• بالرغم من مرور عدة أشهر منذ تقديم أشرف الكاردينال إستقالته من رئاسة نادي الهلال .. وتحديدا عقب وداع فريق الكرة بطولة الكونفدرالية على يد النجم الساحلي .. ورغم الاستقالة التي أعلن عنها الكاردينال يظل مصير هذه الاستقالة غامضا حتي اللحظة.
• استقالة الكاردينال لم تتعدى مرحلة الشفاهة فقط .. حيث لم تُعلن المفوضية تسلم استقالة رئيس الهلال رسمياً حتي تشرع في اجراء جمعية عمومية طارئة لملء المنصب الشاغر منذ عدة أشهر.
• ساهمت هذه الاستقالة في إنقسام الشارع الأزرق بين مؤيد ومعارض .. حيث أشار البعض أن أشرف لم يقدم ما يستحق استمراريته في الرئاسة .. ونجح فقط في مجال المنشآت ولم يحقق المطلوب بالنسبة لفريق الكرة وهو العامل المهم لقياس نجاح أي اداري.
• قبل أيام اعلن انصار الرجل اقتراب عودته للبلاد وتحديدا الجمعة الماضي .. وبدون مقدمات تم تأجيل عودة الكاردينال ولم يتم تحديد موعد جديد.
• وهنا أطرح سؤال مهم للغاية .. هل عودة الكاردينال من اجل العودة لإستلام مهام رئاسة الهلال بصورة عادية (زي زمان) وتجاهل الاستقالة التي تقدم بها حتي وإن كانت شفاهة .. أم أن عودته من اجل تسليم الاستقالة للمفوضية وإنهاء علاقته نهائياً بالهلال.
• رغم هذه الضبابية فإن الامور في الهلال تسير بصورة عادية من كافة النواحي .. ولم نسمع خروج أحد من الجهاز الفني أو اللاعبين عدم استلام حقوقه المالية .. وهذا يُدل ان الكاردينال مازال يدير النادي .. وهذا يؤكد أيضا عدم نيته مغادرة الهلال .. ويعمل على تنفيذ وعده البقاء في الديار الزرقاء 25 عاماً.
• المطلوب من الجهات المسؤولة التحرك للتحري حول استقالة الكاردينال .. وأمر العقوبة المفروضة على نائب الرئيس سعد العمدة .. عقب قرار المجلس بتجميد نشاطه.
• أخيراً .. المقصود من ذلك بحث استقرار نادي الهلال أحد أكبر الأندية في افريقيا .. ويجب ان يعيش استقرارا اداريا حتي نهاية فترته المحددة.