صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((رجال خلدوا اسمائهم في مسيرة الاتحاد السوداني لكرة القدم))

89

نقطة …. وفاضلة
يعقوب حاج ادم

((رجال خلدوا اسمائهم في مسيرة الاتحاد السوداني لكرة القدم))

– عندما يذكر اسم الاتحاد السوداني لكرة القدم فلابد لنا من أن نذكر ونستعرض تلك الاسماء الخالدة التي سطرت اسمائها باحرف من نور في سجلاته باعمالهم النيرة وانجازاتهم التي كانت ومافتئت تتحدث تسير بذكرها الركبان ويأتي على راس هولاء الرجال الاوفياء الدكتور النطاس البارع عبد الحليم محمد الرجل الموسوعه الذي وضع اللبنات الاولى للاتحاد السوداني وقاده إلى العديد من الانجازات على المستويين القارئ والاقليمي ولم يكتفي بذلك فحسب بل كان له شرف تاسيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وترؤسه في اكثر من دورة مقدماً نفسه كموسوعة أدارية قل ان يجود بها الزمان .. وهنالك العديد من الاوجه الأدارية المتميزة التي تقلدت رئاسة الاتحاد او سكرتاريته وتركت بصماتها على جدار الكرة السودانية والذاكرة لن تسقط الاداري المحنك عبد الرحيم شداد الذي كان يمثل موسوعة قانونية في أضابير الاتحاد العام وكذلك المربي عبد الله رابح ولن ننسى أبو القوانين محمد الشيخ مدني الذي يعتبر مرجع في كل القوانين وهنالك الاستاذ عمر البكري أبو حراز والقانوني مهدي الفكي وصولاً لعهد الدكتور والعالم العلامة كمال حامد شداد الذي حفر اسمه باحرف من نور في سجلات الاتحاد العام والقائمة تطول،،

– ولعلى أهم مايميز اولئك الرجال الأوفياء أن نقول بأنهم بجانب فهمهم للقوانين ومعرفتهم التامة باصول وقوانين كرة القدم فقد تميزوا بالأمانة والنزاهة في ادارة شئون الاتحاد العام ولم تكن نفوسهم الأبية تراودهم على أن تمتد ايديهم إلى المال العام وهذه الجزئية افتقدناها في العديد من الرجال الذين تقلدوا المناصب من بعدهم وجعلوا منها منصة للوجاهة واستعراض العضلات وتكبير الكيمان فكان من الطبيعي ان تبقى رياضتنا السودانية تبحث عن نفسها وهويتها المفقودة وليت الزمن يرجع بنا القهقرى ليعيد الينا أولئك الرجال الاوفياء الذين يضعون السودان ورياضة السودان في حدقات العيون،،

((علاء الدين يوسف وبكري المدينه))
– الأمانة تقتضي ان نرفع القبعات تقديراً وأحتراماً للنجمين المخضرمين علاء الدين يوسف وبكري المدينة وهما يواصلان الركض في هذه النسخة
من الدوري الممتاز برغم تقدم العمر لكليهما حيث يقدمان مستويات رفيعة مع انديتهما يؤكدان معها بان الدهن في العتاقي وان الذهب لايصدأ وبلاشك فان تجربة النجمين الكبيرين علاء يوسف وبكري المدينة تجربة مثالية يجب ان تحتذى وتجد التشجيع المثالي لتكون حافز للكثير من النجوم الذين يغادرون اسوار الملاعب عن سن الثلاثين او الخامسة والثلاثين بينما لايزال للابداع عندهم بقية على نحو مانرى عليه هذين النجمين المخضرمين وهما ينثران الابداع على المستطيل الاخضر بقوة العزيمه والاراده،،

(ومضة))
– ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج،،

((فاصلة …. أخيرة))
– القنبلة متى تنفجر ياعليقي؟؟؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد