نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
(دورينا … ودورياتهم)
– من سخريات الاقدار أن يتلكأ أتحاد الفشل والتدمير في انطلاقة الموسم الكروي ويقعد يمط في الموسم على هواه فتارة يقولوا بأن الانطلاقة في نوفمبر وتارة يقولوا بأن الأنطلاقة في ديسمبر وتارة أخيرة يقولوا بأن الانطلاقة في يناير 2026 إن كان في العمر بقية ولاندري هل سيكون موعد يناير من العام القادم موعد نهائي للأنطلاقة أم أن هنالك موهد آخر سيتحدد مع حلول شهر يناير يحدث كل ذلك والدوريات العربية من حولنا قطعت شوطاً كبيراً وأنديتها تؤدي مبارياتها الدورية بكل سلاسة وأنسياب فهاهو الدوري السعودي الأقوى على المستوى العربي والخليجي قد وصل إلى اسبوعه الخامس والدوري المصري قد دخل في الاسبوع العاشر وبلغ الدوري التونسي أسبوعه التاسع وقس على ذلك في باقي الدوريات العربية والافريقية ونحن ياحبة عيني لي هسه ولي بكره لانعرف مصير دورينا السوداني المصنف الاضعف بين كل الدوريات العربية بملاعبه المتهالكه التي أكل الدهر عليها وأبى أن يشرب وبمستوياته المتواضعة التي تقدمه فرقنا في الدوري السوداني وبكل السوء الذي يكتنف ملاعبنا ومستويات فرقنا فليتنا كنا قادرين على المواكبة في ان تتزامن دورياتنا مع انطلاقة الدوريات العربية ولكننا نظل نمارس التخلف في أبشع صوره ونلعب دورينا السوداني حسب أمزجة أتحاد الفشل والتدمير الذي لايقود الكرة السودانية إلا لمزيد من التقهقر والتواضع والانكسار؟؟
– وحتى كتابة هذه الأسطر لاندري ماهي الحكمة في هذا التلكؤ الذي ينتهجه الاتحاد العام في تأخير أنطلاقة الدوري السوداني الممتاز ولا اظنني أذهب بعيداً إن قلت بأن لجنة المسابقات في أتحاد الفشل تحتاج إلى أن تمسسها يد التغير لأنها قد اثبتت وبما لايدع مجالاٍ للشك بانها غير جديرة بتحمل المسئولية والبقاء على رأس العمل ولو كانت اللجنة كما يجب لما تأخرت في أنطلاقة الدوري كل تلك الفترة الزمنية والدوريات العربية من حولنا تكاد دورتها الاولى من الدوري أن تغلق ابوابها؟؟
– يحدث كل هذا وأندية الهلال والمريخ والتي تمثل رأس الرمح في الدوري السوداني تطالب باللعب في الدوري الليبي الممتاز وتمت الموافقة على ذلك من الاتحاد الليبي وأرى ان من حقهما الانصمام إلى الدوري الليبي في ظل هذا التلكؤ المشين الذي يمارسه الاتحاد السوداني وبالطبع فأذا أنضم فريقي الهلال والمريخ للدوري الليبي فان دورينا السوداني يصبح في خبر كان لأن مبارياته بدون العملاقين الكبيرين هلال مريخ تصبح بلا طعم ولالون ولارائحة؟؟؟!!!
((الصحافة الورقية هل أندثرت تماماً أم لايزال للأبداع بقية))
– من الاشياء التي تحز في النفس كثيراً أن نرى الصحافة الورقية قد انزوت في ركن قصي وباتت المكتبات واكشاك الجرايد العتيقة مجرد اطلال يجترها القراء الذين كانوا يتهافتون على اقتناء المطبوعات الورقية مثنى وثلاث ورباع مابين صحف سياسية وصحف رياضية ولازلنا نتذكر طوابير القراء أمام أكشاك الجرائد في الصباح الباكر لتلقف الاصدارات الصباحية الايام والصحافة والرأى العام والسوداني والاضواء بجانب الصحف الرياضية المشاهد وعالم النجوم والهدف والمريخ والهلال وغيرها من المطبوعات الرياضية حتى وصلنا إلى اليوم الذي أختفت فيه كل تلك المطبوعات الورقية بشقيها السياسي والرياضي وكل ذلك بسبب الهجمة الإليكترونية الشرسة التي انتظمت حياة الناس كل الناس بلا أستثناء حيث اصبحت المعلومة تأتي طازجة (إن تايم) وفي وقتها وبعد حدوثها مباشرة دون الأنتظار حتى صباح الغد لمطالعة الصحف الورقية التي اصبحت أخبارها كاسده وبايرة لأنها قد اطلع عليها عبر الصحف الإليكترونية أو عبر أواصر التواصل الأجتماعية المختلفة الأمر الذي أدى إلى انتكاسة الصحف الورقية بالدرجة التي جعلت معظمها توصد دورها أو أن تعتمد هي الأخرى على الجانب الإليكتروني ويبقى السؤال المهم والأكثر أهمية هل حقاً أنتهى عصر الصحافة الورقية وذهبت بلا رجعة أم أننا ننتظر وثبة جديدة للصحف الورقية تقضي من جديد على الهجمة الإليكترونية التي قضت على الاخضر واليابس في الصحافة الورقية؟؟!!
(ومضة)
– حليل زمن كان الناس في المركبات العامة وفي المكاتب وفي دور الرياضة وحتى في صيوانات العزاء يطالعون الصحق الورقية بكل شغف وأهتمام لقد أختفت تلك الصور الجميلة سنينناً إدداً،،
(دبوس)
– التقني كواسي إبياه قال بأنهم يفكرون في الأحستحقاقات القادمة كأس العرب ومونديال المغرب ياعمك منو اللي قال ليك أنت قاعد لي الوكت داك؟؟؟؟؟؟؟؟
(فاصلة ….. أخيرة)
– ياساحة القصر ياحقل النار،
– ياواحة بتحضن روح نصار،
– روينا ورودك دم ثوار،