دراما رمضان في ساحات المحاكم..منتج سعودي يقاضي “ابن حلال” ومحامي يطالب بوقف عرض “سجن النسا” ودعوى قضائية ضد عادل إمام
24
مشاركة المقال
– منتج سعودي يقاضي “ابن حلال” بتهمة تشوية أبناء بلده ويطلب وقف عرضه
– محامي يطالب بوقف عرض “سجن النسا” ويتهمه بالتحريض على الرذيلة
– مستشفى دار الفؤاد ترفع دعوى قضائية على الزعيم
يواجه عدد من مسلسلات رمضانية الدخول إلى ساحات القضاء لأسباب مختلفة منها الاتهام بنشر الرذيلة، وتشويه سمعة مكان معين واتهام البعض الآخر بتزييف الواقع والحقيقة كل هذه القضايا التى طرحها صناع الأعمال دفعتهم إلى ساحات القضاء.
فى البداية تقدم هاني محمد المحامى بدعوى قضائية ضد صناع مسلسل “سجن النسا” يطالب فيها بوقف عرض المسلسل.
كانت الدعوى التي تقدم بها المحامي امام القضاء الاداري برقم 71059 لسنة 68 قضائية تضمنت اتهامات لأسرة العمل بنشر الرذيلة والترويج لأفكار، ومعتقدات لاتتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع المصري .
واختصم المحامي في دعواه كل من وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور ، وعبد الستار فتحي رئيس الرقابة ، ومخرجة المسلسل كاملة أبو ذكري ومنتجة جمال العدل .
وأعلن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية نية الحكومة لاقامة دعوى قضائية ضد صناع مسلسل “تفاحة أدم “بعد ظهور خالد الصاوي و حنان سليمان في الحلقة 13 من المسلسل في الدقيقة 22 يتفقان على انتحال الصاوي صفة دجال مصري يعيش في أطلس المغرب أقدم الأمازيغ على قتله بعد اتهامه بسحر بناتهم.
وقال الخلفي في تصريحات لموقع الاعلام المغربي، إن مثل هذا الحادث مرفوض ومدان وغير مقبول بالمرة، لأن به مس بكرامة الشعب المغربي بأكمله، وهو محاولة لبناء صورة نمطية عن المملكة في بعض المواد الإعلامية.
وأضاف الخلفي: “كانت هناك محاولة لوزير الاتصال السابق لتصحيح مثل هذه الاختلالات خاصة على مستوى دول الخليج لتجاوز هذه الصورة النمطية، لكن للأسف هذه الصورة ماتزال سائدة لدى البعض، في الوقت الذي يكشف الواقع على الحضور الايجابي للمغاربة في مختلف المجالات، كما أن المرأة المغربية أبانت عن علو كعبها وتمكنت من الحصول على وظائف شرفت جل النساء داخل وخارج المغرب”.
وأكد أن ما جاء في مسلسل “تفاحة آدم” هو إساءة مزدوجة للحضارة المغربية التي تشكل الثقافة واللغة الأمازيغية أحد مكوناتها، وإساءة للمغاربة أجمعين، والمصالح المختصة ستتخذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات ضد أصحاب العمل، للتعبير عن رفض مثل هذه الأعمال التي تروج صورة سيئة وسلبية مرفوضة عن المغرب.
وتسببت مشهد فى مسلسل ” صاحب السعادة ” التى ذكر فيها اسم مستشفى دار الفؤاد كونها تبالغ فى عدم قبول دخول اى مريض الا بعد دفع المبلغ المادى وهو الامر الذى استاءت منه ادارة المستشفى مما دفعها لرفع دعوى قضائية على منتج المسلسل بتهمة الاساءة لسمعة المستشفى فضلا عن ان صناع المسلسل لم يحصلوا على موافقة ادارةالمستشفى لذكر اسمها ضمن احداث المسلسل .
وأثار مسلسل «المرافعة» أزمة أخرى، بعد تناوله قضية مقتل الفنانة سوزان تميم وعلاقتها برجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، حيث هدد والد الفنانة الراحلة باللجوء للقضاء لوقف عرض المسلسل لأنه لا يسمح بالتعرض لحياة ابنته أو تشويهها بعد مقتلها ؛ فيما نفى صُناع العمل أن يكون المسلسل قائمًا على تقديم قضية مقتل المطربة الراحلة وأن أى تشابه بين الأحداث هو من واقع خيال المؤلف فقط.
وأقام منتج سعودي يدعى يدعى محمد القحطاني دعوى قضائية ضد صناع مسلسل “ابن حلال” يتهمهم فيها بالإساءة إلى الشخصية السعودية ومواطني بلاده من خلال تصويرهم بصورة سلبية في أحداث العمل .
وطالب محامي المنتج في دعواه بوقف عرض العمل لحين الفصل في القضية وهو ما قد يمثل صدمة لصناع العمل وخسائر فادحة للقنوات التي قامت بشراء وعرض حلقاته.
وقال المنتج السعودي في نص الدعوى التى رفعها المحامي نبيه الوحش ان صناع العمل استعانوا بفنان كويتي لتجسيد شخصية رجل اعمال سعودي يتزوج من الفتيات القاصرات بمصر وهو مايمثل اساءة الى مواطني بلاده واظهارهم بانهم شخصيات شهوانية تسير وراء غرائزها .
وأضاف : ان صناع العمل اظهروا ذلك الرجل السعودي بصورة وحشية مبالغ فيها عندما صوروه وهو يغتصب الفتاة الصغيرة التي تزوجها رغما عنها .
وطالب محامي المنتج في دعواه بوقف عرض العمل لحين الفصل في القضية وهو ما قد يمثل صدمة لصناع العمل وخسائر فادحة للقنوات التي قامت بشراء وعرض حلقاته.
ومن ناحيته قال المخرج ابراهيم فخر لـ”صدى البلد” تعليقا على القضية : مبدئيا أؤكد اننا لم نسئ على الاطلاق للاشقاء السعوديين ونكن لهم شعبا وحكومة كل التقدير والاحترام ، ولكننا لم نقصد ظهوره في شخصية السعودي بل كنا نقول انه مواطن خليجي وظهور جواز السفر السعودي في المشهد ليس محاولة للتقليل او الاهانة على الاطلاق ولكننا لم نذكر جنسيته علانية .
وأضاف المخرج: الواقع يقول إن هناك بالفعل زواج من قاصرات وأغلب من يلجأون اليه هم الخليجيون، ونحن نناقش هنا ظاهرة لا نهدف من ورائها الإساءة الى مواطني دولة بعينها ولكن اللوم الاكبر يقع على اهالي الفتيات الذين يبيعون بناتهم مقابل المال ولقد صورنا تلك الشخصية بشكل سلبي جدا يعكس واقعها