ده الطبيعي

توقيع رياضي

معاوية الجاك

ده الطبيعي

* مريخ بلا هوية وبلا لون ولا طعم ولا رائحة ولا يسر أي مريخي مخلص يعشق هذا الكيان الكبير العظيم صاحب الشهرة والسيرة العطرة على مستوى الوطن العربي والقارة الأفريقية

* لا ننتقد بسبب نتيجة تعادل الفريق مع توتي بالأمس ولكن بسبب التردي المستمر منذ فترة لنصل لهذه النتيجة الطبيعية

* أخطاء في التمرير بالجملة وبصورة مخجلة وقبيحة وكريهة وكأن اللاعبين لا علاقة لهم بكرة القدم أو أول مرة يمارسون هذه الرياضة

* لاعب على بُعد أمتار من زميله وفي قمة الراحة ورغم ذلك تجيء تمريراته خاطئة

* أخطاء دفاعية مخجلة رغم عدم الضغط من هجوم توتي الذي مارس التكتل في منطقته ووسط الملعب وحتى هدفهم ولج شباك منجد بطريقة لا تشبه الفرق الكبيرة حيث غاب تمركز الدفاع بالصورة الصحيحة

* أما مدرب الفريق فنقول أنه بدأ يفقد ما ظل يحققه من سمعة خلال الفترة الفاتت خاصة عقب تأهل المريخ لدوري المجموعات بعد غيبة طويلة إمتدت لثلاثة مواسم

* هذا الفرنسي ظل يلعب بخطة غريبة تستعصي معرفتها على أفضل المدربين على سطح الكرة الأرضية

* لا يوجد مدرب في التأريخ يلعب وفقاً لمزاجه هو على مستوى التنظيم ومعروف أنه من البديهيات أن المدرب يبني خطته بناءاً على (نوعية) اللاعبين الموجودين في الكشف لا على على مزاجه

* قوميز ظل يلعب بطريقة غريبة لا تتناسب وقدرات اللاعبين خاصة في ظل النقص الكبير في صفوف الفريق بسبب الإصابات

* معروف أن لاعبي المريخ تعودوا بصورة كبيرة على خطة (4ــ4ــ2) وهضموها جيداً ولكن قوميز ظل يلعب بتنظيم مختلف

* الكارثة الأكبر عند الفرنسي إصراره على وضع لاعبين في خانات لا تتناسب وقدراتهم مثل إصراره الغريب على إشراك عزام عادل في عمق الوسط ومعروف أن عزام أفضل وأميز وأخطر على الأطراف خاصة الناحية اليسرى

* بالأمس اشرك محمد عباس كنان خلف المهاجمين ومعروف أن اللاعب يجيد اللعب كمهاجم صريح منذ أن كان في صفوف هلال الأبيض

* بالأمس أقدم على سحب التاج يعقوب المتحرك ولو كان اللاعب مصاباً فلماذا أشركه ؟ وإن كان غير مصاب لماذا قام بسحبه ؟

* لا يوجد تنظيم لعب (مُنزَل) ويمكن تغيير التنظيم بحسب مجريات المباراة والشكل العام لخصمك

* بالأمس لعب بثلاثة عناصر في الوسط مقابل فريق ظل متكتلاً في الوسط ومنطقته الدفاعية منذ بداية المباراة مما يكشف أنه مدرب صاحب فكر جامد لا يعرف الحركة والخلق

* أقدم المدرب على خطوة غريبة بإشراكه لبكري المدينة الغائب عن المشاركة مع المريخ على مستوى الممتاز منذ مارس من عام 2019 في الوسط في الوقت الذي كان يفترض أن يشركه في الهجوم لأن الوسط يحتاج إلى لاعب صاحب حركة ولياقة بدنية مكتملة ليتحرك بطريقة جيدة

* أشرك أحمد آدم بيبو العائد من توقف بسبب الإصابة ونتيجة المباراة كانت التعادل ومعروف أن لاعب عائد من الإصابة تُشركه ليتدرج في اللعب ليصل الجاهزية البدنية والفنية في مباراة كنت متقدماً فيها بنتيجة كبيرة

* الأكثر غرابة وحتى اللحظة لا ندري الخانة التي شارك فيها بيبو في وجود طبنجة

* وبمناسبة طبنجة ما هو سر إصرار الفرنسي عليه بعد أن تأكد أن قدراته لا تتناسب والدفاع بل تناسب الوسط

* كنا نتوقع منه تغيير تنظيمه مجرد ذهبت المباراة منتصف الشوط الأول بعد أن تيقن من الطريقة التي لعب بها خصمه ولكنه فاجأنا بإستمرار الطريقة حتى نهاية المباراة

* من ملاحظاتنا على الفرنسي غياب التوجيه للاعبين على الخط لمنع الإرسال الطويل من الدفاع للهجوم

توقيعات متفرقة

* منذ فترة طويلة لا يوجد المريخ الذي نعرفه حيث غابت المتعة التي كانت تُسعد أنصار الأحمر الوهاج

* سنوات والمريخ غريب بلا هوية واضحة وبلا إدارة مسؤولة حريصة على تهيئة البية الصحية لفريق الكرة حتى يبدع اللاعبون

* منذ فترة والمريخ تحول إلى حقل تجارب لهواة الأداريين المراوغين والذين شوهوا صورة المريخ

* بعد أن كانت سُمعة المريخ ملء البصر والسمع وكان المريخ جاذباً للجميع أصبح طارداً للجميع في عهد سوداكال

* في عهد هذا الشخص ظل فريق الكرة بلا إهتمام وبلا رعايات مسؤولة وبلا أجهزة فنية مقتدرة مكتملة التفاصيل

* في عهد هذا الشخص أصبحت مغادرة المريخ للمراحل التمهيدية من البطولة الأفريقية أمراً عادياً لأن هذا الشخص (كتَل) فرحة المريخاب بناديهم وتسبب في أن تصبح العلاقة بينهم وكيانهم باهتة

* منذ أن تسلم أمر إدارة هذا الكيان العظيم تسبب في تشريد وهروب كل المدربين بسبب مراوغاته في الوفاء بما يليه من إلتزامات مالية

* هرب زلفاني وبعده أمين المسلمي وبالأمس القريب جمال خشارم ذلك المدرب الشاب المتميز صاحب الطموح الكبير والذي حقق المعجزة من خلال فوزه بالوري الممتاز في ظروف بالغة التعقيد بسبب سوداكال

* هرب مدرب الأحمال المتميز مويير والذي إتفق الجميع على قدراته المهولة إلا سوداكال

* ظل المدربون يعملون في المريخ لفترة بسيطة وما أن يغادروا الأجواء السودانية إلا ونطالع تصريحات الهجوم على سوداكال لنكتشف حجم السوء الإداري الكريه وهو يراوغ ويمارس التسويف القبيح مع المدربين ولا يفي بمنحهم حقوقهم مقابل ما قدموه من عمل

* ظل الظلم حاضراً عنده مع غالبية الأجانب الذين دخلوا أسوار القلعة الحمراء من مدربين ولاعبين أجانب

* لم يسلم من مراوغات سوداكال إلا القليل جداً من الأجانب فكانت النتيجة أن سمعة المريخ الطيبة قد تلطخت بسبب ممارساته السخيفة

* خلاصة القول أن سوداكال له الدور الأكبر في وصول فريق الكرة بالمريخ لهذه المرحلة من التردي الفني بسبب سلوكه الإداري الذي يرتكز على المراوغة فكانت النتيجة تطفيش كل القادمين إلى القلعة الحمراء

* حكم مباراة الأمس بين المريخ وتوتي عبد العزيز جعفر كان سيئاً ونستغرب لعدم إحتسابه لمخالفة كانت تستحق البطاقة الصفراء على أقل تقدير إرتكبها مدافع توتي مع ضياء الدين محجوب في الشوط الأول حيث قفز بكلتا قدميه على قدمي ضياء حتى سقط والغريب أن جعفر لم يحتسبها حتى مخالفة وفي الشوط الثاني تغاضى عن مخالفات مؤذية مع عزام

* من قبل أشدنا بهذا الحكم والذي يبدو أنه بالأمس كان شارداً وغير متابع وبسبب إدارته الفاشلة إنضم لمجموعة الفاشلين بقيادة الفاضل أبو شنب وفاقه ممن لا يقوون على حماية اللاعبين من بلطجة المدافعين