صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ده الخايفين منو.. 

727
وكفى
إسماعيل حسن
ده الخايفين منو..
* حتى متذيل الدوري – الأهلي العطبراوي، ظهرت له أنياب في مباراته أمام المريخ مساء أمس.. وبالتأكيد لن نلومه بقدر ما نلوم لاعبينا الذين دخلوا الشوط الأول مستهترين مستخفين بخصمهم.. ليبكر بالهدف الأول في الشوط الأول، وتضيع عليه فرصة كان يمكن أن تؤزم موقفنا لولا ضربة الجزاء المستحقة التي عادل بها ريشموند النتيجة للمريخ مع نهاية الشوط..
* في الشوط الثاني استشعر نجوم المريخ الخطر، وتحركوا بايجابية، كفلت لهم هدف الفوز – وبرواية أخرى هدف الموسم – عن طريق الساحر التش تش.. وهدف الأمان عن طريق التكت.. ثم الهدف الرابع أسكنه مدافع من الأهلي في مرماه..
*أمن الملاعب*
* في أوائل التسعينات وكنت محرراً بالقسم الرياضي للصحيفة السياسية الأولى في البلاد حينذاك – السودان الحديث -.. كُلفت بتغطية مباراة للمريخ أمام الهلال بإستاد الخرطوم.. وفي المقصورة الرئيسية المخصصة للدستوريين وكبار الشخصيات والإعلاميين، لاحظت وجود فئة، تتلفظ بألفاظ نابية ضد التحكيم وبعض اللاعبين..
* ألفاظ قذرة.. نتنة.. يندي لها الجبين خجلاً.. وقد إستاء من سماعها كل الجالسين في المقصورة وتضجروا… مما دفعني في معرض تعليقي على المباراة في اليوم التالي، إلى أن أسأل اللجنة المنظمة عن الكيفية التي اقتحمت بها هذه الفئة المقصورة.. وأوجه في نفس المقال مناشدة للاتحاد المحلي، بأن يفكر جاداً في التنسيق مع الشرطة لتخصيص وحدة تكون مسؤولة من تأمين المقصورات والملاعب ضد الغوغاء، وحفظها من أي سلوك قبيح أو ألفاظ مشينة..
* ونهار نفس اليوم وصلني خطاب من رئيس الاتحاد المحلي الشيخ أحمد حسب الرسول بدر، يشيد فيه بمقالي، ويرحب بمقترحي.. ويؤكد أنهم على أتم الاستعداد  للتنسيق في الأيام القادمة مع الجهات الشرطية لتكوين وحدة خاصة بحفظ الأمن في المقصورات.. ونشرت خطابه بالكامل في الصفحة الرياضية..
* وفي اليوم التالي، أتاني المساعد شرطة صلاح حمزة الحسين رحمة الله عليه.. وهو يحمل خطاباً رسمياً من مدير الشرطة الأمنية، يرحب فيه بالجلوس مع الإخوة في الاتحاد المحلي للتفاكر حول كيفية تكوين هذه الوحدة.. ونشرت خطابه هو الأخر في الصحيفة..
* وإلتقى الطرفان بعد ذلك أكثر من مرة، وإتفقا على كافة التفاصيل المتعلقة بالوحدة.. ومن الاجتماع الأخير مباشرة، جاءني صلاح حمزة يبشرني بأن الاتفاق قد إكتمل، وستباشر الوحدة مهامها اعتباراً من الأسبوع المقبل، فقط تبقى لهم الاسم المناسب لهذه الوحدة.. فاقترحت اسم “أمن الملاعب” ووافق عليه الطرفان.. ومن يومها وحتى اليوم؛ تؤدي الوحدة دورها على الوجه المطلوب..
* ألا رحم الله الشيخ أحمد حسب الرسول بدر بقدر من ارسى من قيم نبيلة في كرة القدم السودانية.. وبقدر ما اخلص في خدمتها بعيداً عن العاطفة والنظرة الضيقة التي يتغلب فيها الإنتماء على المصلحة العامة..
*آن لنا أن نطمئن*
* أعتقد بعد أن التقط كبار المريخ القفاز، واستلموا ملف الصراع الدائر في نادينا، آن لنا أن نطمئن على أنه في أيدٍ أمينة خبيرة، لن تعجز عن إيجاد الحلول المناسبة التي تعيد الاستقرار للنادي.. وتحفظ حقوقه من عبث رئيس الاتحاد وديكتاتوريته..
* أما ما رشح في الأسافير عن ترشيحات الكبار للجنة التطبيع المرتقبة، فقد أكد سعادة الفريق منصور أنها مجرد شائعات.. وأنهم لم يتطرقوا لها من قريب أو بعيد..
* بقي أن ننبه إلى أن هنالك جهات وسطينا، تلعب لصالح ورقها.. وبحوزتنا الكثير المثير عن بعض عناصرها.. وفي الوقت المناسب بإذن الله نكشف عنها..
*آخر السطور*
* تعادل الهلال مع مريخ الفاشر أمس، قلل الفارق بينه وبيننا إلى نقطتين.. وتبقى فقط أن نكسب مبارياتنا الأربع المتبقية، لنحقق البطولة للمرة الثالثة على التوالي…
* قولوا يا رب..
* وكفى.
قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. ابو عمار يقول

    يعني انت يا حاج ما فهمنا المقصود من المقال قصدك تزكر مآثر الراحل احمد حسب الرسول بدر رحمه الله ولا قاصد تفهمنا بانك السبب في وجود امن الملاعب وانك صاحب الاسم وكمان جبت خروف السمايه فعلا شاكر نفسه

  2. صلاح يقول

    خلاص نخلي حمدوك يعينك مدير أمن الملاعب ويديك رتبة لواء ……
    بعدين إنت ما عارف الفئة البتتلفظ بألفاظ نابية تجاه الحكام؟ في منو غير المتفلتين بتاعنكم؟ ومنو الكل مرة عمودة هو وباقي الجوقة تبع أليخماو شغال شتيمة في جهاز التحكيم من شاكلة عفن ومرتشي وفاسد وشنو ما عارف…….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد