رئيس اتحاد الدراجات: بيع المجمع الحالي يمثل تفريطاً للتاريخ.. والطلاب الأكثر معاناة بسبب الموقع الجديد

بيع المجمع الرياضي بكسلا بين الرفض والقبول
مدير الرياضة بالولاية: الموقع الجديد أفضل من القديم وسيساعد في تطور النشاط الرياضي بكسلا
رئيس اتحاد الدراجات: بيع المجمع الحالي يمثل تفريطاً للتاريخ.. والطلاب الأكثر معاناة بسبب الموقع الجديد
كورة سودانية:رفيدة محمد احمد

شغلت قضية بيع المجمع الرياضي بكسلا الاتحادات الرياضية بالولاية حيث يضم المجمع العديد من الاتحادات التي تفاجأت ببيع المجمع وتحويله إلى دكاكين استثمار ووجد هذا القرار الرفض والقبول من عدد من الاتحادات وأكد مدير الرياضة بالولاية آدم جرنوس أن بيع المجمع لافتاً إلى أن الجهود مستمرة من أجل بناء مجمع جديد خلال الأيام المقبلة ومن جانبه رأى محمد العكام أن بيع المجمع يعتبر تفريطا  للتاريخ

[ad name=”Google Adsense”]

مبيناً أن المبنى الجديد لا يصلح ومن جهته ذكر المدرب محي الدين أن المجمع كان الأولى تأهيله بدلاً من بيعه وتحويله وأوضح رئيس اتحاد ألعاب القوى بكسلا أن المبنى الجديد أفضل وتمنى سكرتير الطائرة اعادة النظر في القرار من أجل الاستقرار.
تحويل المجمع لاستثمار
في سؤالنا لمدير الرياضة بالولاية آدم جرنوس عن الأسباب التي أدت لبيع المجمع الرياضي وتحويل المقر إلى آخر قال إن المجمع تم بيعه بالفعل وأصبح هنالك مقر جديد للاتحادات جوار الاذاعة والتلفزيون مشيراً إلى أن العمل بالمقر الجديد كان متوقفاً ولكن قبل اسبوع تم دفع الدفعة الثانية للتمويل وسيتم تسليم المرحلة الأولى يوم الأول من ديسمبر المقبل بعد اكتمال العمل في الطابقين بالاضافة إلى بعض الميادين وأضاف جرنوس: المجمع الرياضي تحول إلى 12 قطعة تجارية وتم بيعه بسبب عدم التأهيل بجانب أنه أصبح داخل السوق وأفاد أن المجمع تم بيعه لبعض الأفراد وجهات أخرى مشيراً إلى أتعويض أحد المواطنين الذي كان يملك احدى السواقي جوار أمانة الحكومة وتم تعويضه 400 متر داخل المجمع وهنالك من اشترى قطعاً ومنهم من دفع مبلغ 800 ألف جنيه وآخر دفع مبلغ مليار و300 ألف جنيه وأشار آدم إلى أن الموقع الجديد أفضل من القديم ويمكن أن تُضاف اليه عدداً من المساحات المجاورة، وأبان جرنوس أن هنالك ملاعب أخرى مثال لذلك ميدان الجمهورية الذي يمارس فيه نشاط الفروسية والناشئين وكذلك المدينة الرياضية التي لم تكتمل بعد وهنالك عدد من المساحات محجوزة ولم يتم العمل فيها، وناشد مدير الرياضة صندوق اعمار الشرق للمساهمة في تأهيل وصيانة الملاعب بجانب تأهيل نادي النيل الرياضي وقال: المناشط الرياضية وبالقليل من الاهتمام ستكون كسلا في المقدمة ونسعى حالياً إلى تأهيل وتطوير الرياضة بالولاية.
المقر الجديد أفضل من المجمع الحالي
أوضح جمال محمد عثمان رئيس اتحاد ألعاب القوى بكسلا وعضو الاتحاد السوداني لألعاب القوى عن المجمع الذي تم بيعه مؤخراً لافتاً إلى أنه يضم عدداً من الاتحادات الرياضية مشيراً إلى أن لديهم مكتب داخل المجمع ولكن يتم النشاط خارج المجمع بميدان الجمهورية وعدد من الملاعب الأخرى، وأكد جمال وجود مبنى جديد خاص بالاتحادات شمال مبنى الاذاعة والتلفزيون بكسلا مشيراً إلى أن المقر الجديد أفضل بكثير من المجمع الحالي والذي تم بيعه مؤخراًٌ ومن جانبه قال ابراهيم ادريس سكرتير اتحاد الطائرة بكسلا إن الموقع الذي تمارس فيه الاتحادات نشاطها هو مجمع الشباب وحالياً أصبح مكاناً للاستثمار بعد أن تم عرضه للبيع وأصبح هنالك مقر جديد غرب القاش وتمنى ابراهيم أن يتراجع المسئولين عن بيع المجمع لأنه يضم عدداً من الاتحادات مشيراً إلى أن عدم توافر الملاعب يؤثر سلباً على النشاط وذكر أن المقر الجديد يمكن أن تُقام عليه مكاتب لكن اقامة ملاعب فيه صعبة مفيداً بأن المجمع الرياضي القديم يقع وسط المدينة وتوجد فيه الكثير من الاتحادات متمنياً أن يُعاد النظر من جديد في بيعه.
اتحاد التايكندو لا يؤيد خطوة البيع
قال شهاب الدين حسن سكرتير اتحاد التايكندو بكسلا إن المجمع القديم كان أفضل بكثير من الجديد لافتاً إلى أن كل الاتحادات اعتمدت عليه خاصة وأنه قريب للكثيرين مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المقر الجديد بعيد ويحتاج لمساحة من أجل ممارسة النشاط لكافة الاتحادات متمنياً ايضاً أن يتم توفير مكتب للاتحاد لوضع المستلزمات فيه مفيداً بأن المجمع القديم واجهتهم فيه مشكلة الاضاءة لافتاً إلى أن المبنى الجديد يجب أن يكون شاملاً ومتكاملاً حتى يساهم في استقرار جميع الاتحادات الرياضية، ومن جانبه قال محي الدين عبد الله رئيس اللجنة الفنية باتحاد الجمباز إن الممارسين للنشاط الرياضي معظمهم بالمجمع مشيراً إلى أن المبنى الجديد توقف فيه العمل منذ فترة لأجل غير مسمى وأضاف: كان من المفترض أن ينتهي العمل في المجمع الجديد منذ رمضان الماضي لافتاً إلى أن المقر القديم كان أفضل بكثير لأنه جمع الكثيرين من أبناء الحلنقة والختمية وغيرها من الأحياء مفيداً بأن المجمع القديم كان أفضل خاصة وأن معظم الرياضيين كانوا من الطلاب ويعانون من منصرفات الترحيل، وكشف محي الدين أن هؤلاء الطلاب سيعانون مع الترحيل بعد أن انتقل المجمع إلى موقعه الجديد، وذكر محي الدين أن كسلا مثّلت السودان في الكثير من المحافل الخارجية وحريصة جداً على المشاركات الداخلية لافتاً إلى أنها تضم العديد من اللاعبين الموهوبين في المناشط الرياضية المختلفة فقط يحتاجون للرعاية والاهتمام والاستقرار حتى يستطيعوا تحقيق النجاحات المطلوبة للسودان في المستقبل القريب.
بيع المجمع تفريط التاريخ
وصف محمد عبد الله العكام رئيس لجنة التسيير باتحاد الدراجات خطوة بيع المجمع الرياضي بكسلا بأنه بيع للتاريخ بعد أن تم تحويله إلى دكاكين استثمارية لافتاً إلى أن هناك العديد من الاتحادات التي ستتضرر من هذا القرار خاصة وأن المقر الجديد لا يصلح لممارسة النشاط فيه بسبب بُعده بالاضافة إلى عدم توفر المساحات الخاصة بالملاعب فيه، وذكر أن على القائمين على الأمر التراجع عن هذا القرار لأنه يمثل ترفيط في التاريخ مشيراً إلى أنه خرّج العديد من الأبطال لكسلا والسودان في كافة المناشط الرياضية.