صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حزب (الكراهية) المريخي!!

24

مشاهد رياضية

عبدالله ابو وائل

حزب (الكراهية)  المريخي!!

[لم يكن مستغربا اعتداء مشجع مريخي علي الامين العام للنادي “محمد جعفر قريش” في ظل سياسة (الكراهية) التي بدأ البعض يروج لها وسط انصار المريخ.

[نشطت بعض الاقلام المريخية في تأسيس (حزب) يؤسس للكراهية بين ابناء المريخ من خلال ما تسود به بعض صفحات الصحف التي لم يتبق من مريخيتها سوي الوانها الحمراء والصفراء!

[ما حدث مع “قريش” يمكن ان يتكرر مع اي من اعضاء مجلس المريخ ممّن ظلت بعض الاقلام تنتاشهم صباح مساء وكأنهم اتوا من (تل ابيب) وان (شارون) هم من يقف وراء حكمهم للمريخ!!

[اتهامات بالفساد و(قبض) عمولات و(اكل) نثريات وغيرها من التهم الباطلة التي لاحقت كثير من اعضاء مجلس المريخ وفي كل مرة (يتخفي) من يطلق تحت التهم خلف مواقع التواصل الاسفيري دون ان يكشف عن وجهه الحقيقي رغم ان الجميع يعرفون شخصيته ويحفظون ملامحه!!

[تحوّل المريخ من ناد للتربية الي (حقل الغام) معرض للانفجار في اي لحظة نتيجة سياسات من يرغبون في حكمه حتي وهم خارج مجلس الادارة!

[اضحت بعض صحف المريخ مقار لحزب (الكراهية) الذي يدعو لمعارضة “قريش” ورفاقه من المجلس المنتخب والهتاف ضدهم والاعتداء عليهم لمجرد انهم تصدوا لمسؤلية ادارة النادي في الوقت الذي تواري فيه الجميع عن الانظار مفضلين ممارسة الفرجة علي عشقهم الاحمر!

[(حزب الكراهية) الوليد تقوده شخصيات تدعي حبها للمريخ وهي الأبعد عن ممارسة العشق بعد ان سقطت الاقنعة عن وجوه من اغتنوا من (سمسرة) اللاعبين والمدربين والمتاجرة بقضايا الاحمر!

[لن يدوم هذا الحزب طويلا لان الرفض الذي وجدته حادثة الاعتداء علي قريش اصابت مؤسسي الحزب بالفزع !

[التحية والتجلة لجمهور الصفوة الذي ضرب مثلا رائعا برفضه لذلك السلوك المشين الذي لا يشبه المريخ ولا جماهيره ىالتي لقبت بالصفوة والخزي والعار لاؤلئك الساعين لضرب استقرار المريخ من اجل تحقيق مصالح شخصية!

[مطلوب من مجلس المريخ اعادة صحيفة النادي في اسرع وقت لتكون لسان حاله وخط الدفاع الاول عنه وعن قياداته التي تدير نادي المريخ.

[مطلوب من جمهور الصفوة معارضة حزب الكراهية حتي يعود المريخ معافي .

ل[عشت يا مريخ موفور القيم

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد