تواجهنا دائما مشكلة فريدة عندما نحاول صياغة نظام أخلاقي في إدارة الهلال يأخذ في الاعتبار الأجيال المستقبلية لاهل الإدارة الأشخاص موضوع اهتمامنا هنا غير موجودين الان .بالطبع نحن نفترض وجود أجيال القادمة باستبعاد سينارهات كارثية شتى بانقراض العنصر البشري المفاوض خاصة في جلب المستشارين الفنيين لنادي الهلال والكل يعلم مدي التخبط الإدارة فيهم .غير متوقع جديد في عملية الاختيار .أود أن أبرز هنا بعض الصعوبات ٠التي ينطوي عليها تحديد الأخلاقيات التي تهم أفرادا ليس لهم وجود بعد علي بلاط نادي الهلال بعد .
اولا هناك سؤال حول ما إذا كان علينا أن حق المكتب التنفيذي للهلال باختيار المدير الفني لنادي كبير مثل الهلال في عملية صنع القرار دون الفنيين الذين الموجودون في كنف الهلال من قدامي اللاعبين لهم الخبرة الكبيرة وقد يكون أغلبهم عاصروا المدربين العرب من خلال الملاعب الخضراء لو سلمنا بوجوب التفكير في الأشخاص المستقبليين عند تقيم أعمالنا الفنية فستبرز مسألة النوع النظام الأخلاقي الذي يجدر بنا استخدامه للقيام بذلك أن نعمل علي أن يأتي مدير فنى علي مستوي إمكانياتنا الضعيفة ام نطلق له العنان حتي يجد أرضية واسعة تحدد استمراره لتحقيق نتائج تطوق إليها
نافذة
قبل أن نستشعر بالقلق من كيفية صياغة أخلاقنا الإدارية في نادي كبير للمستقبل يجب أن نبين ما إذا كان المستقبل مكان في مناقشاتنا الأخلاقية هي يجب أن نأخذ مجتمعات المستقبل في الاعتبار عند الحكم علي أعمالنا بالصواب اوالخطا؟
في بعض النواحي يبدو من السخافة ببعض الشئ أن نشعر بالقلق حيال أشخاص لا وجود لهم بيننا الآن علي سبيل المثال نحن لا نشعر حيال نتائج إزالة المدراء الفنيين المحليين ولأن المحليين لا وجود لهم اصلا في خارطة الإدارة الا بدائل لاخريين
لان كل ما نفعله يؤثر عليهم ومع ذلك يبدو لي أن هناك فرقا مهما بين المدرب الوطنى غير موجود اصلا في حساباتكم ومدرب لم يوجد بعد فالأول لن يكون موجود ابدا بينما الأخير سيوجد (علي الارجح) مدرب وطني يسد الخانة فقط .وهو ما نسميه (الفئة المعلقة ) ونعرفها تقريبا بمجموعة المدربين الذين يستحقون التفكير الأخلاقي لو وجدوا في جميع الاحتمالات ستجدون يوما من الأيام
نافذة اخيرة
اذا بعد استبعدنا فرضية العبث الإدارة في جلب المدرب الأجنبي في الأعوام السابقة يجب علينا أن نقرر ما إذا كان علينا التفكير في هذه الموضوعات او الفئة المعلقة عند تقيم أعمالنا الإدارية من الناحية الأخلاقية في عملية جلب وتعامل مع المدراء الفنيين الأجانب اقترح اخذ الأشخاص المستقبليين بعين الاعتبار بغض النظر عن النظام الأخلاقي الإداري الذي نستخدمه هنا ساميز بين فئتين رئسيتين من المدرب الوطنى او الأجنبي
نفترض قول الحقيقة واجب مطلق وبالتالي لا يجوز الكذب مطلقا حتي في قاسي الظروف ومن ناحية أخرى فإن نظام العقواقبية هو النظام الذي تكون فيه عواقب التصرفات الشاغل الرئيسي للتقديم الأخلاقي والتي من قبل التصرفات بحد ذاتها او النوايا من ورائها وقد يرى البعض في العواقب أن عزل شخص ما يمكن مناسبا اذا كان سينفذ سمعة الآخرين
خاتمة
نظرا لأن الآلات الإدارية التي تتمثل في الإدارى المختار لاي وظيفة في نادي الهلال في الوقت الراهن يحتاج لتسنية من بعض الذين يسيطرون في القرار في مجلس الهلال دون المناقشة او الحوار وهذا عيوب ظللنا نكتب عليه كثيرا في ظل حكم الفرد في الأندية الرياضية عامة والهلال بصفة خاصة .لان القرارات في بلاط الهلال شديدة التعقيد فقد أصبحت السيطرة عليها أكثر صعوبة كما أصبح إمكان إساءة استعمالها أشد خطرا مما كان عليه الحال بالنسبة للالات الأبسط وأن ظلت الطبيعة الجوهرية للعلاقة واحدة ففي نهاية الأمر يمكن وصف عضو مجلس الإدارة في نادي الهلال عبارة عن الة ذكية يعمل وفق قرارات فردية
للإدارة طعم خاص وهو بذلك يتطلب اذواق من طبيعة هذا الطعم حاسة التذوق في مجلس الهلال مجهولة علي نحو يجعلها تستوعب كل الحواس الإدارية وتوسع المدارك وقفا لذات للغة التي تفوق بالنسبة الي من تذوقها .ما تحدث عنه في المداخلة مع المعلق حماده رئيس الهلال شابه النرجسية في توضيح الحقيقية حيث كان حديثه عن وقائع افتراضية وليس حقائق مطلقة جعلت المدرب حمادة صدقي يقرر الرحيل وهو يعمل في جو وجد نفسه يعمل مع شخصيات ليس معنية بفنون الإدارة او حتي القرار حتي المواجهة بين المدير الفني حمادة صدقي ورئيس الهلال التي طلبها مقدم البرنامج هرب منها بصفته رئيس نادي كبير يجب أن لا يتحدث مع المدرب وهي تعبر عن شرود ادارى كبير حتي في الامور التي جعلت المدرب في الفترة السابقة يعاني الكثير من غياب بعض واللاعبين وتصحيح أوضاعهم .مجلس الهلال قبل التسجيلات كان يجب أن أن يحدد التجديد للاعبين خاصة أن الفترة ضيقة للإعداد وليس المساومة عند بداية انطلاقة التسجيلات حتي يقلل من الفرص او الرضي بالامر الواقع .بالإضافة للسماح المدرب بالتخلف بمصر وهي كانت مقصودة حتي تعمل الفئة التي تدمر في الهلال في جلب اللاعبين علي السقف المحدد لرئيس الهلال الذي تم وضعه
او حتي حجب رؤية المدرب المطلوبة حين قال المدرب في حديثه بأن رئيس النادي قال بالحرف الواحد انا البدفع وانا أقرر ما اريد والكل يعلم انه ليس مالك القرار بل أشخاص ظلوا ينخروا في جسد الهلال .
اقوال من المدرب حماده صدقي
اللاعبين اوصلوا شكواهم إليه من عدم إعادة تسجيلهم والحوافز التي الموعودين بها ما يعني أن هناك لغط .وحين طلب المدرب هاتفيا من المدرب من الرئيس قال له ملم يقوله مالك في الخمر هكذا يدار الهلال النادي الكبير
اما عن الهروب الذي يروج له الكل للمدرب .
المدرب ذكر انه لم يسلم جوازه للمدير التنفيذي بل كان معه طيلة الفترة السابقة ما يعني أن الاحترافية ليس موجودة في مجلس الهلال كما جرت العادة بأن كل المحترفين الأجانب والمدراء الأجانب يجب وضع جوازاتهم عند المكتب التنفيذي
اما عن موظف العلاقات العامة الذي تم عزله من منصبه وهو شاب شهد له الجميع بالكفاءة والاجتهاد في الفترة السابقة لم تتاخر بعثة ولا تخلف لاعب ولا توجد تعثرات في التأشيرات لاي سفرية لبعثة الهلال ما يعني أن ايمن زين العابدين هو الضحية لغياب اللائحة التي تخص المحترفين وتبرير لهذا الشاب النشط والذي نتمني قرار عادل من رئيس الهلال اعادته
هل اخذ جواز المدرب من المكتب التنفيذي حتي يتم التأشيرة له الي زمبابوي اما من المدرب شخصيا هو من المدرب شخصيا بعد أن تواجد الجواز مع المدرب وحين يطلبه يجب أن يعطيه له حتي اذا شاور مدير الكرة لان ليس حواجز تمنعه من أن يعطيه الجواز …
من يباشر علي المدرب ويقوم بكل احتياجاته الخاصة ويعلم تحركاته ليس المدير التنفيذي الذي أطلق له رئيس الهلال العنان لاختيار المدرب دون حجة قانونية
عموما لم ينكر المدرب المحترم حماده صدقي نيله مقدم شهرين
ولم يعلن استرجاع الشهر المقدم الآخر .حسب العقد المبرم ومن عمل العقد وما هي بنوته التي تستوجب إعادة المقدم او الشرط الجزائي المكتوب .في العقد في حالة عدم الايفاء احد الطرفين والظاهر أن المدرب المصري كما عودنا الأشقاء المصريين يعرفون من أين تؤكل الكتف الشرط الجزائي المفروض علي الطرفين مخالفته تكون ضمن بنود الاتفاق او المخالفة وليس ذهاب المدرب دون علم المجلس وهو أمر دله عليه من يرون مصلحته حتي لا يتم جرجرته.
وسوف يكسب المدرب خاصة من خلال حديث حماده صدقي من الشروط الجوهرية الصلاحيات الكاملة للمدرب وهذه لم يوفي بها مجلس الهلال حتي علي مستوي الخانات التي طلبها المدرب بذلك أجزم سوف يخسر الهلال الشرط
عموما مباراتين قدمها حمادة صدقي تظل في ذاكرته بعد أن ذكر رئيس الهلال بالإضافة علي الهواء مباشرة
نتمنى إعادة هيكلة العمل الإداري في الهلال في الفترة القادمة ووضع المدير الفني الوطني في إطار صحيح حتي يحقق ما ينشدها جمهور الهلال بصلاحيات واضحة ونحن نعلم بأن المدرب الوطني الفاتح النقر رجل يؤزن الامور لصالح الهلال خاصة انها كان احد جنوده في السابق علي اللاعبين تناسي المبارة السابقة والقادم احلي مع الفاتح النقر
وحلال عليك حمادة صدقي فلوس الكاردينال بالقانون !!!!!