صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ردا على عمود البطل ابوبكر عابدين …بيان فطير من وزارة الشباب

885

نشرت وزارةً الشباب والرياضة بيان فطير  ردا على عمود الاستاذ ابوبكر عابدين الذى وجد تفاعل كبير فى الاوساط الرياضية…وبيان الوزيرة  لم يرد على اغلب النقاط التى آثارها البطل ابوبكر عابدين ورد على بعض النقاط باسلوب متعالى وصلف يؤكد ماذهب اليه الكاتب عابدين فى اشاراته لاسلوب الوزيرة وصراخها المتواصل ويدل على شخصية من كتب البيان ومن امر بنشرة بيان يحمل اتهامات لاشخاص مبهمين بالفساد ولم يرد على شبهات الفساد التى ذكرها الثائر ابوبكر عابدين فى عموده الذى اربك الوزيرة وفضح دكتاتوريتها البائنة وكشف كواليس مايدور فى احد اهم الوزارات…

نعيد نشر عمود استاذنا ابوبكر عابدين ومن ثم بيان فرعون وزارة الرياضة…

 

 

في الهدف

 

أبوبكر عابدين

 

على باب وزير الشباب والرياضة

الثلاثاء ٦ أكتوبر٢٠٢٠م

قال رجل حكيم ذات مرة 🙁 عليك بطريق الحق ولاتستوحش قلة السالكين، وإياك وطريق الباطل ولاتغتر بكثرة الهالكين..

بين العقل واللسان علاقة عكسية، فكلما كان اللسان طويلاً كان العقل صغيرا..

حدثنا الإمام في خطبة الجمعة عن فضائل الوزير والوزارة وعن الصبر والطاعة والإزعان، لكنه تناسى أن يذكرنا بالشفافية والمؤسسية والنظام!! وحينما ذكرناه إمتعض ثم كشر وقام بنا مصلياً وقال : وعليكم السلام!

إذا سمعتم عني فاسمعوا مني فالإنصاف واجب في مسائل الخلاف.

سعيت لنقل وظيفتي للتلفزيون القومي من وزارة التربية والتعليم ليس تقليلاً من شأنها فهي مهنة الأنبياء والمرسلين، وأعتز وافتخر بسنون عملي بها، بيد إن حوش الإذاعة والتليفزيون هو داري الأولى التي فصلني منها نظام الإنقاذ المباد، وفشلت المساعي، بفعل طابور خامس لايزال يمسك بخيوط الإعلام من أعلاه إلى أدناه!!

صديقي العزيز أيمن سيد سليم وكيل وزارة الشباب والرياضة، سعي بين صفا الوزارة وإنتباه الوزير،. وعندما تعثر الأمر طلب خدماتي بوزارة الشباب والرياضة الإتحادية ووافقت ومن ثم بدأت الإجراءات ولم تنتهي..

دخلت أروقة الوزارة مديراً للإعلام والعلاقات العامة بحكم وضعي الوظيفي( بالدرجة الثانية) ووجدت إستقبالاً وترحاباً من الخفير وحتى الوزير.

لم يقصروا معي أبداً أبداً من مكتب محترم وسيارة الخ.. ولكن..

إنتبهت منذ اللحظة الأولى إلى أن الوزارة بدون ميزانية وقيل لي إن المالية لم توفر لهم سوى ١٠٪ مما هو مطلوب لتسيير العمل!!

الملاحظة الثانية إن العمل يسير من الأعلى وبأموال ضخمة ولكن غابت الشفافية عن مصادر تلك الأموال!!؟

أسابيع السلام ومؤتمر إقتصادي وسمنارات وغيرها وكل شئ يدور دون أن تكون لمدراء الإدارات علم بها وبتفاصيلها!!

الوزيرة الشابة والتي تفتقر إلى الخبرة العملية تحيط نفسها بمجموعة مستشارين من خارج الوزارة وتحديداً من المنظمات الأجنبية وهذا هو محور التساؤلات والعجب!!؟؟

تقوم المنظمات المختلفة بتنظيم كل شئ من خلف مدراء الإدارات وهم(آخر من يعلم) لامؤسسية ولاشفافية عن مصادر الأموال المتدفقة وكيفية صرفها، وذلك لأنه كله يتم تحت لافتة الوزارة المحترمة وزارة الشباب والرياضة!!

الوزيرة تتصرف وكأنها من وزراء العهد البائد هي الآمر الناهي تشخط هنا وهناك بصوت عالٍ رغم إن خبراتها في العمل تساوي صفراً مقارنة بمن أفنوا سنوات عمرهم في العمل العام!! وزراء العهد السابق كانوا يمارسون الدكتاتورية مستندين على تنظيمهم السياسي وتناست الوزيرة إن العهد الديمقراطي الجديد أساس العمل فيه هو الإستناد إلى القانون واللوائح وليست هناك حصانة أو سند إلا الحق والواجب فقط، ولكنها آثرت العمل بعقلية العهد الديكتاتوري البائد!

الوزيرة تقرر وتنفذ بواسطة ( المنظمات الأجنبية وما أدراك ما المنظمات الأجنبية والتي تحتاج إلى فتح ملفاتها هي الأخرى في مقبل الأيام) بينما السادة المدراء في غياب وتغييب متعمد!!

سألت عن قصر الشباب والرياضة بحكم وضعي الوظيفي فقيل إنه يتبع للوزيرة مباشرة ولا شأن للإدارات به وللقصر إستثمارات متعددة لا نعلم عنها شيئا وقيل إن لها مدير يتبع للوزيرة مباشرة!!!

ياترى هل أكون أحد تروس ذلك الفساد الإداري وعدم المؤسسية وعدم الشفافية وادور في فلكها وأستمتع بما وجدته من حقوق وألزم الصمت مع صراخ الضمير، أم أبتعد وأقول ما أراه خطأ واجب التغيير وتصحيح المسار؟؟ وفضلت الإبتعاد.

الوزيرة لا أعتقد بأنها الشخص المناسب لقيادة ذلك المجال لعدم الخبرة والشفافية وتعاملها مع الأمر وكأنها ناشطة تحلم بأيام الإعتصام في القيادة وكأن النضال ضد النظام البائد قد بدأ بها وإنتهى متناسية إن النضال فعل تراكمي إمتد من ٣٠ يونيو١٩٨٩م وحتى اللحظات الأخيرة وهناك من حمل لواء المعارضة له منذ ذلك الحين ولكنه عف عند المغنم بينما البعض ظهر في تلكم السويعات وحث الخطى للمغانم والإستوزار دون أدنى مقومات له وتلك آفة ثورتنا ونظامنا الحالي الذي ظل يترنح بفعل ضعف القيادة مجتمعة وظل الشارع في صدمة مما يحدث.

الأمل في ذهاب كل الوزراء الفاشلين غير مأسوف عليهم إبتداءً من وزيرة الشباب والرياضة مروراً بوزراء الزراعة والصناعة والتجارة والإعلام والمالية، ولابد من وجود سلطة قوية ذات كفاءة وهيبة وقوة.

كنت أود في تنظيم مؤتمر صحفي أرد فيه عن كل الأسئلة والتساؤلات ولكن أتمنى أن يكون ذلك المقال العمودي كافٍ.. وأرجو ألا أعود لنفس الموضوع.

انتهى عمود السيد ابوبكر عابدين…

 

تعميم وزارة الشباب والرياضة الاتحادية

تعميم صحفي

إن وزارة الشباب والرياضة وفي سعيها الدؤوب لإعلان مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد وتحقيقا لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة، ظلت هدفا عصيا لضعاف النفوس والمتربصين بالثورة وذلك من خلال إستهدافهم البغيض للوزارة متمثلة في شخص وزيرتها ..
إذ طالع الرأي العام عبر الأسافير بصفحة أحد الحالمين الذين سعوا لعودة سياسات النظام البائد في إستيعاب الفاسدين والمفسدين في اللجان التي تكونها وزارة الشباب والرياضة، وهو المسعى الذي قوبل بالرفض القاطع من الوزيرة مما عجل برحيل المذكور أدناه .. إذ أن الهدف من تكوين هذه اللجان هو أستيعاب الشرفاء من ابناء هذا الشعب لإيماننا التام بأن أهداف ومبادئ هذه الثورة العظيمة لا تتحقق إلا بأيادي عفيفة وأموال نظيفة، فهذا الشعب طيب لا يقبل إلا طيبا ولا مجال للفاسدين والمفسدين في شرف البناء.
عطفا علي ما ذكر بعاليه تود الوزارة توضيح الحقايق الآتية للرأي العام:

* ماذكر في الأسافير علي لسان المدعو أبوبكر عابدين عار تماما من الصحة.

* الدعم الفني للوزارة من قبل المنظمات الدولية الغير ربحية يعد أمراً طبيعياً، إذ تعمل هذه المنظمات على دعم حكومات الدول النامية في رفع قدراتها بمافي ذلك الدعم بالكفاءات المؤهلة، وكذلك التعاون مع الوزارة في تنفيذ المشاريع إما مباشرة بواسطة هذه المنظمات، أو بواسطة الوزارة عبر منسوبيها وفقا للأتفاقات الفنية المبرمة مع هذه المنظمات وتحت رقابة المراجع العام .

* في إطار مكافحة الفساد والإصلاح المؤسسي، أصدرت الوزيرة قبل أشهر قراراً يقضي بمراجعة كافة الإستثمارات الموروثة من النظام البائد وإيقافها الشئ الذي كشف عن وجود مخالفات مالية واجرائية وفساد في بعضها وتم إتخاذ كافة الأجراءات القانونية اللازمة .. أما فيما يخص قصر الشباب والأطفال فهو وحدة إدارية تحت اشراف وإدارة الوزيرة مباشرة بموجب المرسوم الدستوري ٢٠١٩/٧٠ .

* ختاما إن كان المدعو أبوبكر عابدين حريصا علي ترقية الأداء بالوزارة فلماذا لم يقدم النصح والمشورة أثناء فترة إنتدابه بالوزارة بدلا عن الإساءة للوزارة وشخص الوزيرة إسفيريا؟!
هذا علما بأن الوزارة قد سلطت الضوء علي هذه الملفات وأوضحت ما يدور بشأنها في أكثر من منبر إعلامي ،وتؤكد للجميع أن أبواب الوزارة مفتوحة للجميع لتقديم النصح والمشورة والنقد البناء.

نسأل الله التوفيق

أمدرمان في ٨ أكتوبر ٢٠٢٠
#وزارة_الشباب_والرياضة

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد