حضرة الناظر فلوران..!!

· في مُباراة الهلال الأخيرة أمام الأمل عطبرة، كُنت تَوّاقَاً لرؤية عماد الصيني وفيري جيرالد في التشكيلة الأساسية للهلال.. وعندما وجدتهما خارج التشكيل الأساسي للمُباراة، توقّعت أن يدفع بهما المدير الفني للهلال الكونغولي فلوران في بداية الشوط الثاني، لكن فلوران لم يدفع بهما إلّا في آخر (17) دقيقة من عُمر المباراة.. وقد أغضبني ذلك وأنا أحسب أنّ الصيني وجيرالد في حاجة إلى (45) دقيقة على الأقل حتى تكتمل جاهزيتهما للمباريات الأفريقية القادمة للهلال بشكلٍ أمثل.

· طبعا نحن مرّات بنخش في حِتّة ما حِتّتنا.

· أزعجتني مُشاركة الصيني وجيرالد في آخر (17) دقيقة من عُمر المباراة، وحملت بعض اللوم والنقد للمدير الفني للهلال على إشراكهما في هذه الفترة القصيرة.. لكن بعد نهاية المباراة وجدت أن المنطق والصواب يُرجِّحان كفة فلوران.. فهو مع أنّه صاحب الرؤية الفنية الصائبة، وهو أهل الاختصاص حتى لو لم تثبت الوقائع والأحوال صحة موقفه، أثبت في المباراة الأخيرة صحة موقفه وقراره وحكمة رؤيته الفنية، ورَدّ علينا عملياً وكسب رهانه الذي لا يخسره أبداً.

· نحن دائماً مُستعجلين، ودائماً لا نُفكِّر في الغد بقدر تفكيرنا في اليوم.. وفلوران يفكر في القادم ويرتب لأوراقه في هدوءٍ يحسد عليه.

· الصيني وجيرالد في الوقت القصير الذي شاركا فيه مع الهلال أمام الأمل عطبرة فعلا كل شيء.. ربما لو شاركا في المباراة كلها لما قدما كل هذا المردود، ولما نجحا في أن يضعا بصمتيهما بهذا الشكل المُميّز.

· الصيني وجيرالد أي حاجة في الكورة عملوها.

· ديل ما كان فاضل ليهم إلّا يقسموا (لحمة) بعد نهاية المباراة.. وقد شربنا (القهوة) مع أي هدف سجّله الهلال من الأهداف الخمسة التي أحرزها الهلال في شباك الأمل.

· سجّل جيرالد (هدفاً سينمائياً) في شباك الأمل عطبرة.. فاعتبرنا أنّ جيرالد قد كسب الجولة، ليرد عليه عماد الصيني بهدف على الطائر لا يقل روعةً عن هدف جيرالد إن لم يكن أجمل منه.

· كأن فلوران أراد أن يقول لنا (17) دقيقة تكفي.. وقد أثبت ذلك عملياً في مباراة الهلال الأخيرة.

· نعم، لم يكن الصيني وجيرالد في حاجة لأكثر من (17) دقيقة بعد غياب استمر لأكثر من (9) أشهر ليقولا كل شيء.

· تُحسب تلك العودة القوية والتدريجية للثنائي الذي كان بعيداً عن المشاركة للجهاز الفني للهلال بقيادة فلوران، ولا ننسى مدرب الأحمال المغربي البديع عزيز الكحلاوي الذي يقوم بعمل عظيم في الهلال، انعكس بصورة واضحة على المستوى البدني للهلال، إلى جانب مساعد فلوران المغربي حميد بريميل (كمبيوتر) الأداء الفني في الهلال كما يُطلق عليه في جهاز فلوران الفني، أضف لهذه الأسماء المعلم الكبير المدرب العام خالد بخيت، الذي يقدم جهداً كبيراً مع فلوران، كثيرون لا يشعرون به.

· لا ننسى كذلك الجهاز الطبي في الهلال بقيادة الدكتور عوض الجعلي مع اختصاصي العلاج الطبي محمد صالح (كنز العلاج الطبيعي)، إلى جانب أصحاب الجهد والعمل الكبير والحضور القوي والمُشرف مهند ومحمد الضو وهم جميعاً يرجع الفضل لهم في عودة المصابين بصورة أقوى مما كانوا عليها قبل الإصابة، وقد ظهر ذلك في عودة أبو عاقلة القوية والمُدهشة.. والآن يعود انغوما ويقترب ايبولا، كما نترقّب صلاح عادل في ظل الرعاية الطبية التي يوفرها الهلال في وجود جهاز طبي ممتاز.

· ولا يفوت عليّ كذلك دور الكابتن المختص في تحليل الأداء محمد أحمد بشة، إلى جانب أسعد، الشاب التقني والفني الرائع في الهلال، إضافةً إلى المقاتل سامي عبد الله.

· كل هذه المنظومة تقوم بأعمال عظمية وكبيرة مع دائرة الكرة، التي توفر البيئة والأجواء والمعينات اللازمة للنجاح والتوفيق بقيادة مدير الكرة عبد المهيمن الأمين ونائبه سيف مساوي.. وقد نجح عبد المهيمن بقيادته الرشيدة أن يخلق أجواءً أسرية رائعة في الهلال.

· نعم دائرة الكرة في الهلال يُحسب لها تلك النجاحات والاستقرار والهدوء الذي يعيش فيه الهلال.

· النجاحات والانتصارات لا تخرج من فراغٍ.. هذه هي البيئة التي ينجح فيها الهلال وينتصر.

· لا أريد أن أتحدث عن مجلس الإدارة أو عن رئيس القطاع الرياضي في الهلال محمد إبراهيم العليقي، لأنّ الرجل يجد التقدير والاحترام من جماهير الهلال، وجماهير الهلال تعرف تقدير من يحسن ويقدم للهلال، ولا تحتاج وصاية في ذلك الجانب أو إشارة.

· أعود إلى الناظر فلوران وأقول هو مدرب لا يستعجل عودة المصابين.. ولا يشتغل رزق اليوم باليوم، وهو يقدم المصابين بصورة مثلى وبعد أن يكتمل شفاؤهم وقد شهدنا ذلك في عودة أبو عاقلة الذي صبر عليه فلوران فترة طويلة وظل يبعده ويمنحه دقائق معدودة حتى في المباريات الودية، ليقدمه لنا بتلك الجاهزية الفنية والبدنية المذهلة في المباريات الأخيرة.

· ما فعله فلوران مع أبو عاقلة يفعله الآن مع الصيني وجيرالد وفعله قبل ذلك مع فوفانا.. علينا أن لا نستعجل عودة الصيني وجيرالد.. وقد رأينا كيف فعل الاستعجال في التش الذي عاد للمشاركة قبل أن تكتمل جاهزيته فتعرض لإصابة أبعدته مرة أخرى عن المريخ.

· كذلك نتوقّع أن يصبر فلوران مع جهازه الطبي واختصاصي العلاج الطبيعي على انغوما وايبولا وصلاح عادل ليعودوا للمشاركة بعد الوصول إلى الجاهزية التامة.

· انظر إلى قائمة الإصابات في الأهلي المصري واسمع شكوى الأهلي الدائمة من ضغط المباريات ومن الإرهاق والتحام المواسم.. وهذا أمرٌ كان يمكن أن يتغلب عليه الأهلي لو اتبع الفريق المصري نظام (المداورة) كما يفعل الناظر فلوران مع الهلال.

· الآن الهلال يمتلك فريقين.. ويمكن ثلاثة ولله الحمد أولاً وأخيراً.. والهلال يمكن أن يبدع وينتصر بأية تشكيلة.

· الهلال الآن بفضل فلوران لا يتأثّر بغيات أي لاعب.. بل لا يتأثّر حتى وإن غابت التشكيلة الأساسية كلها.

· غاب صلاح عادل فظهر أبو عاقلة بمستوى مدهش .. وننتظر الصيني الذي سوف يكون إضافةً قويةً لوسط الهلال إلى جانب انغوما الساحر الكونغولي والرسام الملاوي البديع جيرالد.

· لا أعرف كيف يكون وسط الهلال في وجود هذه الأسماء؟

· وسط الهلال سوف يكون (عقد الجلاد) عديل كدا.

· نقول ما شاء الله.. وربنا يبارك ويزيد.

· ما عندنا أي مشكلة في التشكيلة .. وهذا الأمر الفضل فيه يرجع لفلوران الذي نجح في أن يجعل كل لاعبي الهلال في مُستوى واحد.

· إحساس اللاعب بأنه بديل أو غير أساسي يمكن أن ينقص منه الكثير.. في الهلال لا يوجد لاعب بديلٌ ..لأن فلوران يلعب أمام أي فريق بتشكيلة مختلفة تتوافق مع الاحتياجات والمطلوبات التي يريدها الهلال من هذه المباراة.

· هذا الأمر عجز فيه الأهلي المصري الذي يلعب بتشكيلة لا تتعدى (13) أو (14) لاعباً، غياب أي لاعب منهم يؤثر على مستوى الأهلي.. رغم أن الأهلي يمتلك قطاع ناشئين كبيرا.. وفيه عدد مهول من الأسماء الكبيرة ومن المحترفين.

· لو اتبع الأهلي المصري النظام الذي يتبعه فلوران من الهلال لتخلص الفريق من الشكوى من الإرهاق ومن ضغط المباريات ومن الإصابات الكثيرة.

· الأهلي المصري اعتذر عن المشاركة في البطولة العربية بسبب الإرهاق وضغط المباريات.. لو كان الفريق يمتلك حصيلة كافية من اللاعبين لما اعتذر عن المشاركة.

· حقيقةً، فلوران أحدث نقلة فنية كبيرة في الهلال، وصنع للهلال أكثر من فريقين.. لذلك لم يعد اللاعبون يحسون بالإرهاق أو ضغط المباريات.. كما أنّ كل العناصر الموجودة في كشف الهلال جاهزة وأساسية.. ومتى ما شاركت قدمت أداءً مُذهلاً.

· الهلال كان محظوظاً وموفقاً جداً عندما تعاقد مع المدرب الكونغولي فلوران.. فهو نعمة حقيقيّة على الهلال.

· توقّعوا الكثير في وجود هذا المدرب.. الذي أتمنى أن يُوفِّر له مجلس الإدارة كل احتياجاته.

· فلوران لو طلب (لبن العصفور) في الهلال ما تتأخّروا عليه.

· الزول دا نعمة.

· الناظر بديع.

· …………..

متاريس

· الاتحاد الافريقي يعاقب المعاقب بنفس العقوبة .. يعني بقت على (200) مشجعا او حتى الف مشجع.

· حسبنا الله ونعم الوكيل في الاتحاد الافريقي وفي الاهلي.

· الكاف سبق ان عاقب بخيت خميس وأحمد بيتر في احداث اقل من التى قام بها الشناوي.

· كل هذه الزوبعة من اجل حماية المصارع الشناوي.

· نشوف فيك يوم يا الشناوي.

· لن انتظر مباراة الأهلي أمام القطن.. عشان ما شغّال بيها كثير.. ويجب أن لا تهمنا كثيراً.

· في كل الأحوال، مطلوبٌ من الهلال الانتصار في الجولتين القادمتين.

· ما عندنا قضية بي فريق أو زول.

· ننتصر بس.

· انغوما دا.. حاجة تانية.

· انغوما دا كمان شيء براه.

· بوغبا يُقدِّم أفضل ظهور له مع الهلال في هذه الأيام.

· أبو عاقلة بقى عشرة على عشرة.

· وأطهر الطاهر عاد إلى مُستواه الأول.

· أي حاجة خطوة خطوة.

· شفتوا فلوران دا بيصبر على اللاعب إلى أن يصل بيه للمستوى المطلوب.

· مدرب عالمي.

· مباراة الثلاثاء تقترب.

· ثلاث نقاط إن شاء الله في الحفظ والصون.

· ما في أي مشكلة.

· الثقة مُهمّةٍ.

· فلوران مدرب يلعب على (الثقة).. عنده ثقة تجيب كأس العالم.

· انتقلت ثقة فلوران للاعبي الهلال، لذلك أصبح الهلال يلعب بثقة.

· مُهمٌ أن تنتقل الثقة للجماهير.

· ما في انتصارات وبطولات بتتحقّق بدون ثقة.

· الناظر شغّال شغل فني وبدني ونفسي.

· …………

· ترس أخير: المشكلة فينا ما في الهلال.