صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خبراء السباحة لـ(كورة سودانية) : المسابح التجارية دمرت المنشط واتحاد السباحة في (الشنطة)!!

81
محجوب عثمان
محجوب عثمان: المسابح التجارية دمرت المنشط واتحاد السباحة في (الشنطة)!!
هاشم ملاح لم يقدم شيئاً للسباحة.. وهدفه الوصول لمناشط الهلال
المدرب علي محمد علي: التدريب فن وذوق والجميع يرغبون في ممارسة المهنة
الغرق داخل الأحواض مسئولية المدربين.. وننتظر معتمد جبل اولياء
كورة سودانية:رفيدة محمداحمد
تحدث عدد من خبراء السباحة ل(كورة سودانية) عن المنشط والاشكاليات التي تواجه السباحة وقال محجوب عثمان دفع الله رئيس هيئة التدريب المحلية إن اتحاد السباحة لا يملك مقر وعمله يُدار بأوراق موجودة داخل شنطة بجانب عدم وجود مسبح خاص بالاتحاد ونفى وجود حالات تزوير ترتبط بالمدربين مشيراً إلى أن المجلس الجديد بقيادة مصعب ابو الريش ساهم في حل العديد من المشاكل ووضع حداً لبعض الخلافات وأشار إلى ان هاشم ملاح لم يقدم للسباحة شيئاً طيلة فترة تواجده بالاتحاد العام وكان هدفه الوصول لمناشط الهلال وقال المدرب الخبير علي محمد علي إن التدريب فن وذوق والمشكلة أن كل شخص يريد أن يصبح مدرباً وقال إن هناك بعض حوادث الغرق في الأحواض وأعادها لعدم متابعة المدربين وطالب معتمد جبل أولياء بانشاء مسابح بجبل أولياء من أجل المساهمة في تطوير المنشط وتحقيق المزيد من الانجازات.
مجلس متجانس
قال الخبير محجوب عثمان إن السباحة في الوقت الراهن بدأت تزدهر وهذا يعود للتجانس في مجلس اتحاد الخرطوم بقيادة مصعب ابو الريش وقال إن أبو الريش استطاع أن يجمع المهمومين بأمر السباحة وعمل على معالجة الخلافات الموجودة بين أهل السباحة وأكد محجوب عدم استلام الاتحاد مقر ولا حتى مسبح مبيناً أن هذا الأمر أعاق النشاط وقال إن اتحاد السباحة في (الشنطة) وكل الأوراق التي تخص الاتحاد داخل شنطة لعدم وجود مقر خاص بالاتحاد والعمل متواصل بدون مكتب وأضاف: كان هنالك مكتب خاص باتحاد الخرطوم بمجمع طلعت فريد لكن المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم ضمه اليه وأشار محجوب إلى أن السباحة في الفترة الماضية كانت تحقق انجازات بتوافر الامكانات من مسابح حيث كان هناك مسبح الخارجية بجانب عدد من المسابح الموجودة داخل المدارس الخاصة لذلك كانت المنافسات متواصلة أما حالياً فقلت المنافسة وذكر أن لجنة التسيير الحالية تسعى لتطوير المنشط مبيناً أنها عقدت دورتين في التحكيم والتدريب من أجل التأهيل بجانب الاهتمام بالصغار لأنهم يمثلون المستقبل وكشف أن الاتحاد قرر اعادة كل الأندية بما فيها أندية الجاليات منها النادي السوري وأفاد محجوب أن الفترة السابقة شهدت مشاركة سباحين من سوريا مع سباحي السودان بالاضافة إلى النادي اليوناني والعربي وغيرها من الأندية.
علي محمد علي
لا يوجد تزوير في شهادات المدربين
نفى الخبير محجوب أن يكون هناك تزوير في الشهادات الخاصة بالمدربين مشيراً إلى أنه كان يسمع عن التزوير في الفترة الماضية لكنه حالياً أصبحت هنالك متابعة وكان يحدث ذلك في شهادات الدرجة (ج) درجة ثالثة اما حالياً تمنح شهادات معلم ويأتي ذلك في اطار تصنيف المدربين درجة أولى وثانية وثالثة بجانب المنقذ وأضاف: المنقذ ليست لديه علاقة بالتدريب وكذلك المدرب لا علاقة له بالمنقذ ويتطلب في السباق أن يتواجد اثنين من المنقذين لهم علاقة بالاسعافات الأولية والانقاذ وهذه مسئولية الدفاع المدني.
الاتحاد والمسابح
أشار محجوب إلى أنهم نظموا كورس تدريب شارك فيه 45 دارساً منهم 25 سباحة وكذلك كورس التحكيم وقال: كان هنالك اقتراح من المدربة سارة جاد الله باتاحة فرصة لزميلها بالمدرسة الامريكية للمشاركة في تقديم المحاضرات بالكورس وحضر بالفعل ووقف على مستوى السباحين ونتيجة لسوء فهم بسيط قررت سارة سحب المدرب ولم يأتي بعد ذلك لمتابعة الكورس وتم الاكتفاء بخبراء السباحة الموجودين بالسودان وأفاد محجوب أن الغياب عن الاجتماعات من مشاكل الاتحاد وقال: فترة هاشم ملاح في السباحة لم تشهد انجازات وملاح لم يقدم شيئاً يفيد السباحة وكان هدفه الوصول إلى مناشط الهلال وبعد ترشحه لم نره بعد ذلك وأكد ان هناك تغييراً في مجموعة التسيير الحالية وقال: هذا التغيير يتم من خلال الجمعية العمومية لاتحاد السباحة بالخرطوم الشهر الحالي وتحسر محجوب على عدم وجود مسبح خاص بالاتحاد وذكر أن أحواض السباحة الموجودة بشارع الجامعة تم بيعها لصندوق تأمين الشرطة أما حوض وزارة الخارجية فتم الاستغناء عنه ضمن المباني التي تم (تكسيرها) لقيام كبري المك نمر وقال: السباحة في البحر تختلف عن الحوض بسبب شدة التيار ولفت إلى أن الانسحابات في بطولة السرعة والتحمل الاولى تعود إلى عدم وجود تدريبات بالاضافة إلى البرد وقال: لكن البطولة الثانية كان عدد المنسحبين ثلاثة سباحين فقط وقال محجوب إن المسابح التجارية دمّرت السباحة وأثّرت على التنافس مشيراً إلى أن عطبرة بها مسبح واحد ورغم ذلك تفوقت على الخرطوم التي تتميز بوجود العديد من المسابح وأضاف: معظم المسابح التجارية يشرف عليها مدربون صغار السن يفتقدون الخبرة وهذا الأمر لابد أن يُعالج وكلما كان المدرب صاحب خبرة تطمئن على السباحين وأكد أنهم متعاونون مع الاتحاد السوداني للسباحة بالشكل الذي يسهم في تطوير المنشط وقال المدرب محمد علي إن السباحة في السابق كانت تعتمد على المواسم والبرامج وحالياً بدأ الاتحاد الاهتمام بالناشئين والبطولات كما اهتم بالمشاركات الخارجية لافتاً إلى أن هناك حركة مستمرة في الاتحاد وأشار إلى بطولة التحمل والسرعة التي نظمها الاتحاد مؤخراً وطالب الاتحاد الجديد بالمزيد من الاهتمام والعودة إلى عهد أبطال السباحة أمثال سلطان كيجاب وفضل وسليم سليمان وماجد طلعت وعبد المنعم محمد علي وذكر ان الخبرة مطلوبة في متابعة السباحين مشيراً إلى أن حوادث الغرق التي حدثت بأحد الأندية تعود إلى عدم الاهتمام بالمدربين إلى جانب عدم المتابعة وقال: أي شخص يريد ممارسة التدريب ويعتقد أنه مدرب وهذه مشكلة كبيرة وأضاف: معظم المدربين الخبراء بدأوا نشاطهم كلاعبين وتدرجوا وشاركوا في كورسات تأهيلية بعدها أصبحوا مدربين لكن في الوقت الحالي أي شخص يريد أن يصبح مدرباً من دون تأهيل وقال محمد علي إن الخامات في السودان موجودة لكن السباحة تفتقد المسابح الحديثة المواكبة ولفت إلى أن معتمد جبل اولياء مجاهد الطيب وعد بانشاء مسبحين في جبل أولياء تشجيعاً لأبناء المنطقة لممارسة السباحة وقال: نأمل أن يتم انشاء الحوضين وذكر أن السباحة تعالج العديد من الأمراض مثل آلام الظهر والربو وغيرها ومضى: في السودان الاتحاد العام والمحلي لا يملكان ولو مسبح واحد فكيف يتطور النشاط ونوّه إلى أن مصر القريبة تمتلك العديد من المسابح لذلك النشاط تطور وقال إن نهر النيل تفوقت في السباحة بسبب الاهتمام وأوضح أن الوضع النفسي يساعد على تحقيق الانجازات.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد