كورونا فرضت واقعا اجبر الإتحادات المحلية علي إلغاء دورياتها ومجلس الإتحاد مارس سلطاته وصلاحياته
أين كان مجلس المريخ وفريقه يخسر نقاط المباريات بسبب المشاكل في الدوري ليتبني قضية فاشلة لا حق له فيها
مبارك كتل نفذ القوانين واللوائح ولم يظلم المريخ وعلي المجلس عدم الدخول في معارك لا فائدة منها
المطلوب من مجلس المريخ التحضير للموسم الجديد وتذليل الصعوبات وتدعيم صفوف الفريق لعودة مريخ الأمجاد
القرار الذي اتخذه مجلس ادارة الإتحاد لكرة القدم الحصاحيصا برئاسة مبارك كتل بخصوص موسم كورونا وجد ردود افعال متباينة فيما يتعلق بالمنافسات بدرجاتها الثلاث وهو قرار اتخذته اغلب الاتحادات المحلية في السودان بإلغاء الموسم وإعتماد نتائج الدورة الدورة الاولي فبطولة الدوري بالحصاحيصا من الدورة الأولى علي حسب قرار مجلس إدارة اتحاد الحصاحيصا المحلي وفق تقارير الحكام للمباريات الملعوبة بالدورة الأولي
٢٣ نقطة نادي العباسية
٢٢ نقطة نادي الأهلي
١٦ نقطة نادي المريخ
تم مراجعة التقارير وعدد ١٦ نقطة نادي المريخ تشمل مباراة الشاطي اربجي التي يدعي انها لم تحسب لنادي المريخ
هنالك مباراه معادة من قبل لجنة الإستئنافات ضد النصر ابوعشر لوكسبها المريخ يصبح ١٩ نقطة وبما ان المباراة ليس ذات تاثير تم تطبيق المادة ١١٦ لانها لا تؤثر في الهبوط او حتى الصعود ولا حتي البطولة.
نص المادة (١٢٢) يتحدث عن اخذ اذن من مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم لتعديل الهيكلة وبعد اجازة النظام الأساسي لاتحاد الحصاحيصا اخذ الاتحاد المحلي لكرة القدم بالحصاحيصا استقلاليته من الاتحاد العام السوداني.
واصبح بنص المادة (٣٥) له الحق في وضع اللوائح والشروط وهنالك ١٤ فقره في المادة (٣٥) بعضها يعطي هذا الحق للاتحاد المحلي بالحصاحيصا وفق النظام الأساسي لاتحاد الحصاحيصا.
رئيس إتحاد الحصاحيصا مبارك حسن عبد الحفيظ تم انتخابه من قبل الجمعية العمومية وكان خيار من خيار لقيادة هذا الاتحاد وَجد اجماعا كبيرا من القاعدة الرياضية وهو يحمل هم تطوير الكرة وعودة الحصاحيصا لسابق مجدها رغم الظروف الطاردة والاوضاع غير المشجعة فالمطلوب ان ندعمه ونسانده بدل وضع المتاريس امامه.
جميعنا يعلم الظروف والواقع الذي فرضته جائحة كورونا التي ألغت بظلال سالبة علي كافة مناحي الحياة وعلي راسها الرياضة وكرة القدم بسبب الإشكاليات التي فرضتها من ازمات إقتصادية تاثر بها القطاع الرياضي سيما السودان وولاية الجزيرة التي تعاني اصلا من جملة من المشاكل قبل جائحة كورونا تتمثل في القوت والوقود والنقود فكان من الصعوبة بمكان عودة الدوري فالقرار الذي اصدره اتحاد الحصاحيصا لم يبتدعه ولم يستحدثه وعملت به اغلب الاتحادات المحلية فلماذا الهجوم علي مجلس الاتحاد ورئيسه مبارك كتل ولنا ان نتساءل ماهو الضرر الذي وقع علي هذه الاندية
الهجوم علي اتحاد الحصاحيصا لم يبني علي اي حيثيات فنادي المريخ ليس لديه قضية ولو كان مظلوما ولديه قضية عادلة لساندناه ولوقفنا لجانبه لكنه بكل اسف ليس لديه قضية فحتي بنتائج المباريات التي لعبت والتي لم تلعب هو غير متضرر والبطل هو نادي العباسية فلو كان مجلس المريخ الذي يقود الان حملة شرسة علي مجلس اتحاد الكرة حريصا علي فريقه لقام بحل مشاكله وجهز فريق الكرة بالصورة التي تمكنه من تحقيق الانتصارات وصدارة الدوري داخل الملعب وليس بالكسب الاداري والشكاوي فاين كانوا والفريق يخسر النفاط في الدورة الاولي ولم يهتموا باللاعبين ولم يحرصوا علي حل مشاكلهم وجاءوا الآن يتحدثون عن الظلم فمجلس المريخ فقد البطولة داخل الميدان وبدأ يبحث عنها خارجه.
الذين يتباكون علي المريخ الان ومشاركة نادي العباسية في الدوري التاهيلي بطلا للحصاحيصا عليهم ان يتذكروا ان النيل والمشعل اربحي والقيزان والنصر أبو عشر مثلوا الحصاحيصا وحازوا علي بطولة الدوري المحلي ونافسوا قمة الحصاحيصا المريخ والهلال وهو واقع افرزته ظروف لا علاقة لاتحاد الحصاحيصا به فهو يتعامل مع الاندبة سواسية لا يفرق بينها ولا مصلحة له مع نادي بعينه ليقف معه علي حساب الاخر فاتحاد الحصاحيصا لا يتعامل بمبدا الترضيات ولا يجامل ناد علي حساب آخر ولا مصلحة له في ذلك فهو حريص علي توفير اكبر قدر من العدالة بين انديته المختلفة وان يقف منهم علي مسافة واحدةَ