[مع كامل تقديرنا لتحركات رموز المريخ واقطابه بغرض اثناء “محمد الشيخ مدني” عن استقالته التي دفع بها للوزير “اليسع” الا اننا نري ان حل ازمة نادي المريخ تكمن في انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس ادارة يدير النادي برغبة الاعضاء لا بتدخلات السلطة سيما وان تجربة اقصاء “سوداكال” والتغول علي حقوق اعضاء المجلس المنتخب لم يستفد منها نادي المريخ بقدرما تضرر منها!
[أتي “محمد الشيخ مدني” مسنودا بسلطة الوزير “اليسع” فلم يقدم ما كان ينتظره منه مجتمع المريخ سيما وان “ابو القوانين” ليس من رجال الاعمال حتي يصرف علي الفريق من حر ماله وبالتالي لم يختلف دوره عن الدور الذي سبق لصلاح ونسي ان قام به!
[شخصيا ناشدت “محمد الشيخ مدني” اكثر من مرة ليتقدم باستقالته وقد استجاب الرجل مؤخرا في شجاعة تحسب له بعد فشله توفير المال الذي يصرّف به شئون النادي.
[مطلوب من اقطاب المريخ وكباره ورموزه التفكير في كيفية التعامل مع الجمعية العمومية التي يجب ان تنعقد نهاية الشهر الجاري واعني بالكيفية البحث عن الرجل المناسب الذي يمكن ان يكون خيارا امثلا للجلوس علي كرسي الرئاسة من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه ومن ثم التخطيط لمرحلة يعود من خلالها الاحمر ماردا تخشاه الاندية التي تحوذ علي افضل النتائج بالبطولات الافريقية والعربية.
[مطلوب من كبار المريخ وقياداته عدم الوقوف في وجه من تأتي به صناديق الاقتراع بعيدا عن الجهوية والعنصرية وما الي ذلك من مسميات لان المريخ الذي نعشقه هو ناد لكافة السحنات والديانات.
[من يتقدم لخدمة المريخ هو مريخي يجب دعمه ومؤازرته بعيدا عن تلك التدخلات السياسية التي افرزت واقعا مزريا أدي لتفتيت وحدة المريخاب وربما يدخلهم في نفقهم ربما يكون الخروج منه مستحيلا.
[الجمعية العمومية هي الحلبة الوحيدة التي يجب ان يشتعل من خلالها تنافسا بين ابناء المريخ من اجل حكم الكيان وباستثناء ذلك فان الاحمر سيصبح ضعيفا تتقاذفه اوراق السياسيين يمني ويسري!
[رسالتي لاؤلئك الذين سودوا الصحف بالشتائم والقذف والسب تجاه من تحلوا بالشجاعة وتقدموا الصفوف واحتكموا لاصوات الناخبين بان يتحلوا بشجاعة هؤلاء ويتقدموا لترشيح انفسهم لرئاسة النادي او العضوية ليقدموا ما فشل في تقديمه اعضاء المجلس السابق والا فبجب ان يتحلوا بالصمت بدلا من تلك الجلبة التي صدعوا بها رؤوسنا!
[المريخ هو النادي الذي نعشقه ومن يرغب في حكمه يجب ان يعمل علي ذلك عبر صناديق الاقتراع باصوات الناخبين لا بقرارات السياسيين.
[من يتباكون علي وداع الاحمر للبطولة الافريقية من دورها التمهيدي يجب ان يسألوا انفسهم عن عدد المرات التي غادر فيها الفريق البطولة من ذات المحطة في عهد رؤساء اخرين!
[من يرغبون في نصب المشانق لاعضاء المجلس المنتخب عليهم أن يسالوا أنفسهم عن الدعم المالي الذي قدموه لعشقهم الاحمربدلا من توجيه الاتهامات صباح مساء لمن ضحوا باوقاتهم من اجل ادارة الزعيم.
[من يحاكمون “قريش” واخوانه في المجلس المنتخب ويعايرونهم بالفقر عليهم ان يكونوا اكثر شجاعة في معرفة اسباب هذا الفقر وهم يضعون المتاريس امام الرئيس الذي فاز بالتذكية فمنعوه من الجلوس علي كرسي الرئاسة!
[من عارضوا المجلس وبشروا بانتهاء ازمات المريخ المالية توقف ضجيجهم في ظل فشل “ود الشيخ” في ادارة النادي عقب جلوسه علي كرسي الرئاسة بامر “اليسع”!
[من ينسبون حل اي مشكلة للرئيس الاسبق “جمال الوالي” عليهم ان يسألوه عن اسباب تفرجه علي محنة الاحمر في ظل فشل المجلس ولماذا يرتبط دعمه بتواجده علي كرسي الرئاسة!
[من يعتقدون أن ازمة المريخ ستنتهي بمجرد عودة “الوالي” لرئاسة النادي هم واهمون لأن الامر لن يكون اكثر من مجرد تصفية حسابات بين المجموعات ويكون المستفيد الاول منها من يشعل نيران الفتنة بين ابناء المريخ!
[احترامنا وتقديرنا لمجهودات كبار المريخ ولكن صناديق الاقتراع تبقي هي الفيصل بين المتنافسين.