أصل الحكاية
حسن فاروق
عقب كل مباراة لفريق الهلال أسارع بالبحث عن عمود الاستاذ العزيز خالد عزالدين (أستاذي)، لاقف على أي اللاعبين حان وقت رحيله، ولأن الأستاذ خالد عزالدين كاتب مؤثر وله قاعدة عريضة من القراء التي تتعامل مع كتاباته بفهم عميق بإعتباره من الكتاب القلائل الباحثين عن الحقيقة أو الباحثين عن إيصال الحقيقة للقاريء وهو صاحب الشعار الشهير ( من حق القاريء أن يعرف)، ومع ذلك أقف كثيرا عند آراءه الفنية في أداء اللاعبين، والتي أري في بعضها كتابة شهادة وفاة سريعة للاعب ومن صحفي كبير وناقد رياضي عظيم، ومع كامل الإحترام في أنها وجهة نظر، فإنها أيضا قابلة للإنتقاد.
خاصة وأنني كدت أصل لقناعة أن خالد عزالدين أصبح أخطر على اللاعبين من الرئيس (المالعب) أشرف سيداحمد الكاردينال الذي يترصد من هتيفته والمطبلاتية اللاعبين لتصفية الحسابات معهم، وهو ماأكده الرجل بالتدخل المباشر في الجانب الفني بتحديد من يصلح للعب ومن لايصلح، فهو حسب ماقال يبدي رأيه في اللياقة البدنية، وزيادة وزن اللاعب كما حدث مع مكسيم، ويطالب بعدم إشراكه لأنه يرى أن الأهداف التي ولجت مرماه سهلة، ولايدفع لا له ولا لغيره من اللاعبين مستحقاتهم المالية، واللاعبين كما قال فارياس يعيشيون تحت ضغط القهر الإداري، تمنع الرواتب والحوافز والمتأخرات حدث ولاحرج.
مايحدث في الهلال لايتوقف عند المستطيل الأخضر حتى يقال أن التقييم فني، ولكن خالد في المقابل ناقد رياضي قبل أن يكون محللا، يجب أن يقرأ المشهد الهلالي بالكامل، فاللاعب بشر في النهاية يتأثر بالأجواء المحيطة به فهل يؤدي لاعبو الهلال في ظروف طبيعية للحكم على مستوياتهم؟.
سبق للأستاذ العزيز خالد عزالدين أن هاجم أداء اللاعب الشاب عماد الصيني وكنت من المعجبين بأداء اللاعب وهو رأيي مثلما ذاك رأي خالد، لم اجد في هجوم خالد على لاعب بإمكانيات عماد الصيني مبررا خاصة وأنه في بداية مشواره مع الفريق ونال ثقة عدد المدربين الذين أشركوه أساسيا وعلى رأسهم المدرب الفرنسي لافاني الذي قدمه في وظائف مختلفة دفاعا ووسطا ليظهر بإمكانيات كبيرة، وفي النهاية غادر اللاعب معارا لفريق الأهلي مروي، وظهر بصورة لافتة توقف عندها مدرب المنتخب الوطني الأول وأعلن ضمه للقائمة.
وأمس كتب خالد عزالدين شهادة المغادرة لعدد من اللاعبين عقب مباراة الهلال والشرطة القضارف فقد كتب عن كاريكا ( لانود أن نقسو عليه، فقد قدم الكثير للهلال ولكن عليه أن يكتفي بماقدم، أما الطاهر سادومبا فلم يقدم ولن يقدم) .. ثم وضعهم جميعا في سلة واحدة محددا أن أوان الرحيل قد آن فقد كتب( أطهر الطاهر وسادومبا وكاريكا ومحمد موسى البلدوزر، إستهلاك للوقت وإهدار للطاقات وحرمان للاعبين ىخرين يمكن أن يستفيد منهم الهلال) إنتهى .
خالد عزالدين يبقي ناقدا عظيما ولكن عاطفة المشجع تهزمه في تقييم الاداء الفني.
اكتب غدا عن كاريكا والشطب الفني.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app