يحافظ السودانيون على موروث قديم خلال حفل الزواج ، وهو رقصة “رقيص العروس”، إذ تقوم خلاله العروس بتقديم عرض في الرقص وفنونه أمام زوجها بحضور أصدقائه وأهله، احتفاءً بنهاية مراسم الزواج، وبدء حياة جديدة.
وبحسب موقع النيلين فإن هذا الموروث الثقافي يعود إلى مملكة كوش حيث كانت تسمى رقصة إله الخصوبة ، وتكون هذه الرقصة بمشاركة المرأة والرجل من خلال حفل الزواج وأيضاً تحكي الصراع الأزلي بين المرأة والرجل.
والآن يعتبر رقص العروس هو طقس مكون من عدد من الرقصات تؤدى أمام المتفرجين من المدعوين لحفل الزفاف من الجنسين .
المطربة والممثلة السودانية مفاز بشرى قدمت مادة درامية عن تعليم الأجنبيات للإرث السوداني القديم (رقيص العروس) وصاحبتها خلال الدراما عدد من الفتيات.
وحاولت مفاز خلال الدراما القصيرة شرح الرقصات والحركات التي تؤديها العروس السودانية أثناء الحفل, لكن “الخواجية فجرت مفاجأة كبيرة بتعليم معلماتها الرقص الغربي على إيقاع “الراب”.