صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رئيس الهلال صرف تريليون والمعارضه لم ينجح احد

81

الشارع الرياضي

محمد أحمد دسوقي

باتجاهه لتعيين المفوضيه من مجموعه الارباب المعاديه للكاردينال

*والي الخرطوم المعين يسعي لوأد الديمقراطيه في الهلال*

*رئيس الهلال صرف تريليون علي الجوهره والفريق وقناه الهلال وصحيفه النادي والمعارضه لم ينجح احد*

*الوالي فشل في معالجه ازمات الخبز والمواصلات والنفايات فاراد صرف الانظار بمحاربه الكاردينال*

 

 

 

● بات واضحا وبما لا يدع مجالا للشك أن القرار الذي سيصدره والي الخرطوم الفريق عابدون بتعيين مجموعة من أنصار صلاح ادريس المعادية للكاردينال في المفوضية هدفه الأساسي إبعاد رئيس الهلال الذي جاء بشرعية الصناديق وليس بانقلاب عسكري وهو أمر يضع الوالي في مواجهه مباشره مع جماهير الهلال التي تعتبر أكبر قوة شعبية على مستوى الأندية والأحزاب والتي ستعمل على اسقاطه بكافة وسائل الضغط الجماهيرية وبحملات اعلامية شرسة ومكثفة في كل أجهزة الإعلام ومواقع التواصل تكشف من خلالها مساندته ودعمه لمجموعة صلاح ادريس المحدودة العدد والتأثير على الساحة الهلالية والتي لم تقدم مثقال ذرة للنادي طوال الخمس سنوات الماضية التي صرف فيها الكاردينال ألف مليار على تشييد الجوهرة وتسيير النشاط للفريق من تسجيلات ومعسكرات ومرتبات أجهزة فنية ولاعبين محليين ومحترفين والتي تصل لأكثر من ٦٠ مليارا في الشهر منها ٥٠ الف دولار مرتبات المحترفين والتي تعادل ٥٠ مليارا وهو مبلغ لا تستطيع مجموعة صلاح ادريس والمعارضة مجتمعة ان توفر منه مليارين شهريا ناهيك عن عشرات المليارات في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تجاوز فيها سعر الدولار المئة جنيه ، إضافة لأعباء النادي الباهظة تحمل أشرف تكلفة تأسيس وتسيير قناة الهلال التي تجاوزت مئات المليارات من حر ماله واحتلت المرتبة الاولى بين القنوات التليفزيونية بمهنيتها العالية وخدمتها المتميزة لعشرات الملايين من جماهير الهلال في كل أنحاء الدنيا الذين يتابعون كل ما يدور في النادي لحظة بلحظة كما تحمل أشرف المفترى عليه اعباء صحيفة الهلال من الألف إلى الياء لتكون صوت النادي المعبر عن قضاياه والمدافع عن حقوقه بقوة وقناعة وليس الدفاع عنه شخصيا بدليل أنه المتهم بالديكتاتورية والتسلط قد فتح صفحات الجريدة للرأي والرأي الآخر وأتاح الفرصة لمعارضيه للتعبير عن آراءهم بكل صراحة دون حذف او تعديل أو منع للنشر حتى للانتقادات التي وجهت له شخصيا ليؤكد الكاردينال ديمقراطيته باحترامه لحق الآخرين في أن يطرحوا وجهات نظرهم في صحيفة النادي ما دامت في إطار المنطق وبعيدة عن الاسفاف والتجريح .
● لابد لوالي الخرطوم المكلف في عهد ثورة الحرية والديمقراطية أن يدرك انه من بين دوره ومهامه المحافظة على قيم ومبادئ الديمقراطية والتي تتعارض جملة وتفصيلا مع السعي لإسقاط رئيس الهلال من أجل مجموعة لا تتعدى أصابع اليدين ليكشف الوالي بهذا التصرف أنه غير جدير بإدارة ولاية الخرطوم الكبرى والتي فشل في معالجة مشاكلها وأزماتها في الخبز والمواصلات والنفايات حتى غرقت في مستنقع أزمات بلا حلول او معالجات لولاية في حجم وطن .
● الطبيعي والمنطقي أن يعين الوالي أعضاء المفوضية الذين يتعاملون مع كل المؤسسات الرياضية من أشخاص محايدين ليسوا طرفا في الصراعات حتى يديروا المفوضية بكفاءة وعداله ولكنه مع الأسف يسعي لتعيين أعضاء لهم عداوات وأحقاد مع الكاردينال حتى يتيح لهم فرصة تصفبة حساباتهم معه ليدخل نفسه في صراع سيدفع ثمنه بفقدانه لمنصبه بقوة وإرادة جماهير الهلال التي لا تهادن في حقوق ناديها ورئيسها الذي ستدافع عنه ببساله وفاء وعرفانا لما قدمه خلال الست سنوات الماضيه من عطاء غير محدود وتضحيات بلا حدود

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد