كَشَفَت المواقع الرياضية أمس، أنّ المُنافسة باتت مُعقّدة للغاية في المجموعة الثانية من دوري أبطال أفريقيا التي تضم النجم الساحلي التونسي برصيد 9 نقاط والأهلي المصري برصيد 7 نقاط والهلال برصيد 6 نقاط وبلاتينيوم الزيمبابوي بنقطة واحدة، ويأتي ذلك التّعقيد بعد تعادُل الأهلي المصري أمام بلاتينيوم الزيمبابوي بهدفٍ لكلٍّ، وفوز النجم الساحلي التونسي على الهلال بهدفين مقابل هدف، وتبدو كل السيناريوهات مُحتملة، الفوز أو التعادل أو الخسارة في مباراتين قادمتين لأجل حسم بطاقتي التأهل للدوري القادم.
وكشف موقع (سوبر كورة) المصري، عن خارطة عبور فريق الأهلي القاهري إلى المرحلة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا قبل مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام الهلال، وقال الموقع خلال استعراضه نتائج الفرق، إنّ الأهلى يُواجه عدة سيناريوهات حالياً لخطف بطاقة الصعود إلى الدور التالي، يأتي على رأسها ضرورة تحقيق الفوز أمام النجم الساحلي بالجولة المقبلة مع خسارة الهلال أمام بلاتينيوم فى نفس الجولة، حيث إنّ الفريق الأحمر سيتأهّل مُباشرةً بعد رفع رصيده إلى (10) نقاط ودون النظر إلى نتيجة الجولة الأخيرة أمام الهلال، والأهلي القاهري بعد تعادُله الأخير أمام بلاتينيوم الزيمباوي يحتاج إلى حصد (4) نقاط على أقل تقديرٍ خلال المُباراتين المُتبقيتين أمام النجم الساحلي والهلال، إن لم يستطع تحقيق الفوز فيهما معاً ليرتفع أيضاً إلى (12) نقطة، هذا ويتصدّر النجم الساحلي التونسي المجموعة الثانية حالياً برصيد (9) نقاط، ويضع نصب عينيه الفوز بمباراتيه القادمتين أمام الاهلي المصري وبلاتينيوم الزيمبابوي ليضم إلى رصيده (6) نقاط، ليصبح برصيد (15) نقطة، أو أن يكون الخيار الثاني أن يكسب مباراة ويتعادل في أخرى ويضع في رصيده (14) نقطة، أو يخسر مباراة أو يتعادل في أخرى ويصبح رصيده (10) نقاط، مع النظر إلى المُواجهات المباشرة وفارق الأهداف حال تساويه مع الأندية المُتنافسة على كسب البطاقتين للتأهُّل إلى الدوري القادم من البطولة، وكان الهلال قد أزّم موقفه في المجموعة الثانية بعد سُقُوطه في فخ الخسارة أمام النجم الساحلي بهدفين مقابل هدف ليتوقّف في محطة (6) نقاط، ولكن إن أراد الهلال التّأهُّل للدوري القادم فعليه أن يكسب مباراتيه أمام بلاتينيوم الزيمبابوي والأهلي المصري على أقل تقدير، ليضع في رصيده (6) نقاط ويصبح في (12) نقطة، أو يخرج منهما بفوز وتعادل يجعل رصيده (10) نقاط ليتساوى مع الأهلي المصري بـ(10) نقاط في الاحتمال الثاني، أو الخيار الثالث وهو الخسارة في المباراتين ويظل رصيده في (6) نقاط فقط، مع وضع فارق الأهداف والمُواجهات المُباشرة في الترتيب لحسم أمر الصعود للدوري القادم.
ما بلاتينيوم الذي أنعش آماله بخُرُوج مُطمئنٍ من التّأهُّل فليس أمامه إلا أن يُعطِّل الأندية التي تبقت له معها مُباريات ليصبح رصيده (7) نقاط بالفوز فيها جميعاً أو أن يكون الاحتمال الثاني الخسارة فيها جميعاً ليتجمّد في رصيده الحالي نقطة واحدة، أو الخيار الثالث التعادل فيها جميعاً ليضع في رصيده (4) نقاط.