– خرج علينا حمادة (صدقي) في إحدى القنوات الفضائية المصرية وهو يتسربل بثوب (الصدق) والنزاهة ويضع كل أوزار (هروبه) على إدارة ورئيس الهلال ويلوي عنق الحقائق ويظهر بمظهر الملاك ويضع نفسه في خانة (المجني عليه) مع أنه باع الهلال بالاتفاق مع نادي سموحة المصري قبل أن يعلن الحكم الجزائري نهاية مباراة الهلال والنجم الساحلي التونسي ومع صافرة النهاية كان الهارب صدقي يمتطي (ترحال) في طريقه إلى (المطار) ..!!
– تعامل حمادة (كذبي) مع الهلال بطريقة غير حضارية ولم يحترم العقد المبرم بينه وبين النادي وهرب كما هرب عدد من أبناء جلدته من قبل مما يجعلنا نفقد الثقة في أي خبير مصري مهما بلغت درجة تأهيله فلا يمكن أن نستجلبهم بآلاف الدولارات وهم ينشدون مصلحتهم قبل مصلحة النادي.
– حمادة (كذبي) عمل أقل من شهر ونال راتب شهرين ومع ذلك قال أنه سوف يتقدم بشكوى (ضربني وبكى وسبقني شال الدولارات واشتكى)..!!
– إذا كان حمادة (كذبي) صادقا فيما يقول بأن رئيس الهلال لم ينفذ له بعض متطلباته من تسجيل محترفين أجانب طلبهم بالاسم ومن التأخر في تجديد عقودات اللاعبين الذين انتهت مدتهم مما أثر في سير الإعداد كان عليه أن يعلن عن هذه المعوقات قبل مباراة النجم الساحلي وقبل أن يتعاقد مع سموحة.
– حمادة (كذبي) كان مبيتا النية علي الهروب والدليل السرعة التى واكبت هروبه من سفر وتعاقد مع سموحة في سويعات ما بعد مباراة النجم..!!
– لدغنا من جحر المدربين واللاعبين المصريين عدة مرات ولم نتعظ ..!!
– لن تتوقف مسيرة الهلال بهروب حمادة (كذبي) وربما كان هذا خير لنا ..!!
– الهلال غني بابنائه متى احتاج لهم لبوا النداء..!
– ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك وإذا قصدت لحاجة فاقصد لمعترف بقدرك ، وحمادة (كذبي) لم يعرف ولم يعترف بقدر الهلال
– أيام قليلة جدا عمل فيها حمادة (كذبي) كمدير فني للهلال خلقت له أسم وصيت ليتعاقد معه نادي سموحة بعد أن كان عاطلا يجوب مقاهي القاهرة.
– حمادة (كذبي) باع الهلال في أقرب لفة وهرب تحت جنح الظلام ليتعاقد مع سموحة في بادرة بعيدة عن المثل والأخلاق..!!
– المثل المصري يقول (ديل الكلب عمره ما يتعدل)..!!
– الكاردينال فرط في المدرب السنغالى المؤهل والمؤدب والمهذب لامين نداي وبعده بدأ التخبط في اختيار المدربين ومن ثم الإستغناء عنهم أو هروبهم وآخرهم الهارب حمادة (كذبي) ..!
– تنتظر الهلال مباريات صعبة في دوري المجموعات للأندية الأفريقية الأبطال ولا وقت للانشغال بالتوافه (الصغار) ..!!
– علينا الوقوف مع اللاعبين الذين قدموا الكثير ولم يبخلوا رغم تعاقب المدربين والتغيير في الخطط والتكتيك حسب رؤية كل مدرب ورغم ذلك نجد أن اللاعبين أدوا ما عليهم وتحملوا الكثير ووصلوا إلى مرحلة متقدمة في البطولة الافريقية يحسدها عليهم التمهيداب ..!!
– وإن أخطأ الدمازين يجب علينا أن نتعامل مع هذا الخطأ بتنمر لدرجة المطالبة بشطب اللاعب ولعبة كرة القدم لعبة أخطاء والأهداف العكسية تحرز في أكبر وأقوى البطولات والدوريات العالمية فلا تشهروا (السكاكين) لذبح (الدمازين).
– بعض الذين يطلقون عليه (جزار الدمازين) ينتظرون شطبه لتسجيله وإطلاق لقب (فنان الدمازين) عليه كما فعلوا مع الذي كانوا يطلقون عليه لقب (طمبج) وبعد أن سجلوه تحول إلى الطوربيد و(النطاح) ..!!
– الهلال فريق (كبير) لا تؤثر فيه أصوات بعض (الزرازير)..!
– حمادة (كذبي) بالدارجي السوداني (قشة ما تعتر ليك) وعليك يسهل وعلينا يمهل ..
– بالتوفيق للكوتش خالد الزومة في المهمة التي أوكلت إليه على رأس إدارة الكرة بالهلال في هذا التوقيت الصعب وهو أهل لها ويتشرف المنصب به ونتمنى أن يجد العون والمساندة من الجميع.