطبرة وأمام الاهلي عطبرة والاهلي شندي غير المعقول ان يفتقر الجهاز الفني للحلول وقراءة وتحويل مجري المباراة لصالح الازرق يمكن ان نجد العذر اذا تراجع الهلال في شوط المدربين امام الاهلي القاهري او النجم الساحلي بعد اتقان الجهاز الفني للحلول في سرعة التحولات للخطوط الهجومية في المنافسات الافريقية
للأسف مدرب الفريق لايملك القدرة في تغير الشكل العام للفريق فنيا مع بعض وجود المشاكل في الخطوط الخلفية
الهلال فريق كبير اذاوجد مدرب يملك الفكر التكتيكي الجيد واستفاد من سرعة التحول الهجومي وفق رؤية فنية عالية وكثف الجانب المعنوي والبدني للاعبي وسط الملعب ومحاور الارتكاز بجانب التركيز علي الجانب الدفاعي الصارم بالضغط علي الخصم وعدم ترك المساحات داخل المناطق المحرمة علي الرغم من عدم وجود لاعبي محترفين في الكشف الافريقي خلال الجولات الثلاثة الاولي امام بلاتنيوم والاهلي والنجم الساحلي
نعم تخطي الهلال الحاجز النفسي الذي لازم الفريق خلال الجولات الثلاثة الماضية ووضع الفريق في دوامة القت بظلالها علي اداء الجميع مافيهم الجهاز الفني الذي يتخبط في عمله وأمامه امتحان عسير وصعب وأندية ذات وزن ثقيل (اوي ) مثل الاهلي القاهري فريق القرن والنجم الساحلي الضلع الثاني للأندية التونسية وبلاتنيوم يطل زمبابوي
السؤال الذي ظل يورق الجميع هل الكابتن صلاح قادر علي مواجهة تلك الاندية فنيا رغم قلة خبرته الفنية في البطولات الافريقية ؟