خليكم شاهدين

أضرب وأهرب

عبد المنعم شجرابي

× من آوى الى الله آواه ومن فوض أمره الى الله كفاه ومن باع نفسه الى الله اشتراه.. فطوبى لمن آواه ربه وكفاه واشتراه فرضى عنه وأرضاه.. اللهم إنا نسألك في يوم الجمعة الجامعة والكلمة السامعة ستراً يحجب ما اقترفناه وعلماً يزيل ما جهلناه ورزقاً يفوق ما تمنيناه وصحة تحفظنا مما خشيناه وقناعة تغنينا عما فقدناه وصلى الله وسلم على سيد المرسلين رسولنا الكريم سيدنا محمد.. جمعة مباركة..
× ما كان مطلوباً من الهلال العرض والأداء الجيد وما كان له إلا أن يدخل مباراة الاهلي مدني “تجارياً” ليكسب عبر اللعب “التجاري” بالكرة “الاقتصادية” نقاط المباراة الثلاث وحوجته لها هي حوجة خصمه الداخل اليها “بفجة الموت” من منطلق يكون أو لا يكون.. نعم كسب الأزرق النقاط وخرج معافى من الجزيرة الخضراء الى كمين “نقعة الفاشر” وده كلام محتاج لكلام تاني..!
× باع مجلس ادارة المريخ كأس السد وهذه مصيبة فقرار البيع هو ملك للجمعية العمومية لا مجلس الادارة لأنه من الأصول الثابتة والقرار فيه قرار الجمعية.. والمصيبة الآكبر ان بعض اعلاميي المريخ كانوا يعلمون بالبيع وتستروا عليه والمصيبة الأعظم من عظيمة في كيفية البيع التي لم تتم بمزايدة ولا عرض وتمت من يد الى يد دون أن يعلم بعض أعضاء المجلس كم دفعت يد المشتري وكم استلمت يد البائع.. عموماً بيع كأس الذهب فضيحة دخلت تاريخ المريخ ومالها من خروج..!
× بالمناسبة كتبت في ثمانينات القرن الماضي مقترحاً على مجلس ادارة الهلال بيع كأس الذهب الثاني وقيمته خمسة واربعون الف دولار بعد أن سرق الأول وظهر بمدينة مدني والاستفادة من عائده.. فرد علي الراحل المقيم الزعيم الطيب عبدالله بالموافقة مشترطً ان يتم البيع بقرار من الجمعية العمومية أو بلجنة تضم ممثلين من وزارات المالية والشباب والرياضة والهلال اضافة للمراجع العام وبنك السودان الى جانب ممثل الهلال.. هذه الواقعة اكتبها للمقارنة بين اداريين واداريين آخرين وبين الشفافية وعدمها.. وبين زمان وزمان.. ويا حليل زمان وأيام زمان..!
× والشيء بالشيء يذكر فكأس الهلال الذهبي هو الآن في الحفظ الآمن ببنك فيصل الاسلامي الفرع الرئيسي وكان قبلها ببنك النيلين ووقفت على تسلمه من بنك النيلين في معية الأخ العزيز أحمد دولة والمرحوم الرشيد المقبول ومن جانبه سلمه احمد دولة الى مجلس الأمين البرير وتداول التسلم بين الادارات المتعاقبة وليت المجلس الحالي بقيادة الأخ اشرف سيد احمد يراجع موقف الكأس ورسوم تخزينه.. ألا هل بلغت اللهم فأشهد..!
× وللتذكير فقط فهنالك ما يقارب المائتين شريط فيديو تحوي مواد فنية وثقافية وأدبية وتكريمات ومناسبات هلالية مختلفة عهدة طرف قطاع الهلال الثقافي “الذي كان” كامل العنفوان برئاسة احمد دولة وعضوية آخرين أنا منهم وسبق ان طالبت اشرف الكاردينال اكثر من عشرة مرات بضرورة تسلم هذه الأشرطة وتحويلها لـ “سي دي” والاستفادة منها في قناة الهلال اضافة لوثائق أخرى للزعيم الراحل الطيب عبدالله موجودة ومقدمة من اسرته وكل مطالبتي للكاردينال ذهبت صرخة في وادي الصمت ولا زالت المطالبة قائمة و”خليكم شاهدين”..!
× ود هاشم سنار والميرغني الكسلاوي ان كان الظلم قد وقع على احدهما أو كلاهما فلا فكاك إلا بالبحث عن العدل.. بالميدان وجميل جداً ان تتحول مباراة الستة دقائق التي قررتها اللجنة المنظمة الى مباراة كاملة مفصلية أو مباراة حياة أو موت.. قررتها لجنة الاستئنافات وكل ما نتمناه أن تكون “المجنونة عاقلة” ولا تمارس جنها وتعطي من يستحق في مباراة رافضة “للنشل” وغير قابلة للقسمة على اتنين..!
× أزمة المريخ الحقيقية ليست في بيع كأس الذهب ولا في الديون البالغة خمسة واربعين مليار ولا غيرها من بيع آخر سيظهر لاحقاً ولا دين خفى.. أزمة المريخ الحقيقية في اعلام اخفى الحقائق وأدمن المدح وعزف على سلم الاجادة لادارات سابقة متعمداً تبييض الوجوه مستعملاً كل أدوات التجميل على حساب واقع أسود.. أزمة المريخ الحالية والقادمة ستظهر واضحة في انعدام الثقة في اعلام بنى المريخ معبداً و”دلوقت الشمس الحارة جاتو”..!
× المريخ الفاشر “رفع راسو”.. الاهلي الخرطوم “برك”.. الاهلي مدني يرفض “الموت”.. تريعة البجا “دايخة”.. الرابطة كوستي “تقاوم”.. هلال كادوقلي “قطع بنزين”.. الامل عطبرة “قنطار شطارة بلا درهم حظ”.. الاهلي عطبرة جواد حر جاء في اللفة.. المريخ كوستي ان تأتي متأخراً خير من ألا تأتي.. والاسبوع الجاي جاي اكثر سخونة ومولع نار والمتابعة للأذكياء فقط..!

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق