صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(دلال من لا يستحقون دلال الهلال)

2٬196

افياء
ايمن كبوش
(دلال من لا يستحقون دلال الهلال)

 

# في زمان مضى، كان الهلال يدخل الى مباريات المريخ لكي ينهي ازماته ومشاكله الداخلية ويطفئ نيرانها.. مشاكل في المرتبات.. مشاكل في السكن.. مشاكل بين شلة بحري وشلة وام درمان وشلة الخرطوم، مشاكل بين البرنس ومهند الطاهر، مشاكل في الحوافز، ولكن عندما تأتي المباراة ينسى اللاعبون مشاكلهم العامة والخاصة، ويدخلون الى الميدان لاطفاء كل تلك الحرائق والنيران، كانوا يتسامون فوق جراحاتهم ويهزمون المريخ ليهدوا الفرحة لجماهيرهم على حساب عذاباتهم.. الى ان جاء هذا الجيل الذي اهدى الاغلبية الحسرة وافرح حزب الاقلية.. لان الروح غائبة و(العين الحمراء) في حكم العدم.
# في الثالث عشر من يونيو الجاري، كنا ننبه الى خطورة ما يحدث في الهلال على المدى القريب، لاننا كنا نعرف اكثر من غيرنا، ان صدارة الهلال للمنافسة اعتمدت في المقام الاول على تعادلات المريخ امام الفرق الصغرى التي (تشطر) عليها لاعبو الهلال، اضافة الى علمنا المسبق بان (خوازيق موتا) لا يمكن ان يصمدوا امام اي فريق يمارس الضغط على حامل الكرة ولا يترك المساحات الفارغة للحركة.. كنا نعرف بان الظلم في الهلال عملية مستمرة.. وان (العليقي) سيدفع الثمن وحده متى ما عاد الجمهور لممارسة دوره في المدرجات.. لانه باختصار شديد سيكتشف اكذوبة (موتا مدربي) التي يرددها بعض (طيور السوشيال ميديا) وسيكتشف اكثر ان كشف الفريق ملئ ب(العويش والهردبيس) و(لعيبة الهامش والنيقرز) الذين تتوقف احلامهم في محطة (فلفلة الشعر ولبس السلاسل والخواتم والحلق وقعاد الجنبات والجبنات).. اقول بهذا لانني كنت اعلم بما يحدث في الكواليس، لذلك كتبت هذا في طريق عودتي من جبل اولياء وكان لقاء المريخ المنتظر في البال والخاطر: (ادى مدرب الهلال (جواو موتا) اللقاء بتشكيلة (مرتبكة) من وسطها (مشلولة) من اطرافها، ضمت كل من ابو عشرين في المرمى.. بجانبه متوسطي دفاع هما الطيب عبد الرازق ومحمد ارنق.. وجمعة قلق في الطرف الايمن وفارس عبد الله في الطرف الايسر.. اما في الارتكاز فقد كان هناك الثنائي محمد المنذر وحسين النور وامامهما مباشرة اجاجون.. اما في الهجوم فقد دفع موتا بالثلاثي الابرز والاميز عنده الغربال والشعلة وياسر مويس معتمدا على تنظيمه المعتاد اربعة تلاتة تلاتة ولم يضطر اثناء سير المباراة لاجراء اي تعديل على الخطة… بينما احتاج لاربع تبديلات بخروج حسين النور ومحمد المنذر وفارس عبد الله ووليد الشعلة ودخول بوغبا وحسن متوكل وحسن سنار وعيسى الامريكي.. وقد اكدت عمليتي الاحلال والابدال اثناء المباراة بان الهلال يمتلك (عويش كتير) من اللاعبين الذين لا يصلحون لشيء الا اكمال عدد المشاركين في التمارين.)
# اعود للحقيقة المُرة والحديث الامر الذي لا يريد اكثرنا ان يسمعه ولكنا نقوله هنا من باب محبتنا لهذا الازرق الجميل الذي احتشدت فيه كل عوامل النكسة ابتداء من هذا الجيل من اللاعبين، جاء اغلبهم بالصدفة والسمسرة لارتداء الشعار.. عيد مقدم.. بانغا.. موفق.. جمعة قلق.. الامريكي.. حسن خميس.. حسين النور.. حسن متوكل، وهناك مجموعة اخرى من الصغار جاءوا الى الكشوفات بأمر مباشر من بعض (الريادين) الذين مازالوا يفخخون الطريق امام المواهب الحقيقية التي يمكن ان تنقذ الكرة السودانية.. بالله عليكم.. بدلا من اضافة (خوازيق) جدد لكشف الفريق، اما كان من الاوفق ان تتم اضافة (الشيخ شيخو وعبد الصمد منن) والابقاء على (سمؤال ميرغني ونزار حامد).. ؟!
# اوقفوا دلال اللاعبين وحاسبوهم بالنتائج لانهم لا يستحقون (تقديم السبت).

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. خالد العمده يقول

    عذرا أيها الكاتب الهلالي مقال اليوم ليس في مقامك ومقام الهلال كثير من الكلمات لا تتنمي اليك ولا ادب فيها تجاه لاعبي الهلال عذرا مقال اليوم نقص كثيرا من احترامي لك

  2. الحاج يقول

    جابت ليها ريادين وريدة كمان؟
    الله يجازيك يا عجب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد