وكفى
إسماعيل حسن
خاف الله يا (مسيلمة)
* سأل زميلنا الكبير أمير عوض، مدرب المريخ السابق، التونسي أمين المسلمي إن كان يحمل الرخصة (A) أم لا، فرد على السؤال بسؤال: هل الدوري السوداني يحتاج للرخصة (A)؟؟؟
* شوفوا الرخيص الوضيع الكذّاب ده عليكم الله، يسخر من الدوري السوداني ويستهزئ به..!!!!!
* يمين الله لولا محبتنا لتونس، وتقديرنا لشعبها، لأسمعناه ما لم تسمعه أذن، وكتبنا عنه ما لم تقرأه عين..
* الدوري السوداني أيها الجاهل الجهلول، من أقوى الدوريات في القارة السمراء..
* وإن كان بريقه قد خبأ بعض الشيء في العقدين الأخيرين، وتراجعت انجازاته في البطولات الإفريقية والعربية، فليس لأنه ضعيف، أو نجومه دون المستوى، إنما لأن الحكومة السابقة، أرادت له ذلك مع سبق الإصرار والترصد..
* ثم ثانياً… إنت منو أصلاً عشان تقيّم الدوري السوداني؟
* الدوري السوداني يا (مدعي زمانه)، درّب فيه أكبر وأشهر وأعظم المدربين في العالم..
* على سبيل المثال لا الحصر؛ الألماني أتوفيستر، ومواطنه كروجر، والمصري حسام البدري..
* ولعب فيه عددٌ كبيرٌ من أشهر نجوم الكرة في أفريقيا.. على رأسهم أبناء بلدك، كريم النفطي، وهيثم مرابط، والمصري عصام الحضري، والنيجيري وارغو ومواطنه كليتشي…. وغيرهم كثر..
* الدوري السوداني أيها الموهوم، تم تصنيفه من أكثر الدوريات الإفريقية والعربية إثارة ومتعة وجماهيرية..
* وعشاق الكرة في السودان تم وصفهم من قبل الصحافة العربية بملح البطولات، لما يتمتعون به من ذوق فني عال.. وحس كروي رفيع..
* ختاماً أخي (مسيلمة) المسلمي، بدل أن تسخر من الدوري السوداني، حاول أن تطوّر نفسك، وتحصل على شهادات حقيقية..
* الشهادات المضروبة اللافي بيها من دولة لي دولة دي، يوم بتدخلك السجن..
* قال إيه؟؟.. قال لعبت ودربت في ألمانيا قال… وفي ريال مدريد كمان!!!
* الله يشفيك يا أخوي..
*ملعون أبوك رياضة سودانية*
* في الوقت الذي توقعنا فيه أن تنحاز لجنة الطوارئ الصحية للمصلحة العامة، وتؤكد على مباركتها السابقة لاستئناف النشاط الرياضي، إذا بها تقع ضحية لوزيرة الرياضة والوزيرة المكلفة بوزارة الصحة الاتحادية، وتتراجع عن قرار استئنافه..
* الغريب في الأمر، أن لجنة الطوارئ لم تصدر أي قرار بعد.. إنما صدر تعميم من وزارة الرياضة، جاء فيه أن لجنة الطوارئ الصحية أيّدت قرار تجميد النشاط الرياضي الذي كانت وزارة الرياضة أصدرته قبل فترة… فهل يعقل هذا يا حكومة الكفاءات؟؟!!!!
* وزارة الرياضة علاقتها شنو بتجميد النشاط الرياضي أو استئنافه؟؟
* الجهة الوحيدة العندها علاقة وتملك الحق في أن تطالب الاتحاد بتجميد النشاط الرياضي، هي لجنة الطوارئ الصحية.. وكذلك هي الجهة الوحيدة التي تملك الحق في أن تمنحه الضوء الأخضر لاستئنافه..
* حقيقة لا ندري سر هذه الوزيرة الغريبة.. ولا سر سيطرتها على مفاصل القرارات في مجلس السيادة ولجنة الطوارئ ومجلس الوزراء..
* نجحت من قبل – في دقيقتين فقط – في إجهاض قرار أصدره السيد رئيس مجلس السيادة بتكوين لجنة لتطوير الرياضة وتأهيل الملاعب.. والآن تجهض قرار لجنة الطوارئ الذي سمحت فيه باستئناف النشاط الرياضي..
* ملعون أبو الرياضة في السودان إذا كانت أي حكومة تمر عليها تستخف بها وتستحقرها وتعيّن لوزارتها كادراً من عندو أي علاقة بيها..
* ملعون أبو الرياضة في السودان، إذا كان أي نظام يتولى مقاليد الحكم عندنا، لا يعرف قيمتها.. ولا يدرك أهميتها.. ويعتبرها لعب ساي!!
* مرة وزيرها محارب آت من الغابة.. ومرة كوز ما دقاها ولا يوم.. ومرة شخصية غريبة عنها تم اختيارها بغرض موازنة سياسية.. والآن فتاة صغيرة علاقتها بالرياضة كعلاقة الحراز بالمطر..
* مصيبتك مصيبة أيتها الرياضة في السودان..
* باختصار… إذا حكومة الثورة.. شايفه الرياضة كلام فارغ، ولا تستحق غير ولاء البوشي، فلتجمدها وتريحنا من هذا العبث.
* وأهو الاتحاد العام قرر في اجتماعه الطارئ أمس، تجميد النشاط إذا طلبت منه لجنة الطوارئ الصحية ذلك..
* أخيراً تبقى الأسئلة المشروعة.. لماذا تلهث وزارة الرياضة وراء تجميد النشاط الرياضي؟؟
* إذا كان على الحجر الصحي، فهو أكبر أكذوبة في السودان.. والنشاط الرياضي ممارس أصلاً، وبدون ضوابط.. ولها في الدورة العسكرية الشغالة هذه الأيام الدليل القاطع..
* والسؤال الثاني ….. لماذا تسمح لجنة الطوارئ الصحية العليا لوزارة الرياضة بأن تتدخل في صميم قرار هي المسؤولة الوحيدة عنه؟؟!!
* والسؤال الثالث .. لماذا يقف مجلسا السيادة والوزراء موقف المتفرج من هذا الصراع الدائر بين وزارتي الصحة والرياضة من جهة، والاتحاد العام من الجهة الأخرى؟؟!!
* حسبنا الله ونعم الوكيل… حسبنا الله ونعم الوكيل… حسبنا الله ونعم الوكيل..
* وكفى.
حديث عبدالله بن مسعود عن النبى عليه الصلاة والسلام قال (ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش والبذيء