*جاء التونسي نبيل الكوكي والجنرال صلاح في توقيت مناسب جدا سرعان ما عاد للهلال القه ..الكوكي متابع جيد وبدقة للبطولات القارية وبلا شك هو اسم كبير دائما تتناوله الصحافة التونسية بأنه مدرب ماهر يجيد عمله وهو يمثل قطعا واحد من الاسماء التي يفتخر بها التوانسه .الهلال كان بحاجه لمدرب صارم وفي نفس الوقت يجيد التعامل مع اللاعبين ومحبوب منهم ولنا ان نشكر مجلس الهلال في حسن الاختيار والتوقيت الذي لم يكن يحتمل أي تغييرات غير منطقية في منتصف الموسم والمنافسات المحلية والافريقية .
*الوسائط الاعلامية التونسية تتحدث عن مدرب الهلال وعن المقابلة القادمة للنجم .. تتحدث وتحذر , ترشح النجم عطفا علي ما حدث في البطولة العربية مع المريخ وكيف تخطاه النجم بسهولة وبخبرة ودهاء يراهنون ان فكر اللاعب التونسي وتركيزه في تخطي الهلال سيكون الورقة الرابحة لحسم الهلال .هذا الرهان وهذا التعامل مع المباراة يجعلني تحديدا اكثر اطمئنانا علي الهلال وما سيحدث في اللقاء في الملعب الاولمبي الذي سيستضيف مباراة الذهاب
*اللاعب السوداني ليس بهذا السوء الذي يتحدث به البعض ويصفه بالضعف ويقيني انه متي ما وضعنا الثقة في لاعبينا وعززنا التحفيز لديهم وعالجنا السلبيات نفسيا سيكون لهم شأن كبير ومتي ما كان المدرب قريبا من اللاعبين يتفهم نفسياتهم يتحقق المستحيل, الهلال في هذا الوقت يحتاج لمدرب قوي الشخصية قريب من نفسيات اللاعب السوداني لا يقبل التدخلات في عمله وهذا ما اشتهر به الثنائي الكوكي والجنرال الذين يقفون علي رأس الجهاز الفني للفرقة الزرقاء
*النجم يعيش احلي ايامه فهو عربيا حقق النجاح ووصل للنهائي في حين اخفق الترجي وبقية الفرق التونسية بالرغم من انه بالامس القريب فقط قفز للمركز الثالث في الدوري التونسي فهو يملك مدرب داهية له خبراته فالمعروف عن الفرنسي روجيه لومير انه قارئ جيد للخصوم يجيد رسم الخطط والتكتيك المناسب لكل مباراة كما اشتهر بمنظومته الدفاعية القوية عندما يلعب خارج الارض فهو يملك سجل كبير ومشرف لمباريات خارج الارض في حين ان نتائج الفريق داخل الارض متفاوته ما بين انتصارات متواضعة وتعادلات وهذا مؤشر جيد للفرقة الهلالية التي يجب عليها ان تعول علي مباراة الذهاب يوم الاحد وحسمها من تونس لا من الجوهرة ومباراة الظهيرة التي سنتحدث عنها في مقالات قادمة سلبياتها وايجابياتها
*النجم والهلال كتاب مكشوف ومفتوح للأجهزة الفنية للفريقين بل للجمهور وللمشفقين من جماهير الهلال علي القادم نقول ان التخوف والتحوط واجب لكن الضعف والاحباط سلاح معنوي يؤتي نتائج سلبية ونحن بحاجه لزرع الثقة في لاعبينا لا تثبيط الهمم . فبمثل ما لديهم (المساكني والشيخاوي) فلدي الهلال (امبوبو والشعلة ) اذن ان نتفوق عليهم ليس بالصعوبة التي يتصورها البعض فقط ما يحسم المباراة التركيز وروح الارادة لتحقيق الهدف
*كما يراهنون هم علي ضعف اللاعب السوداني وتفوقهم في المواجهات مع الفرق السودانية فنحن نراهن ايضا علي جهاز فني مقتدر وعلي لاعبين شباب لديهم الطموح في تحقيق الانجاز الذي عجزت عنه اجيال هلالية ظلت تنافس في المحفل الافريقي اكثر من خمسون عاما , نحن نراهن علي كل لاعبينا فما لمسناه قبل سفر الفريق لتونس وقوة الارادة التي يتمتعون بها تجعلنا نحلق بأحلامنا اعلي مراتبها للوصول للهدف
*الكثير من الاهلة يخافون من تكرار ما حدث للمريخ مع النجم عربيا متناسين ان هلال افريقيا هلال دوري المجموعات ونصف النهائي هلال انجازات لا يمكن ان يخذلنا فريق هز عرش افريقيا من قبل هزم اعتي فرقها وسيخرج ان شاء الله بنتيجة ايجابية ليعود لجوهرتنا مفخرتنا ومقبرة الخصوم لا يهم جمهوره شمس حارقة سوف يأتي مبكرا في عز الصيف وتحت تهديد السحائي ليقف مع المحبوب كما حدث سابقا مع قائد الهلال الزعيم الطيب عبدالله الذي اختار ان تكون معركة الترجي من قبل نهاراً جهارا سوف يأتي الجمهور سادتي وحتي ذلك الحين ثقتنا ورهاننا كبيرة في نجوم الهلال ويجوا عائدين ومنتصرين
*نعلم ان للنجم طموح ولجماهيره احلام وسيحضرون بكثافة وسيشجعوا بتهور وبروح فهذا حقهم ان يقاتلوا من اجل ذلك فالهلال سيقاتل بشرف بروح وعزيمة وارادة لاعبيه وبجمهور يقف خلفهم يتابعهم بشغف وقلق . سيقاتل لاعبينا بروح الفانيلة الزرقاء وبروح سنوات طوال من الوجود الافريقي والوصول الي نصف النهائي في عدد من المشاركات المتتالية . سلاحنا الصبر فكما صبرنا علي الذهب الافريقي منذ امد بعيد سنصبر علي بطولة نحسب اننا قريبون بالمنطق والتاريخ من تحقيقها فالمشوار المتبقي ليس بطويل فقط يحتاج لثقة وتحضير وتجهيز ودعم
*هذه السمراء ستأتي عاجلا ام اجلا لتزين دولاب سيد البلد
*اللهم انصر هلال الملايين
