أغلق حكم سويدي يدعى محمد الحكيم صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي بسب بارتفاع أعداد متابعيه على المستويين المحلي والعالمي، لدرجة لم يتمكن معها من الاستمرار في إدارة الصفحة والتفاعل مع الأعداد المتزايدة نظرا لضيق الوقت.
وكان الحكيم أطلق الصفحة من أجل تقديم معلومات وتحليلات لمشجعي كرة القدم، وبعد أن قدم معلومات وتفاصيل عن بعض المباريات التي أدارها ارتفعت أعداد متابعيه بصورة هائلة لدرجة أن رويترز أجرت معه مقابلة حصرية.
وقال الحكيم، وهو أيضا ضابط بالجيش السويدي، في بيان بثه أحد المواقع السويدية على الإنترنت “كانت متعة كبيرة لكن ببساطة لم يعد لدي الوقت للاستمرار بعد الآن. أقوم بعملين.. واحد في الأسرة والآخر في مجال التحكيم.”
وأضاف البيان “هذا أمر مؤسف جدا لأنني كنت أتلقى الكثير من الردود لكن للأسف لم اعد أستطيع الاستمرار في ذلك بعد لآن.”