رخصة (جواو موتا)..

افياء
ايمن كبوش
رخصة (جواو موتا)..

# منذ مدة، او قولوا، منذ اقتراب نهاية الموسم، حيث تبلغ بعض الارواح الحلاقيم، وتزداد نبضات القلب، ظللت استمع لحديث خافت، ما بين التصريح الخجول… والتلميح الملول، طعنا وتشكيكا في رخصة المدرب البرتغالي (جواو موتا) الذي اصبح مديرا فنيا بعد كان مساعدا لمواطنه الهارب ريكاردو فورمسينيو، حقيقة، طوال الفترة القليلة الماضية، لم تمتلك اي صحيفة رياضية الجرأة او الشجاعة، على القول بان مدرب الهلال الحالي لا يحمل غير الرخصة (سي) التي لا تمكنه من الظهور في الدكة الفنية في المواجهات الرسمية، بينما وجدت من يقول لي تصريحات بان موتا سيدير الهلال من المقصورة الرئيسية.. هذا في الجانب العلني، اما على صعيد مجالس المدينة و(شمارات) القروبات، فقد اخذ الموضوع حقه ومستحقه من الجدل والنقاش الذي لا يفضي الى نقطة تستقر فيها الحقيقة.
# سألت مقربين من موتا نفسه.. وكذلك مقربين من ادارة الكرة بنادي الهلال، فقالوا ان وضع المدرب، في السليم، وهم لا يجدون حرجا في اطلاعي على كل شهادات الطاقم التدريبي لفريق الهلال، حيث قالوا، والعهدة لهم، ان موتا يحمل الرخصة (A) بينما يحمل مساعده خيمينيز شهادة (برو) وهي اعلى رخصة عمل تدريبية في دول الاتحاد الاوروبي.
# شكرت من تبرع لي بهذه المعلومة، التي تستمد قيمتها من قيمة منصب المدير الفني لفريق كبير مثل الهلال، ولم انس ان اقول له.. ان من يقول بغير ذلك ويطعن في شهادة المدرب يهمه جدا ان يكون الهلال في السليم… غالبا ما يأتي الحديث عن مثل هذه الامور من باب الاشفاق… وحتى لا يضار الهلال… فقال لي: موتا درب في العديد من البلدان التي لا تجامل… ولا تسامح.. وان كان لا يحمل الشهادات المطلوبة… لما سمح له بالجلوس على مقعد المدير الفني في اكثر من ناد، وهم من جانبهم اطلعوا على شهاداته التي تتوافق مع قدراته… وهم كذلك جاهزون للوقوف امام الرأي العام للحديث عن اي تقصير وتحمل المسئولية.. وقبل ذلك الدفاع عن خياراتهم.