* أذا كانت هنالك حسنة واحدة للرئيس السوبر مان طوال الخمسة اعوام التي جثم فيها على سدة الحكم في نادي التربية البدنية فهي تتمثل في نجاحه في استقطاب النجم الحريف الرعيف عبد الرءوف يعقوب ((روفا)) هذا النجم الذي يتدفق حيوية وعطاء وموهبة خلاقة تعطي بسخاء وبلا من ولا أذى فنجاح الرئيس السوبر مان في استقطاب هذا النجم المعطون بالموهبة حتى النخاع جعلتنا نتناسى كل زلاته وخطرفاته وسوء إدارته للكيان فقد وفق هذه المرة في الفوز يصفقة تاريخية ستخدم الفريق الهلالي لعشر سنوات قادمات إن حماه الله شر الغرور والاصابات والنجم روفا سيعوضنا دون شك عن كل المواسير المضروبة التي استقطبها هذا الرئيس السوبر مان على الصعيدين المحلي والاجنبي فقد اشبعنا الرئيس السوبر مان لطماً وشق جيوب وهو يفقع مرارتنا في كل موسم بانصاف المحترفين من المواسير المصدية التي اخذت من الهلال اكثر مما اعطته وتلك كانت سقطه من السقطات المذلة التي اكتوى بها شعب الهلال على ايدي هذا الرئيس السوبر مان الذي تسيره فئة قليلة تحركه كالدمية يمينا ويساراً وهو لايلوي على شئ،،
* أنني لا أذهب بعيداً إن قلت بان الهلال قد كسب لاعباً من طينة الكبار بموهبته الفذه وعقله الكروي المتقدم وخياله الواسع ونجاعته وشجاعته في اداء دوره المنوط به على ارضية الملعب ويقيني بانه ذلك اللاعب المهول القادر على ترجمة كل خطط المدربين إلى واقع ملموس على ارضية الملعب ستكون له بصمة راسخة في مسيرة الهلال خلال المواسم القادمة فنحن موعودين بهيثم جديد بصورة مستحدثة حيث يمتلك هذا اللاعب من المهارات الفردية والثقة بالنفس مايجعله يتفوق على كل اقرانه ولعلنا قد شهدنا وبام اعيننا كيف تغير شكل الهلال بنسبة تعدت آل 180 درجة بعد انضمام ((روفا)) لصفوفه حيث عادت للهلال شخصيته الأعتبارية وهويته المفقودة وبات الفريق يقدم الكرة الممرحلة باص وخانة وانتشار في كل جنبات الملعب واختراق من العمق ولعب على الاطراف ووصول متواصل لمنطقة جزاء الفريق المقابل واهداف بالجملة وكلها اساسيات كنا نفتقدها قبل مجيئ روفا ويقيني بان المثل الذي يقول بان الغالي ثمنه فيه لم يطلق على عواهنه ولم ياتي من فراغ وروفا بالفعل يستحق تلك المبالغ الخرافية التي دفعت كعربون لاستقطابه في نادي التربية البدنية وإدارة ناديه كانت على حق وهي تتمسك بذلك الرقم الخرافي لأنها تدرك جيداً بانه يستحقه فهنيئا لجماهير الهلال العاشقة* بهذا الفتي اللعاب والذي سيعيد ذكريات اللاعبين الافذاذ في الفرقة الهلالية عز الدين الدحيش ومحمد حسين كسلا ومصطفى النقر ووليد طاشين وعلي جاجارين وشيخ أدريس بركات،،
فاصلة … أخيرة
* الهدف الثاني الذي احرزه النجم روفا في شباك الخياله وبتلك الطريقة السريالية الألمعية يدل دلالة أكيدة على عبقرية ذلك النجم الفنان القادر على تطويع الكرة بين قدميه ليفعل بها فعل السحر والاعجاز فقد أتى كالبرق من الصفوف الخلفية وتلقى التمريرة الذكية من وليد الشعلة وتقدم بالكرة وتخطى اثنين من لاعبي الخيالة بطريقة فنية عالية ليواجه الحارس ويضع الكرة في الشباك كاجمل واحلى وانضر واجمل هدف في دوري سواني الممتاز في نسخته الحالية وهو هدف لايحرزه إلا روفا فقط،