صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خطوة لها ما بعدها..!

31

رمية تماس

بابكر مختار

خطوة لها ما بعدها..!

*باختصار!
*خطوة لها ما بعدها!
*ورؤية مختلفة لحسبة لقاء ملعب بابا يارو الصعب!
*نعم..المحك في المستوى الذي ادى به زعيم الكرة السودانية وكبيرها مباراة الاشانتي مساء الاحد علي ساحة ملعب بابا يارو الذي شهد سقوط عملاقي الدوري الزامبي زيسكو ومن ثم ناكانا علي التوالي وبنتائج باهرة وضعت الفريق الغاني في صدارة المجموعة من حيث الاهداف ما يعني ان الفريق الغاني وعلي هذا الملعب الصعب له طقوسه الخاصة التي لا يتنازل عنها بغض النظر عن قيمة الفريق المنافس ويسجل التاريخ للعملاق الغاني نتائج لافته علي هذا الملعب الذي يعد من اصعب الملاعب في القارة السمراء حتى علي اندية المقدمة الغانية التي تعاني كثيرا في هذا الملعب بغض النظر عن قيمة الضيوف القادمين من خارج الاراضي الغانية وبالتالي فان الناظر لمستوى اداء رفاق بويا في لقاء الاحد علي الملعب الصعب يستشف رؤية مختلفة عن رؤى اخرى ترى ان التعادل يعتبر مكسبا كبيرا للازرق الذي عاد بنقطتين ثمينيتن من خارج القواعد خلال خمسة عشر يوما وفي ملعبين غاية في الصعوبة وهذه نظرة سليمة لكن النظرة الاخرى تتمثل في قوة الاداء الهلالي علي ملعب بابا يارو واحراج الازرق لاصحاب الارض المسنودين علي الاقل بثلاثين الف متفرج ان لم يزد العدد او ينقص قليلا باعتبار ان الاعلام الافريقي يتجاهل تعداد الجماهير التي تؤازر انديتها ومنتخباتها في مختلف البطولات وان تبدل الحال قليلا في الشمال وشمال غرب افريقيا!
*نعم..الرؤية الفعلية تتمثل في قوة مظهر ابناء المدرب التونسي نبيل الكوكي الذي اكد انه تشبع بخبرة في الملاعب الافريقية ويمتلك القدرة علي وضع قراءات تناسب كل مباراة علي حدة وفق الظروف التي تحيط بها وبناء علي معطياتها وادوات الفرقة الهلالية التي يجيد الكوكي التعامل معها بذكاء من حيث وضع التشكيلة المناسبة وفي ذات الوقت اعداد اللاعبين نفسيا بصورة تخرج ملكات العناصر الهلالية الي جانب وضع استراتيجيات تناسب كل مباراة ما تسبب في ظهور الازرق بشكل لافت ومغاير عما كان الحال عليه ابان تولي التونسي الشاب اراد الزعفوري زمام الدكة الفنية للازرق والدليل ان العناصر التي وضعها التونسي الزعفوري علي الدكة اعادها مواطنه الكوكي للاضواء من جديد وتوظيفها بشكل صحيح واعدادها نفسيا لتؤدي الادوار المرسومة بصورة جيدة الي حد ما رغم وجود بعض الهنات بين الحين والاخر وهذا شيء متوقع مع طبيعة اللاعب السوداني وقدراته التكنيكية وهشاشة تركيبته التكتيكية والنفسية في بعض الاحيان!
*نعم..ندعم القراءات التي تحدثت عن صحوة هلالية غير متوقعة في الاسبوعين الاخيرين وتحديدا منذ تولي التونسي نبيل الكوكي وطاقمه المعاون بقيادة الوطني صلاح ادم زمام الدكة الفنية الهلالية والتي قادت لنتائج باهرة اعادت كبير وزعيم الكرة السودانية الي الواجهة من جديد واعادت له العنفوان وقيمة الازرق علي خارطة الكرة الافريقية والتي ضاعت خلال الفترة الماضية والحقيقة التي يجب ان نستند عليها تشير الي ان التونسي لم يكن يمتلك عصا موسى ولكنه اعاد ترتيب البيت الازرق من جديد واجتهد في اعداد عناصره جيدا والتعامل بواقعية مع كل مباراة حسب مطلوباتها وارتكز التونسي علي العناصر الخبرة بالفريق وابعد الي حين العناصر الشابة باعتبار ان صعوبة ملاعب القارة السمراء واجوائها المختلفة تتطلب الخبرة واللاعبين الذين عركتهم التجارب مع التاكيد علي حقيقة المنظومة الواحدة الاكثر انسجاما والتي تستطيع التحول وفق جزيئيات المباراة الصغيرة..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*تحسرت الجماهير الهلالية كثيرا علي ضياع فرصة الفوز في الدقائق الاخيرة للقاء ملعب بابا يارو حيث ادرك اصحاب الارض التعادل قبل اربع دقائق لنهاية المباراة ولكن في اعتقادي ان نتيجة التعادل التي عاد بها الهلال من ملعب بابا يارو ربما تكون بداية تصحيح مسار الازرق لمقبل الايام حيث انه لا مناص للازرق من الفوز في لقاء السابع عشر من الشهر الجاري ان اراد بلوغ الدور الاقصائي متصدرا مجموعته!
*المباراة كشفت الكثير من الايجابيات والتطور في الاداء الهلالي من مباراة لاخرى واكدت ان الازرق يسير في الطريق الصحيح ليس لهذا الموسم علي الصعيد الافريقي وانما لقادم المواعيد بمشيئته تعالى.
*النظر لما هو قادم في مشوار الهلال القاري والمحلي افضل الف مرة من النظر تحت الاقدام والتركيز في التنافس القاري هذا الموسم فاندية البطولات تبنى لسنوات لتفرض كلمتها في نهاية المطاف!
*اللهم لك الامر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد