◆ قلم رياضي
معتز الفاضل ◆
حتى لا نغرق بالنقعة (1)
■لوك ايمايل المدير الفني للفرقة الحمراء لايعرف عن خبايا الدوري الممتاز شيئاً ويكاد يجهل أسماء الأندية التي تلعب ضدّه من واقع أنه وافد جديد علي الدوري ؛ وبالتالي فهو لا يدري كيف تصبح أندية الولايات بعبعاً مخيفاً للقمة عندما تلعب وسط جماهيرها وفي معقلها ، ويجهل أن هذه المباريات تلعب على أرضيات غير صالحة للسير عليها ناهيك عن أداء مباراة داخلها وتفتقد لأدنى مقومات الملاعب الحديثة وهنا تكمن نجاعة المدرب الوطني المساعد( أمير دامر) ودوره الأساسي في تنوير المدرب وإلمامه بكل العثرات التي من المؤكد أن يصطدم بها عندما يحل الفريق في الجولة القادمة ضيفاً علي الهلال بفاشر السلطان بملعب النقعه الاسواء على الإطلاق بين كل الملاعب.
■تمساح الدميرة تقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة وكثيرة أولها يتمثل في إزالة المفهوم الخاطي الذي ترسخ عند الجميع ، أن المساعد الوطني الذي يتم تعينه بجانب الجهاز الفني الأجنبي يمثل كومبارس أو تكملة عدد ليس إلا ، ودوره لا يتعدى (رص العلامات) ويصبح متفرج في التدريبات وديكور في بنك البدلاء في المباريات وتنطبق عليه المقولة (أذا حضر لا يعد وإذا غاب لا يفتقد) .
◆ إدارة المريخ لم تقصر تجاه أمير دامر وضمنت له كثير من الصﻻحيات عندما تم توقيع العقد مع اللوك ايمايل ، ولكن عليه أن يعلم أن المدرب الأجنبي لايعطي الثقة مباشرةً لمساعده سواءً كان وطني أو أجنبي إلا بعد أن يتأكد من كفاءته وفائدته ليعتمد عليه ، الكرة الآن في ملعب تمساح الدميرة لإظهار (الشطاره) في عمله الفني ليقنع الجميع بما فيهم الإدارة التي وضعت ثقتها فيه وفضلته على الجميع والصغوة التي ساندته وتقبلت قرار تعينه بصدر رحب.
◆فعندما طالبنا بضرورة وجود مساعد وطني في الجهاز الفني كان ذلك تحسباً لمثل هذه الظروف التي يمر بها اللوك الآن الذي لايعلم شيئاً عن رحلة الولايات ومتاعبها ؛ ليجد دامر من أجل المساندة والمشاور والتناغم الإيجابي بينهما ليكتمل تحقيق الأهداف المنشودة.
■ الفرق التي تلعب ضد متصدر الدوري وحامل النسخة الأخيرة(المريخ) تودي بكل قوة وتبذل أقصى ماعندها وتستعمل كل الحيل لتنال شرف تعطيله .
◆مباريات الولايات تمثل المحك الحقيقي للقمة وهي التي تحدد بشكل كبير أين يسيير إتجاه الدوري ؛ في الموسم السابق خسر فريقا القمة عدداً مقدراً من نقاط الولايات سواءً كان بالتعادل أو الخسارة ، بل لم يضمنا حتي نقاط الأرض في ظل تطور مستوى بعض الأندية التي وجدت الدعم المناسب ، حيث خسر المريخ بملعبه من مريخ الفاشر بهدف حسن كمال كما تعادل مع الاهلي الخرطومي.
◆الظهور المشرف لأندية الولايات ووقوفها في وجه أندية القمة أصبح أمراً معتاد ووارد بنسبة تكاد تكون مؤكده ولكنها بنظرة مختلفة تعتبر ظاهرة صحية علي للأندية والدوري وتصب في مصلحة كرة القدم والمنتخب القومي وتفيد الأندية التي تشارك بأسم السودان في مختلف البطولات الأفريقية.
◆الأندية التي تلعب مع المريخ تتكتل دفاعاً وهنا تظهر قدرة وحنكة المدرب في كيفية رسم الخطة المناسبة لضربها.
◆حسناً فعلت لجنة التسيير بسفر البعثة إلي فاشر السلطان من أجل التعود على الأجواء التي يفتقدها اللوك وإجراء التدريبات وتحس استاد النقعة .
♡ نقاط متفرقة :_
■بإصابة رمضان عجب أصبح المريخ بلا أطراف الشئ الذي يخصم كثيراً من الناحية الهجومية ، فمازن شمس الفلاح شاهدناه في المباريات السابقة يكتفي بالدور الدفاعي فقط ومصعب عمر بالرغم من مشاركاته الكثيرة مازال بنفس عيوبه القديمة تمريرات خاطئة وتسهل مراوغته حيث أصبحت كل الفرق التي تواجه المريخ تبني خطتها على ثغرات مصعب ابتداءاً من مازيمبي وانتهاءً بثنائي كوستي الرهيب والذئاب ، فلا بدّ من إتاحة الفرصة للصاعد بخيت خميس.
◆كوفي أفضل صانع ألعاب في الفرقة الحمراء الموسم الماضي و يمتلك الحس الهجومي وكثيراً ما كان يحدث الفارق عندما يتم الدفع به مازال حبيساً لدكة البدلاء (أطلقوا سراح الفهد الغاني (مالياً و نفسياً) ) فالسستم فرس رهان الصفوة ولم يخذلها يوماً.
◆وسط المريخ يحتاج إلى تعديلات حتى يظهر شكله ومستواه الحقيقي الذي عرف به في المواسم الماضية، خاصة وأن المريخ الآن يمتلك قوة هجومية ضاربة تحتاج الوسط الذي يغذيها بالتمريرات .
□جرة قلم أخيرا :_
○بعد تصريح مريخ نيالا الأخير ، خبر نقل المباراة وتغيير زمنها من عدمه تجده في الصحف ، ولايتعب الإتحاد نفسه بإنزال توقيت المباريات ويتعامل مع الأندية التي تنطوي تحت حكمة بكل تعالي