راي حر
صلاح الاحمدي
رحل حسن عبد السلام
حين نفقد احد في الوسط الرياضي نحزن كثيرا لفقده ولكن كل يتركه يكون ورثة تقيلة من اعمال ادارية تظل باقية وعلينا ان نذكرها دوما كاهل الوفاء لاهل العطاء .
اليوم وبعد ان جفت الماقي وانزاحت ايام الحزن الكبير علي رحيل الاداري المريخي الهوي والاداري الفذ الذي قاد اعظم الاتحادات بالسودان وهو اتحاد الخرطوم المحلي الرائد .الذي خلق فيه التنوع الاداري
اليوم انعيك الاخ والاب حسن عبد السلام ليسطر قلمي كم كان فقدك كبير ومؤثر علي الوسط الرياضي خاصة اجتماعيا
لقد قاومة المرض كثير ولكن هي ارادة الله
لانمانع ولانعارض فيما سطره القدر..ولكن فراقك مدي الايام صعب..نمسك بالخيال اي ذكري..حاضرنا يبحث عن سيرتك فلن تنعم نواظرنا بتسلق تضاريس هيبتك الشامخة..فالشارع يبكي خطي قدميك والامكنة تعبق بوقار حضورك..انتحر الفرح في غيابك يوم ودعناك..فقسمآ ثم قسمآ لن تغيب صورتك المبتسمة عنا..لا ولن نسمح للزمان ان ينسينا عبير ذكراك..يامن رحلت ورقدت رجاء الجنة التي انت نراك فيها..رحلت وتركت المآ حزينآ..مريرآ وحزنآ مستديمآ..يامن كانت حياته مليئة بالحب والعطاء..والحنان والايمان..لن نصدق بعد انك ذهبت ولن تطل علينا ..فلقد ضاقت بك الارض لتحتل السماء..نبكيك عصفورآ جميلآ ملا حياتنا تغريدآ وفرحآ فطرت الي السماء تاركآ خلفك الالام والحزن ..عهد علينا ووعد منا ان نكون عند حسن ظنك..نعم والف نعم سنتغني باسمك الغالي بلحن جميل ..فقد كنت لنا أخآ وابآ صادقآ صدوق .منصفآ..سندعو لك نهارآ جهارآ وليلآ وكل الليالي..فليرحمك الرب..ويجعلني اصدق غيابك.
.