*نعم!
*نقولها بالفم المليان!
*نقولها بثقة!
*نعم للثأر ورد الاعتبار..لا للتهور ومجاراة تعدي بعض جماهير الأفريقي التونسي علي لاعبي الهلال كما جاء في الأخبار وفي تصريحات منسوبي النادي الذين رافقوا البعثة في الخضراء!
*ندرك ونعلم مدي الظلم والغبن الذي وقع علي اللاعبين من حكم المباراة الجزائري الذي أعاد أصحاب الأرض للمباراة ومنحهم انتصارا غير مستحق باحتسابه ركلة جزاء من الخيال افتي كل خبراء التحكيم والمحللين بعدم صحتها إضافة لتاثيره بقرارات جائرة وظالمة ضد الهلال ولاعبيه وافقادهم التركيز ببطاقات ملونة في حالات لا تستحق حتى لفت الانتباه إضافة إلي ظلم آخر من جمهور الأفريقي وبالفاظ غير كريمة لا تخلوا من نعرة عنصرية لا تليق أن تكون بين أشقاء!
*نعم…
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلي مرجل يغلي وتنوعت صور استنفار همم الجمهور الأزرق بالعاصمة القومية للحضور باكرا للجوهرة الزرقاء الأحد المقبل وملء مدرجات مفخرة الملاعب السودانية والأفريقية للوقوف خلف لاعبي الهلال وبث الحماس لأجل الثار ورد الاعتبار في ليلة ترى القاعدة الهلالية أنها تمثل يوما مختلفا لكتابة التاريخ في عام(٢٠١٨) والتذكير بأيام سبق أن كتب فيها لاعبي الهلال في معية الجماهير الوفية تاريخا ناصعا لكبير الكرة السودانية وقد سجل التاريخ لها مواقف مشهودة ليلة الأهلي المصري ونساروا النيجيري وأول أغسطس الانجولي وفي كل تلك المواقف المشهودة اثبتت الجماهير أن ملعب الهلال هو مقبرة الفرق التي لا تحترم الهلال في ملاعبها وتحقق انتصاراتها بطرق ملتوية كما فعل الأفريقي في ملعبه حيث استعان بحكم غير أمين ساعده في إيقاع الظلم بالهلال ولم تحترم بعضا من جماهيره أواصر الدم ومحرمات الدين وتعدت الخطوط الحمراء واساءت للاعبين والإداريين نعم!
*الجمهور الأزرق لا يحتاج إلى بطاقات دعوة للزحف باكرا عصر الأحد القادم لمناصرة رفاق بشة والبقية وحالة الاستنفار التي انتظمت مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا تلك المرتبطة بتجمعات الجماهير الهلالية تؤكد أن ليلة الثالث والعشرين من ديسمبر الجاري ستدخل قائمة الأيام التاريخية التي تدون في صفحات مشرقة لكبير الكرة السودانية ونثق تماما في أن لاعبي الهلال سيكونوا في الموعد ما يعني أن الفريق الضيف سيجايه جمهورا مختلفا عن ذلك الذي عايش معه دقائق مباراة في ذات الملعب لان جمهور النادي التونسي لم يراعي أن كرة القدم ميدان للتنافس الشريف لا أكثر ولا أقل!
*نعم..مع حالة الغليان التي انتظمت مواقع التواصل الإجتماعي والتي انعكست في الشارع الأزرق ومع تصور ما يمكن أن يحدث في مدرجات الجوهرة ليلة الأحد القادم إلا أن الحقيقة التي لا خلاف حولها أن جماهير الهلال ستقود فريقها للانتصار علي الأفريقي التونسي باخلاق الفرسان دون الحوجة لشراء ذمة حكم أو استعمال أساليب قذرة بالإساءة والتجريح ومحاولة إخراج اللاعب الخصم من اجواء المباراة بالسباب والشتم والنعرات العنصرية..ونعود بإذن الله.
آخر الرميات
*غليان الشارع الهلالي لن يخرج عن مداره الصحيح في هز الأرض تحت أقدام الخصوم!
*الجمهور الأزرق أوعي من الوقوع في المحظور!
*لاعبي الهلال عليهم الاستفادة من حالة الغليان في الشارع الأزرق والتي ستنتقل أكثر عنفا لمدرجات الجوهرة في محاصرة الفريق الخصم وإنهاء المباراة في وقت مبكر لتحول حالة غليان المدرجات إلي اجواء فرايحية تعكس صورة راقية وحضارية لجمهور أزرق يعشق ناديه بجنون!
*اللهم لك الأمر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!