جمهور المريخ كان، و ما ظل، مكون أساسي من مكونات الثورة المجيدة التي أطاحت بنظام الظلم و الموت السابق، و إسهام شباب المريخ داخل الحراك الشبابي كان له قصب السبق في تحريك راكد الأشياء لحين انتزاع الطاغية المخلوع من مقعده.
و الآن، فهل يعجز من إقتلع طاغية من إقتلاع فاشل؟
بالتأكيد فالإجابة ميسورة للكافة، فهؤلاء الشباب متي ما آمنوا بقضية و شرعوا في تنفيذها فلن يقف أمامهم عائق أيا كان و لو كان مهر ذلك المهج و الأرواح و الدم السخين.
تغيير المجلس الحالي لا يتطلب مجهودا خرافيا، فكل المطلوب من الجمهور هو أن ينبري لدوره المنوط به و يشرع في إكتساب العضوية (الميسرة للغاية حاليا) و يستعد بعدها للإطاحة بأفشل المجالس الرياضية في العالم ككل.
إكتساب العضوية عبر المحرك الذاتي للفرد هو الأمر الذي نتوقعه و نرتجيه من شباب الثورة الأبرار، فالمريخ يحتاج لثورة و هزة قوية تبعد عنه تجار الإستجلاب و الإداريين (الهلالاب) و رعاة الفشل الذين لم تداعب أحلامهم يوما فكرة الجلوس في هذه المقاعد الكبيرة جدا علي قدراتهم الصفرية و المتواضعة لحد العدم.
و الرهان الآن علي الجمهور المستنير، و خاصة علي فئة الشباب الوثاب الذي يغير مجري الأحداث بقوة عزمه و صلابة مواقفه التي لفتت العالم و صارت تجربة يحتذي بها بين كل الشعوب.
و كما ذكرت بالأمس، فالفرصة متاحة الآن للتصحيح، و كل المطلوب منا كعشاق و مريدين هو أن نتدافع لإكتساب العضوية تحضيرا لجمعية (كنس الفاشلين).
*نبضات متفرقة*
الدور الآن علي عاتق الجمهور، و مجلس المريخ القادم لن يأتي من رحم الغيب بدون إجتهاد و مسئولية.
علي جمهور المريخ أن يتحمل مسئوليته التأريخية و ترك الجدل و الكتابة علي مواقع التواصل الإجتماعي.
تغيير سوداكال بالوالي أو القنصل حازم لا يتم بالحديث و النقاشات الجدلية في الواتساب، بل يتم بتنظيم الصفوف و شروع الألوف في اكتساب العضوية لتكوين جمعية حقيقية تشرف المريخ من أصحاب الوجعة.
محاربة الإستجلاب تتم بتحرك كل جمهور المريخ، و عيب علينا أن يشهد مبارياتنا جمهور يفوق الخمسون ألفا في الوقت الذي تتحكم فيه فئة لا تتعدي ال400 فرد نصفهم من الهلالاب.
من أزاحوا الطغاة قادرين علي رمي الفاشلين في مزبلة التأريخ بحول الله.
المدرب الجديد أكد علي عدم إدارته لمباراة الفريق الدورية أمام هلال الفاشر!
المغمور ما زال يتلمس الطريق و الفريق مواجه بأهم مباراة بعد عشرة أيام من الآن!
حتي الآن فأعين المدرب لم تكتحل بالنظر للاعبي المريخ في المنتخب!
المدرب الذي لا يملك سيرة ذاتية تذكر سيدير مباراة الوداد (أقوي فريق أفريقي) معتمدا علي أشرطة المباريات السابقة!!