# لا احد ينكر ان تجارة بث التعصب شهدت انتعاشا كبيرا خلال فترة حكم الوالي (الرئيس الطوالي).. وعلى الرغم من ان (العارف عزو) هاجم اعلام (درق السلطان) غير مرة ووصفه بالسالب الا ان عشاق (دق الطار) لم يبدلوا طريقتهم البائسة المحفوظة..!!
# البس تجار الوهم الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص ثوب الخصومة والفجور والكراهية وجعلوا تلك المسميات الدخيلة اساسا في تعامل عشاق الزعيم معزنظرائهم الهلالاب لدرجة تشوهت فيها معالم التنافس الشريف وصارت البغضاء هي الاسلوب الاوضح حتى في عناوين الصحف التي صارت صفراء تهتم بما يحدث في الازرق اكثر من اهتمامها بمشاكل الكيان..!!
# اتخذ (درق الوالي) الاغتيال المعنوي اسلوبا للقضاء على كل من يخالفهم الراي او يبتعد عن السكة او خارطة الطريق الموضوعة والتي لابد لكل من يتطلع لضمان الاستمرار في بلاط صاحبة الجلالة ان يلتزم ويعلن رسميا وشعبيا وبكل العبارات التزامه بالولاء والطاعة العمياء والسير صامتا في الظل..!!
# لقد تابعنا بوق الوالي وهم يمارسون الاغتيالات المعنوية للعديد من الزملاء الى جانب الاقصاء والتامر لابعادهم عن العمل وممارسة المهنية في اي صحيفة مستغلين علاقاتهم المشبوهة مع جل الناشرين والتي تمددت وتشعبت في ظل تربع مجلس الرجل الواحد وسيطرته على مقاليد الحكم داخل جدران الكيان الاحمر..
# لقد تعود تجار الكلمة على ان يرضخ لهم قادة الكرة في البلاد (المريخ واتحاد الكرة) ويسلمونهم امر كل شئ او كما كان يحدث في النادي الاحمر بالتحديد لاكثر من (14) سنة متتالية قاموا خلالها بكل الادوار المهمة في ظل صمت تام واستسلام غريب للادارة فتمددوا وفرضوا كلمتهم على كل القرارات المهمة وخاصة الفنية..
# اي نعم لقد تابعناهم وهم يتمددون ويتدخلون في التعاقد مع اللاعبين سواء الوطنيين او الاجانب والمدربين.. وكذلك تحديد اسماء اولئك النجوم الذين سيغادروا الكشف الاحمر الى جانب فرض اماكن المعسكرات الخارجية وهوية الاندية التي سيتبارى معها الاحمر اعداديا وخلاف ذلك الكثير والغريب والمثير..!!
# وفي اطار نفس السياسة تفاعل الاعلام السالب مع قادة اتحاد الكرة السابق ولعل الكل بعلم تمام العلم ان علاقة (درق السلطان) توطدت مع معتصم لاجل الوصول لاهداف محددة ابرزها واهمها الاطاحة بالبروفيسور شداد الذي تعرض لمؤامرة كبرى غدر فيها التلاميذ باساتذهم الذي تعلموا على يديه فن الادارة بما فيهم معتصم ومجدي وغيرهم..!!
# ثم ان علاقة الاعلام المريخي السالب – كما اسماه الرئيس الطوالي – قد تدهورت مع البروفيسور كمال شداد واهتزت بشدة ليس بسبب هلاليته فحسب وانما لاشكاليات قديمة وترسبات في نفوس كل حاقد ومريض نفسي باحث عن السلطة ومتطلع لفرض سياسة القطيع حتى مع زملاء المهنة..!!
# وعلى نفس الطريقة المعتمدة على الاغتيال المعنوي والعزف على وتر العاطفة وبث سموم التعصب تابعنا من يحاول الطعن في نزاهة رئيس الاتحاد شداد والنيل منه بالكذب والافتراء ونسج القصص الوهمية التي لا هدف منها غير هز الثقة في رجل شهد له الجميع بنظافة يده وخبرته والتي عبرها عاد بجدارة لقيادة اكبر مؤسسة كروية بالبلاد..!!
# شداد اعلن رفض الاتحاد التعامل مع ما يسمى بلجنة التسيير الثانية والتي كونها الوزير الولائي.. وفي ذات الوقت اشهر تجار الكلمة – وتحت ستار مصلحة الكيان – التصعيد وتقريب كل الاطراف من المواجهة التي ستقود حتما الى الانفجار وستدفع كرتنا السودانية الثمن غاليا ولن يكون الامر مختصرا على المريخ فقط..!!
# المؤسف ان الحرب على شداد من جانب تجار الكلمة تاخذ نفس تفاصيل الفشل الخرافي المسنود بالعزف على وتر العاطفة وبث الالحان اياها في ذات موجة (ان فلان ده هلالابي ويسعى لعرقلة مسيرة المريخ وخدمة الهلال ومش عارف ايه).. ويا لها من سياسة عرجاء بعيدة كل البعد عن المنطق..!!
# تخريمة اولى: وصل العبط عند بعض المغيبين الى القول بانهم يصدقون الكاتب الفلاني ويعشقون كتابات القلم العلاني لانه (بيشتغل الهلالاب بطريقة ممتازة) ولكم سادتي ان تتصوروا الدرك السحيق الذي وصل اليه تفكير البعض في تعاطيهم مع قادة الراي العام وحملة اقلام التنوير ونشر التسامح والروح الرياضية..!!
# تخريمة ثانية: اعتقد ان اسلوب التحريش لزيادة مساحة التوتر بين الجماهير – والذي اصبح صفة صفة بارزة في جل الاصدارات – لا ولن ياتي باي نتيجة ايجابية او عملية تخدم مصالح تجار الكلمة.. وبدلا من ذلك نتمنى ان يسعى كل من يتطلع للجلوس على كرسي قيادة المريخ التقدم بنفسه لخلع المجلس الشرعي المنتخب..!!
# تخريمة ثالثة: الحروب الكلامية، و(الجقلبة)، وسياسة (الردحي)، وادعاء البطولات الوهمية التي اتخذها البعض اسلوبا في التعامل مع الاحداث خلال الاسابيع الاخيرة.. لا ولن تؤثر على واقع الحال الحالي وستظل لجنة التسيير بعيدة عن المشهد ولن يتعدى وجودها صفحات صحف التجار في حين سيواصل المجلس المنتخب عمله وكان شيئا لم يكن (يللا بلا لمة)..!!
