* قلناها من قبل أن (الصدق) هو رأس مال القائد.
* بل الصدق هو رأس مال المسلم.
* ومن يكذب ويتحرى الكذب لن يصدقه أحد حتى وأن كان صدقاً في مرة أو مرتين، أو كما فعل محمود الكضاب وقصته مع النمر.
* محمود كان يكذب ويقول هجم النمر ثم يضحك على فزع وهلع ناس الحلة.
* كان يتسلى بالناس ويكذب عليهم ويتلذذ بذلك.
* كرر محمود هذه الكذبة أكثر من مرة .
* وعندما هجم النمر (جد جد) استغاث محمود ولم ينقذه أحد لأنه أدمن الكذب.
* محمود لم يقدم (سبت الصدق) عشان كده ما لقى (أحد النجدة).
* عندما تكذب سيشك الناس في رواياتك المستقبلية.
* كل كلمة تنطق بها سيضع الناس تحتها خمسطاشر خط.
* أمس الأول ترك حمادة صدقي الهلال.
* وقبل أن نتطرَّق لما قاله حمادة وما قاله الكاردينال لابد من التأكيد على أشياء جوهرية.
* قبل كل شيء طريقة سفر حمادة قبيحة وغير مقبولة وكذلك مفاوضته لسموحة وهو مدرباً للهلال.
* طيب.
* حمادة صدقي عندما تعاقد مع الهلال كان يعلم بأن الهلال والأهلي في مجموعة واحدة.
* بل، إن مفاوضات الهلال مع صدقي اكتسبت الجدية بعد ساعات من مباراة الهلال والأهلي بالقاهرة.
* يعني حمادة لما مسك الهلال هو عارف الأهلي في المجموعة والكاردينال برضو عارف ونحن عارفين والله عارف من قبل.
* يبقى أي زول بيقول حمادة هرب عشان الأهلى ده كلام غير منطقي ولا يدخل العقول.
* حمادة لو داير يخدم الأهلي يفترض يكون موجوداً في الهلال عشان يوم مباراة الأهلي يلعب بتشكيلة تساعد الأهلي على هزيمة الهلال.
* هذا التفكير قاصر ولا يخلو من عبط.
* ذهاب حمادة ما عندو علاقة بالأهلي لا من قريب ولا من بعيد.
* وحتى الاسكرين شوت الحايم في وسائل التواصل مفبرك وعبيط وغبي.
* لو حمادة (خائن) يفترض يعمل نايم ويقود الهلال أمام الأهلى ويفتح لهم الثغرات ويساعدهم حتى يهزموا الهلال.
* ثانياً.. الهلال أكبر من نادي سموحة المصري بشهادة حمادة صدقي نفسه.
* حمادة له تجربة مدهشة مع سموحة ولكن ليس له تجربة خارج مصر، وبالتالي حماسه ودوافعه مع الهلال أكبر من تواجده مع سموحة على الأقل في الوقت الراهن.
* الهلال حالياً من أفضل عشرة فرق في أفريقيا وهو مشارك في مجموعات البطولة الأولى في أفريقيا ويملك في رصيده ست نقاط، وتبقت له مباراتان وحظوظه في الترقي للدور القادم قائمة رغم الخسارة أمام النجم.
* فريق بهذا الوضع والقيمة والمكانة لا يمكن أن يهرب منه مدرب مهما كانت المغريات.
* ليس هنالك مدرب عاقل سيهرب من الهلال في وضعه الحالي إلا يكون السبب (الشديد القوي).
* عرض من سموحة لا يغري حمادة لترك الهلال ولا حتى عرض من الأهلي.
* حمادة وافق على تدريب الهلال من أجل صناعة اسم في القارة بعد أن عمل لنفسه اسماً كبيراً ولامعاً داخل مصر.
* ينظر حمادة لتجربته مع الهلال باعتباره بوابة وفاتحة خير قادم، وقد تنازل صدقي عن بعض شروطه المتعلقة بمقدم العقد من أجل أن يدرب الهلال.
* طيب الحصل شنو؟
* الحصل نحن بنعرف الكاردينال جيداً وهو رجل قليل الصدق فيما يتعلق بالهلال وأمور الهلال.
* رجل يملك قدرة جيدة في التخدير والغش وتلوين الحقائق والوعود.
* جرََّب معانا كل أنواع الغش والتخدير والكذب خلال سنوات حكمه.
* ولهذا هو بالنسبة لنا ولجمهور الهلال كتاب مفتوح.
* ثقتنا في حديثه لا وجود لها.
* أكثر من (24) مدرباً، في عهد الكاردينال جميعهم تمت إقالتهم ما عدا الثلاثي (السنغالي لامين انداي وطارق العشري وحمادة صدقي).
* (24) مدرباً بواقع (24) كذبة.
* كل مدرب، الكاردينال عندو ليهو كذبة جاهزة.
* حمادة صدقي برر مغادرته لأسباب (حاصلة ومعروفة) وقال كلمة عميقة جداً: (كنت متمني الحماس العندي يكون عندكم).
* كلمة أنا وقفت عندها كثيراً.
* تعاقد حمادة مع الهلال ثم اكتشف أن مجلس الإدارة كضاب تسيطر عليه العشوائية والسبهللية والعبط.
* وصل حمادة لقناعة بأن الهلال لا يمكن أن يتقدم خطوة في ظل وجود هذه العقلية.
* ولعل القناعة التي وصل إليها صدقي قد سبقوه عليه نصف شعب الهلال.
* ذكر حمادة أنه بدأ الإعداد لمباراة النجم في غياب مجموعة من عناصر التشكيلة الرئيسة بسبب انتهاء فترة قيدهم.
* بعد مضى خمسة أيام من التسجيلات أعاد الهلال قيد الرباعي.
* فعلاً ده وضع غريب لفريق أمامه مباراة خطيرة ومهمة أمام فريق كبير بحجم النجم.
* حمادة اتصدم ووصل لقناعة بترك الهلال.
* عرف إنو ده لعب عيال.
* في حديثه قال صدقي: حجزي للقاهرة تم قبل المباراة وهذا أمر متفق عليه في العقد.
* النقطة الوحيدة التي سنقف عندها وسنلوم فيها المصري هي (التفاوض مع سموحة والسفر دون علم الهلال).
* قد يكون صدقي قد وصل لقرار بترك الهلال بعد مباراة النجم للأسباب التي ذكرها وهي أسباب منطقية ولا غبار عليها ولكن ما كان له أن يستقيل بالباب.
* الواضح أن صدقي (قنع من الهلال بعد مباراة النجم الأولى وعقب توقف العناصر الأساسية عن التدريبات بسبب الحقوق والعقود).
* واضح إنو قنع وفتح باب التفاوض مع سموحة.
* عموماً.. نحن بنصدِّق القالوا حمادة صدقي لأنه أقرب للحقيقة ولن نصدق ما قاله الكاردينال لأنه أقرب للكذب.
* والحاجة الأهم.. الكاردينال ما بقدر يشتكي حمادة ولا بقدر يعمل ليهو حاجة عشان ما يغشكم ساكت.
* بإذن الله غداً نواصل وللحديث بقية.
