خيرها في غيرها..
من أسوار الملاعب
حسين جلال
خيرها في غيرها..
خسر منتخبنا الوطني للمحليين مباراة تحديد المركز الثالث والرابع أمام المنتخب السنغالي بركلات الترجيح بعد انتهاء الزمن الرسمي والاضافي بالتعادل بهدف لكل من بكر منتخبنا بهدف السبق لتية اسد من الضربة الرأسية التي لعبها روفا من الركلة الركنية وعادل منتخب السنغال أيضاً من رأسية ايضا من خطأ قاتل للحارس أبوجا لخروجه الخاطيء وغير الموفق في منتصف الشوط الثاني . دخل الخبير الغاني بطريقته المعتادة وهي 4_3_3 بينما دخل المدير الفني للسنغال ب 4_3_1_2 واعتمد ابياه علي الرباعي الدفاعي فارس، ياسرعوض الطيب،ارنق وفي وسط الملعب الرشيد، بوغبا، وروفا بجانب خط المقدمة كانتي في الناحية اليسري ومازن فضل في اليمني وتيه اسد في المقدمة. اظهر منتخبنا رغبته في البداية بشكل هجومي واضح بينما انتهج المنتخب السنغالي كتلة متوسطة في بعض الاحيان تاركا بعض المساحات لمنتخبنا لبناء الهجمات بأريحية من الخلف ووسط الميدان لاستغلال الثغرات بينما لم يبادر المنتخب السنغالي الي الامام كثيرا وفق ذلك اتبع منتخبنا طريقة سهلة في المباراة عبر التحكم في ايقاع الملعب.
بحث كانتي بجانب اسد في فتح الثغرات السنغالية في الخطوط الخلفية عاب علي خط المقدمة بقيادة تية المخالفات المملة وقلة التركيز علي لعب الكرة رغما طوله الفارع وبنيته القوية كانت تدخلاته سلبية رغم اصرار لاعبي منتخبنا علي طريقة الإرسال الطويل لخط المقدمة لم يستفد منها المهاجم الصريح تية في توظيفها أو ترويض كل التمريرات الهوائية بالصورة السليمة غير الهدف الذي حوله الي الشباك برأسية من الضربة الركنية ..
بعد الهدف صمد منتخبنا امام تحولات المنتخب السنغالي خاصة منطقة وسط الملعب بقيادة بوغبا والرشيد في الادوار الدفاعية بجانب تألق ارنق والطيب في الذود عن مرما أبوجا.
في الشوط الثاني تراجع منتخبنا كثيراً بعامل انخفاض اللياقة البدنية والارهاق والجهد الذي بذل خلال ثلاث مباريات أشواط إضافية أمام الجزائر مدغشقر.
استنهض المنتخب السنغالي كثيرا وحاصر منتخبنا تحت دائرة منتصف ملعبه تعددت الأخطاء في وسط الملعب وكثرة المخالفات واللعب علي أجسام الخصم كما اثرت التغييرات التي اجراها المدير الفني بخروج كانتي وروفا ومازن فضل واسد ودخول معاذ عوض وعوض زايد ومصعب مكين اظهرت الفوارق الفنية وقلة الخبرة من جانب منتخبنا.
وجد المنتخب السنغالي المساحات في ظل تراجع منتخبنا بكتلة دفاعية متأخرة اعتمدت السنغال علي الارسال خلف المدافعين في الناحية اليمني إضافة إلى التمريرات البينية خلف الطيب وارنق حيث اعتمد منتخبا علي التحولات والهجمات المرتدة وكانت ابرز الفرص التي اضاعها البديل معاذ بعد ان رواغ الدفاعات وهو في مواجهة المرمي فبدلا ان يركن الكرة في زاوية قبل طلوع الحارس طوح بالكرة كثيرا بعد مراوغته للحارس لعبها ضعيفة وهزيلة تمكن الدفاع من ابعادها ويمكن ان نعزي سبب ذلك لقلة خبرة اللاعب و خبرة لاعبي خط المقدمة بعد اصابة الغربال وياسر مزمل، لتحتكم المباراة الي ركلات الترجيح ويخسر منتخبنا ب 4_2 ويحرز المركز الرابع في البطولة.
