• ذكرتُ في مقال سابق .. ان هيثم مصطفى في طريقه ان يفقد شعبيته وسط عشاق (الأزرق) .. نسبة لتدهور مستوى فريق الكرة بنادي الهلال.
• لأن اي نتيجة سلبية .. سوف (تُعلق) المشانق لمدرب الفريق.
• وطالبتُ هيثم بالاعتذار عن مهمة قيادة الهلال حتي ولو بصورة مؤقتة .. عقب اقالة (الجنرال) من تدريب الازرق.
• هذا الطلب نابع خوفاً على (أسطورة) الكرة السودانية عبر تاريخها الطويل .. حتي ولو (كره الحاقدون).
• بخطوته التي تمت بالأمس .. وإعلانه التنحي عن الجهاز الفني .. سرت موجة من الراحة وسط عشاقه .. بالرغم من (الحزن) لعدم رؤيته مجددا على رأس الجهاز الفني الهلالي .. حتي وإن كان بصورة مؤقتة.
• حتماً سيعود (سيدا) غداً الي دياره من جديد .. التي بذل من اجلها الغالي والنفيس لمدة (17 عاما) .. محققا انجازات تفوق فيها على جميع من تقلد (شارة) قيادة واحد من أعرق الأندية الافريقية والعربية.
• نتمنى لهذا الفتى الخلوق التوفيق في أي مكان .. وبكل تأكيد سوف تتنافس أندية الممتاز لقيادة فرقها في المرحلة القادمة.
• أخيرا وصل (حمادة) عاصمة الجمال (الخرطوم) .. لقيادة الازرق .. وبكل تأكيد مدرب يقود كبير (البلد) سوف يجدنا في مقدمة الصفوف لتقديم الدعم له .. حتي يحقق النجاح المطلوب.
• وفي ذات الوقت .. لستُ من المؤيدين لاستقدام هذا المدرب .. فـ(سيرته) الذاتية لم تشهد له بتحقيق انجاز خاص به طيلة مسيرته التدريبية.
• الهلال كان في حاجة لمدرب في (قامته).
• انه الهلال وكفى
• نحن الهلال بنريدو جد.