صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ربطات عنق.. أزياء أنيقة.. وراس فاضي..!!

559

في دائرة الضوء

حافظ محمد أحمد

ربطات عنق.. أزياء أنيقة.. وراس فاضي..!!

 

لا أشكك مطلقا في أن أيمن مبارك سيكتسح الإنتخابات، بل ويمكن أن أتوقع هوية بقية أعضاء مجلسه، كل الموشرات تؤكد أن أبجيبين “المسنود” من القوة الجديدة في السودان، سيأتي محمولا عبر صهوة جواد الجمعية العمومية، ومدعوما بالكثير من المال، وهو يملك طموحا وثابا، ورغبة كبيرة في تقديم تجربة إدارية غير مسبوقة، وهو قادر على تحقيق نجاحات ساحقة، شريطة أن يتحلى بقوة شخصية، ولا يترك نفسه رهينا لأوصياء، كل رأسمالهم، ربطات عنق وأزياء أنيقة، ولسان، وهم لمن يعرفهم جيدا، مضرب مثل للتسلق، عباقرة فهلوة، واساتذة في ادعاء المعرفة، بارعون في رسم صور مغايرة لشخصيتهم الحقيقية، آملا في الوصول لأبعد مدى وتحقيق مكاسب لا يمكن أن يحصلوا على النذر اليسير منها بالمعايير الحقيقية، ، أيمن بلغة الراندوك “تفتيحة” إن خدعته اليوم، فلن تفعل غد، وقد يكون واع ومدرك لكل ما حوله، ويتحين الفرصة للتخلص منهم جميعا، في مرحلة قادمة، يعرف توقيتها، فما أعرفه أنه يعرفهم جيدا، وربما كان يحتاج لمن يسنده في مرحلته الحالية ، وإن فعل ذلك وتخلص منهم أو همشهم، فسيكون قد سار في الطريق الصحيح.

إداري لا يملك ثمن تذكرة سفر للقاهرة لآداء تكليف ويطالب بتذكرة سفر “فيرست كلاس” من أجل “برستيجه” المزعوم، كيف يمكن أن يقدم للمريخ، إدارة الأندية الجماهيرية التي تعتمد على جيوب الأفراد لا تحتاج لموظفين، وليتهم يملكون إمكانات وظيفتهم، أندية مثل المريخ والهلال تحتاج لمن يملكون المال، ويأتون بالشخص المناسب ليضعونه في مكانه المناسب، لا إداريين، وجدوا أنفسهم في غفلة من الزمن أصحاب قرار، كل “رأسمالهم” أنهم مدعومين ومسنودين، يجيدون الفهلوة بامتياز.

أيمن دفع أموال إعادة قيد مطلقي السراح، وهو صاحب الكلمة العليا في الإنفاق، وملوك الفهلوة، تسببوا في تأخير إقالة الغرايري، وكان لهم الدور المؤثر في التعاقد مع “الماسورة” ريكاردو، والأدهى والأمر أنهم اعترضوا على فسخ تعاقد الليبيري بحجة عدم اخطارهم، وإن ديينيس “لعاب”.

 

أضواء

الهلال يخطط في هدوء بمساعدة “حليفه الدائم” اتحاد الكرة لتحقيق الفوز على المريخ في مباراتهما في ختام النصف الأول من الموسم، مستغلين الظروف الحالية التي تمر بالنادي والفراغ الإداري العريض وسخر  الهلال علاقاته باتحاد الكرة للتأمين على إقامة المباراة في موعدها، بعد إيقاف مخطط إيقاف صلاح نمر، وإصابة كرشوم، واختيار حمزة داوود للمنتخب، ليخوض المريخ المباراة بلا خط دفاع وبلا احتياطي ولمدافع “بالتوليف”

 

المريخ سيدخل الديربي فاقدا، لكل عناصره الأساسية، كرشوم، بخيت خميس، محمد الرشيد، للإصابة، نمر الذي سيتعرض لإيقاف قد يصل “6” مباريات، سيكون من ضمنها الديربي، ومحمد المصطفى، حمزة داوود، محمد الرشيد، التكت، السماني، لاختيارهم للمنتخب ولن يشاركوا في الديربي، بفرمان غريب من اتحاد الكرة، بعدم مشاركة اللاعبين المختارين للمنتخب في الديربي، بسبب سفر المنتخب في اليوم التالي للديربي.

إن كان في المريخ إدارة تملك الحد الأدنى من الشجاعة، لرفضت أداء مباراة القمة إلا بعد أن يكمل الفريقان مبارياتهما المؤجلة، لتقام المباراة في الجولة الآخيرة.

 

ضوء آخير

نسأل وبراءة الزميل يس على يس في أعيننا، هل تم تقديم تصفية وتبرئة ذمة لمبلغ 7 مليار جنيه، لليلة الثقافية التي اقيمت بمدينة الأبيض.

قد يعجبك أيضا
4 تعليقات
  1. ابو عبدالرحمن يقول

    انسحبوا ادا كان الامر كذلك

  2. احمد التجاني يقول

    ادعائك بأن “الهلال يخطط في هدوء بمساعدة “حليفه الدائم” اتحاد الكرة لتحقيق الفوز على المريخ في مباراتهما في ختام النصف الأول من الموسم” مردود عليه بدليل كلام الجاكومي ان كل ادارات اتحاد الكورة تحت سيطرة المريخاب. اذا اصيب عدد من لاعبي فريقك وحسب الجدول الموضوع جاء وقت مباراتكم مع الهلال هل تؤجل المباراة حتى يعود لاعبيكم المصابين للملعب من جديد؟ اى فهم هذا. صدقني عنوان مقالك ينطبق عليك تماما.

  3. Hajjam يقول

    ماتخاف وتجقلب. الدفرات التحكيمية ستكون حاضرة لنصرة الوصيف الضعيف. وسيتم اختيار الحكم بواسطة كبير الكهنة فماتجقلب وتسكلب والتأجيل مابحلكم وقبل كده الاتحاد وقف الدوري كله لنصرة الوصيف حتي يتعافي لاعبيه من الاصابات.

    1. Hajjam يقول

      الهجوم خير وسيلة للدفاع ياود التجاني. كل النبيح ده لتغطية مؤامراتهم التي حبكوها مع اللجان الحمراء للغدر بالهلال وبدأت الروائح تفوح منها.
      فهم يكذبون ويصدقون أكاذيبهم.
      الزول ده ظاهر عليه خريج جديد من مدارس اليخماو لنشر الاحقاد والادعاءات الكاذبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد