(ده ود السرور وما بياع خمور)
أفياء
أيمن كبوش
(ده ود السرور وما بياع خمور)
>اليك.. يا اخي.. احمد محمد اسماعيل.. ابن البلد الاصيل.. الشاب الشفيف العفيف.. فارع الطول والقوام والمقام.. ابن الشيخ الوقور الزاهد العابد المصلي الذي يضع يده على رأس الغلام المبروك.. ثم يتنهد… (ايييييييييييه يوم كامل ما يجينا ضيف عشان يأكل لقمة.. او يشرب جغمة…. ايييييييييه.. اعوذ بالله).. اليك يا ابن الصوفية والروح النقية.. ابن القوم العزاز والكرام في زمن اللصوص واللئام.
>اليك اخي.. احمد محمد اسماعيل.. ابن اولئك السمر.. الذين يلتقونك بالترحاب والفأل في الطرقات الموحشة.. وانت تركب سيارتك التي انفجر عنها الاطار.. والدرب طويل ويعوزك البديل.. (اتفضل انزل.. وانت يا ولد شيل العجل ده وامشي البنشر..).. ثم يأتونك بالموية وقدح المونة والمصلاية.. وعندما يحين الوداع يستمهلونك لعلك تبقى بينهم.. ثم يلاحقونك بالنظرات الى ان تختفي وكأنهم يودعون فرداً عزيزاً منهم.
>اليك.. يا اخي.. احمد محمد اسماعيل.. القادم من القندول والجدول والقنديل والسراج المنير.. المتحلي باخلاق السودانيين.. لا تعرف غير (اللقمة) المغموسة بالعرق الحلال.. لانك تعرف بأن (الجنيه) الذي يصنع في غرفة مكيفة بأحبار التزييف والتزوير لا يقود الا الى النار.
>اليك.. يا اخي احمد محمد اسماعيل.. خريج الجامعة.. خريج المسيد.. خريج الشارع السوداني الفسيح ببيوته الطينية التي تحسن التربية وترضع الآخرين من حليب الادب وتغسلهم بماء التهذيب..
>اليك.. يا اخي.. القادم الى المدرجات الهلالية.. من البيداء.. والخضرة والنضار.. من البان والسيسبان.. من قدم الحمام والفتريتة وقطن الجزيرة.. من المحرات.. والملود.. والمخلاية والمشلعيب وقبل كل ذلك الاخلاق.. أهلك الكرام ارضعوك من اخلاق الهلال.. ادب الهلال وموروثات الهلال.. لم يقدموك سارقاً ولا مزوراً ولا محتالاً.. بل جاءوا بك مثلما يجيئون بالعريس.. ذات عصرية.. او بقايا صبحية في الخاطر.. يزفنك الحسان.. وانت تزهو زي بدر التمام.. (هوي بي.. هوي بي.. احمد العريس يا الله تتم ليه).. من تلك الاهازيج النضيرة.. ومن ذاك المزيج جئتنا لتصول وتجول في المدرجات الهلالية.. مع الموج الازرق الهادر.. والصوت الصداح.. فيك روح المبادرة.. فيك سمت الاقدام.. وفيك ما فيك مما في اولئك السمر الجميلين من شباب الالتراس.. اولادنا.. الاسياد ملوك المدرجات والمهيرات.. جئتنا يا احمد ليكتمل بك لحن الاهزوجة (هوي بي.. ما لعاب قمار.. هوي بي ما سراق جُمال.. هوي بي ده ود الرجال).. ليتهن غنين لك: (هوي بي ده ود السرور.. هوي بي الما ببيع الخمور.. ده ود السيرة الجميلة الما ببيع البيرة).
>اليك يا اخي.. احمد شيبة.. انت الغني واموالك تلك المحبة التي فينا.. لا محتال ولا مزور ولا حرامي.. واي رجالة اعز من ذلك؟
وهل كان بيع الخمور عيبا في
لماذا حذفتم كلمة كبوش؟؟
الكل يعرف تاريخ بلدك ياود كبوش……………….والبيتو من قزاز مايجدع الناس بالحجارة……………..
هههههههههههههههههههههههه الليلة جابت ليها غنى ورقيص امكنعشان فىاعلانانو الرجل عندولقاء مع صحفى الفناناتكابو لاغرو ولا غرابة فى ذلك الطيور على اشكالها تقع شيبة مين الناس نايمييييييييييييييييييين ( زميت والد الرجل وان تمدحه ف زول باكل الضيفان بتكلم بما عمل ضيف ياكل لقمة دا مسيد وين اصلو الغنا للرجال من زمالن معروف حق منو