صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خبرة حازم مصطفى..!!

789

زووم

ابوعاقلة اماسا

خبرة حازم مصطفى..!!

* معظم الملاحظات التي تطرح كإنتقادات لمجلس المريخ الحالي ورئيسه تتمحور في أنهم ضعيفي الخبرات والخلفيات في الإدارة الرياضية، وحديث كثير ومكرر وأحياناً ممل عن الأخطاء التي ترتكب بسبب ذلك مع أن ذلك من النوافل، وحازم مصطفى نفسه يعترف بأن ضعف خلفياته في العمل الرياضي، وقلة معرفته بمجتمع المريخ وقدرات بعض الأفراد كان السبب في ارتكابه بعض الأخطاء وهو إعتراف منه جاء بذات التصالح الذي كان يعترف به جمال الوالي في فترته عندما يقع الخطأ، فيخرج على الملأ في وسائل الإعلام ليقول: أنا أتحمل الخطأ…. رغم أننا نكون على يقين أن فرداً من حاشيته هو الذي تسبب في ذلك الخطأ، ولكن.. الحكمة كانت تقتضي أن يحسم الجدل ويسلم بوقوع الخطأ ويعترف به كمرحلة مهمة قبل العلاج، وينتقل الناس إلى المربع الذي يليه.
* الحديث عن خبرة أعضاء المجلس بهذا الشكل المكرر والممل غير مجدي ولا يخدم المريخ في شيء حسب الظرف الذي يعيشه، خاصة وأنه حديث مستمر في وجه أكثر من مجلس إدارة أعقب محمد إلياس محجوب – متعه الله بالصحة والعافية – بعد ٢٠٠٣ وحتى اللحظة.. وبذات العبارات التي لاحقت جمال الوالي حتى عشر سنوات من فترته التي امتدت لأربعة عشر عاماً، والحقيقة أن ما يحدث في المريخ في كل هذه السنوات يجعل من الصعب حدوث تراكم خبرات تعود بالفائدة على النادي لغياب المنهج واللوائح المؤسسية واعتماد الناس على عبقريات الأفراد، والأهم من ذلك فساد البيئة وهو الشيء الأخطر في هذا المقال والمقام.. ومعروف أن فساد البيئة بهذا الشكل يتمخض عنه قيادات هشه ويبرز معها الجهلاء والإنتهازيين وأنصاف المتعلمين ليتحدثوا في أمور وقضايا أكبر من قدراتهم.. وهذا ما يحدث بالضبط في المريخ الآن.. بمعنى أن القضية ليست فشل مجلس أدارة أو خبرات رئيس أو إمكانياته المادية بقدر ما هو فشل مجتمع كامل في تثبيت حزمة من القيم التي تنظم أفراده حسب قدراتهم وتثبت الملامح المجتمعية… بشكل يقضي على ملامح فساد هذه البيئة وخراب النفوس الذي نكاد نلامسه ويعيد الأمور إلى نصابها.. لذلك أدعو الناس للخروج على قصة عدم الخبرة هذه، فلو سرنا على هذا النسق لن نجد رجلاً مؤهلاً تتوافر معه خبرة يوم واحد..
* معظم الناس يتحدثون عن (التغيير) عند أي إخفاق ويتحاشوا ربما عمداً مسألة تصحيح السلوك والمواقف.. مع أنه من الطبيعي أن يخطيء الإنسان حتى يعرف الطريق الصحيح، ولكن ما يجري في المريخ غير طبيعي، ومن شأنه أن يجعل الشغل الشاغل للمريخاب تغيير مجالس الإدارات وتبديل الوجوه.. دون أن يفكر أحد في تغيير النمط الكارثي للعمل.. فكيف تتحسن الأوضاع بهذا الأسلوب؟
حواشي
* معظم المريخاب يتعاملون مع بعضهم كأعداء في القضايا التي تتطلب الحوار، وتدور بينهم أحياناً معارك مزعجة تزيد من فساد البيئة..!!
* كيف يكتسب الناس خبراتهم إذا كان المريخ على الدوام منقسم ما بين معارض يريد تغيير مجلس بمجلس؟
* أعتقد أن الدعوة للتصحيح والتصويب وضبط العمل باللوائح هو الفعل الأصوب للمريخ.. والتمسك بفكرة الإستقرار يؤدي للتطور في المستقبل..!!
* الأخطاء الراهنة كثيرة ومتشابكة تحتاج لمن يتعامل معها بوعي ويصححها.. لا لمن يتحدث عنها ويستخدمها في تصفية حسابات أخرى..!!
* ضحكت حتى بانت نواجزي وأنا أتابع حالة هيجان إعلامي اجتاحت السيد آدم عبدالله السيد مكي.. الشهير بسوداكال فشاهدناه خلال أسبوع واحد في أكثر من فيديو ولايف يتحدث فيه عن (…………).. الموضوع لا يهم طبعاُ فقد فات الأوان….!!
* فات الأوان يا سوداكال وانت ما قادر تصدق إنو أوانك فات… فات… (هذا بصوت المرحوم صلاح بن الباديه)..!
* هذه ليست دعوة للتهاتر مع حاشية سوداكال التي كانت منه دائماً ك(الدليل الغراب).. ولكنني أريد أن أذكره بنصائح قدمتها له في وقت سابق وهو رئيس أمامه تحدي كبير، وفي يده ريشة كان يستطيع أن يرسم بها صورته الذهنية لدى المريخاب.. ولكنه لم يستبن النصح ألا ضحى الغد..!!
* إتركوا سوداكال بلايفاته وكلامه (المعسول) ولعثة لسانه واتركوا الغربان التي ضللته ثم طارت بأرزاقها… وأدركوا حازم مصطفى فهو يتبع مجموعة من ذات الفصيلة..!!
* من الذي يتولى تقييم مسيرة مجلس المريخ ليتولى عملية التصحيح بالقلم الأحمر ويقول: هذا صحيح فتمسكوا به.. وذلك خطأ فصححوه؟
* الأخ محمد سيد أحمد لو ركز على العمل في الإستاد فسوف أراهن أننا سنعود لأجواء القلعة الحمراء قريباً… فقط.. أرجوه أن يتخلى عن (الجكمنة) ويعود لشخصيته محمد سيد أحمد…!!
* وكذا الحال… مجلس المريخ بعضويته الحالية يضم أفراد يستطيع أي منهم أن يرأس نادٍ لوحده.. ولكن.. هنالك حلقة ضائعة وغير مفهومة.. وشيء خفي يكبل حركتهم ويقيد قدراتهم..!!
* عادة الحنين والتباكي على كل ما هو قديم أخشى أن تنتقل من السياسة إلى الرياضة وبالتحديد إلى المريخ…. فأحرصوا على صناعة واقع زاهر ومستقبل زاخر…!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد