راي حر
صلاح الاحمدي
رئيس هيئة البراعم السابق لا يكذب ولكنه يتجمل ….
بمعني اخر ان هذه التغيرات تؤثر في تتطور مجتمعنا المعرفي الرياضي كما في رهان وحدتنا الرياضية التي ننشدها من خلال مؤسسة تربوية ظلت طيلة الفترة السابقة من حكم الانقاذ مهملة رغم وجود كل المعينات اللازمة لتطويرها من بنية تحتية وغيرها من ضخ اموال الدولة لأشخاص عاشوا فيها فسادا واهمال الكل يعرفه .
الي ان جات الثورة لتغير تلك الخارطة وتزيح كل دخيل من صنع الانقاذ من خلال القيادة
بواسطة الوزير المكلف للثورة
ليعمل علي تصحيح الاوضاع بتعين شخصيات كان لها دورا بارزا في الهيئة وخبرات كبيرة فرحت بها القاعدة بان الهيئة سوف تشهد ازدهار كبير في عهد لجنة التسير …..
وفعلا كان الاختلاف واضح بين الامس واليوم قدمت الهيئة المعنية بالامر استراتيجية عظيمة حيث تنادت بما هو معدوم في الفترة السابقة …
حتي انتهت المدة الاولي المحددة للهيئة وجدد بواسطة الوزير السابق ايضا ايمانا منه بان ما بداء من نشاط لعودة تلك المؤسسة التربوية للديمقراطية امر مطلوب من القاعدة .
نافذة
تم الوزير السابق مدت تكليفه بعد ان وضع بصمة كبيرة من خلال الاختيار الذي صادف اهله ….ليواصل الوزير الجديد مهامه بتوصية من الوزير السابق بان افراد هيئة الولاية يمضون بخطوات ثابته من اجل عودة الديمقراطية وكانت الانطلاقة قوية ولكن مسألة اصابت البلاد بداء الكرونا أضاع منهم الكثير لذلك حرصنا علي التجديد لهم .
بعد استلام الوزير المكلف .
جلس مع اعضاء الهيئة للتنوير لما قدموه والبرامج الاخرى
وكانت الاشادة بهم ليس علي مستوي الوزارة فقط بل علي القاعدة ايضا .
واصل الاخوان في برامجهم بصورة موسعة الي حين اصدار الدولة ايقاف النشاط الرياضي علي مستوي البلاد
ولكن كانت هناك تجاوزات في كل ملاعب الناشئين علي مستوي المحليات السبعة
رغم القرار الصادر بايقاف النشاط
كانت ملاعب الناشئين يتم تأجيرها لاندية للتدريبات والمباريات الودية وبحضور اعضاء الاتحاد العام السوداني لكرة القدم ..وحين اتصل البعض من النفر بقيادة الهيئة لم يوقفوا هذا التطاول علي قرارات الدولة
لذلك كان علي الجهات المخولة لها بعودة الانضباط ان تعيد الامور الي نصابها
نافذة اخيرة
اذا تطرقنا الي حديث الوزير كما سمعنا اوضح بان قيام مهرجان تقع مسئوليته تحت لجنة هيئة الولاية باعتباره مخالفة واضحة ضد قرار الوزير بايقاف النشاط ووجه بتحقيق فيها كان كفيل بحل الهيئة اذا كان الوزير له قصد ضد اعضاء الهيئة ولكن وجه بتحقيق دون عقوبة …
ما يعني ان الوزير لا يضمر لأفراد الهيئة اي نوايا اخري تضر بهم
حضور بعض اعضاء الهيئة للوزير بقصد الاستثناء لهم بمزاولة النشاط ومعاتبة الوزير لهم بقيام مهرجان كبير علي مستوي إعلامي كبير بعد صدور القرار بايقاف النشاط . والحديث الجانبي لهم بان قيام اي نشاط دون اعلام يمكن علي حد قول رئيس والأمين العام .
نقف في هذه النقطة كيف يتم نشاط من غير اعلام مسموع او مقروء او مشاهد علي مستوي هيئة البراعم والناشئين…
وهل يمكن ذلك .حجب كل النشاط علي وسائل الاعلام والمرسلين.
ثانيا
اذا كان تأكيد الوزير باستثناء الهيئة كما ورد في حديث رئيس الهيئة ..
يجب ان يكون مكتوب حتي يلقي القرار الصادر من الوزير كجهة مسئولة تخول للهيئة مزاولة النشاط
زج مدير الرياضة بالوزارة بعملية مواصلة النشاط دون الرجوع للوزير تعتبر مخالفة واضحة
حضوره عدة فعاليات امر اخر .
ثالث
تحوير اسباب الحل لعدة اسباب ذكرها رئيس الهيئة
لم يجانبه فيها الصواب نسبة لان الوزارة ظلت في بداية الثورة وبعد اقتلاع النظام مسئولة من العقودات الاستثمارية فقط دون التدخل في الامور المالية ….
تمكين نادي الاسرة لاهل الخرطوم ثلاثة اسباب واهية لان كل مركز يقام في منطقة يعتبر لشبابها لذلك علي شباب الخرطوم ثلاثة ان يمارسوا نشاطهم بنادي الاسرة حق لهم كفله لهم القانون لعدة اسباب
هناك كثير من الثوار طالبت بإلقاء الانتخابات ونحن رفضنا رفض قاطع .
الوزير لم يتدخل في قيام الانتخابات بل حدد في المهام الاول للجنة الجديدة العمل علي قيام الانتخابات وهذا ينفي احد اسباب الحل ..
تبقي الصورة واضحة للعيان للاسف دور هيئة البراعم والناشئين كدور كل اتحاداتنا وانديتنا رغم ان بها إداريين عركوا الحياة الادارية في الرياضة الا انهم يفتقرون لأبسط الحقوق والواجبات الادارية
حين تحدث رئيس الهئية بان الوزير صرح لهم بان يواصلوا النشاط وقبله مدير الرياضة كان من حقهم مطالبتهم بخطاب رسمي .
ذكر رئيس الهيئة من خلال حديثه بانهم ذهبوا الي مباني الهيئة للتسليم والتسلم ووجود المقاومة قد اغلقت الابواب
وذكر اولا بانهم لم يتسلموا حتي الان خطاب حلهم .طيب لماذا التسليم والتسلم قانونيا لا يحق للوزير الاستلام من اعضاء الهيئة المكلفين اذا لم يصلهم قرار الحل …..ثم من يحدد وقت التسليم والتسلم وكيف يكون الوزير ..كلنا نعلم بان المجالس المعينة يتم محاسبتها من الجهة التي عينتها لذلك لم نجد اي مخالفة لقرار الوزير
صلة الوزير بنائب الهيئة الحالي
لا تعني التقليل من شانه كادارى حسب ما تفضل به رئيس الهيئة السابق لان وجوده يعني بداية ما انتهاء الاخرين
اجمع الكل بان المخالفة واضحة بتحدي الوزير بممارسة النشاط من روابط فقد الرئيس السيطرة عليها لان قياداتها من منسوبي النظام السابق
عموما اخرج رئيس الهيئة الهواء الساخن بداخله عبر حوار اشهد يان المحاور كان محايدا في كل مداخلته عبر الحوار بمهنية عالية
لذلك ردد بعض الاخوان بان رئيس الهيئة السابق لا يكذب ولكن يتجمل!!!