صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

.زينه وعجباني.

189

من أسوار الملاعب

حسين جلال

.زينه وعجباني.

أكدت الهزيمة التي تلقاه الوصيف السابق للهلال في خواتيم الدوري أمام فريق تفرغ زينه برباعية قاسية برهنت الفوارق الفنية الشاسعة بين سيد البلد وصيف زمان المريخ بأن القريق علي المستوي المحلي والافريقي لايسوي شيئا مع الهلال ورسمت تلك الهزيمة رقم 10 في الدوري الموريتاني بأن مشكلة المريخ ليس لها علاقة بالاجهزة الفنية التي تعاقب عليه أكثر من خمسة مدربين خلال الموسم الحالي مرورا باابرهومة والمصري اسامة نبيه او الايطالي ساليناس ولاحتي بالصربي ميشو اواخير شوقي غريب إنما هي في المقام الأول تتلخص في الخلافات والصرعات الإدارية والاختبارات الفاشلة لنوعية الاعبين الذين يفتقدون الي ابسط مقومات المؤهلات الفنية فيما يخص الاعيبة الأجانب والوطنيين . حيث وقعت تلك المجموعة لاسواء فريق سوداني يلعب في دوري متوسط بيين الدوريات العربية . الهلال رغما عن الهفوات في خطوطه الخلفية وفي منطقة وسط الملعب استطاع ان يتفوق علي جميع الأندية المورتانية وبفارق سته نقاط عن اقرب منافسه الحالي نواذبيو ويمكن ان يوسع الفارق الي ثمانية نقاط اواكثر اذا قبل الوصيف التعثر وفاز الهلال غدا علي استم . ليس متحفزا في شان سيد البلد ولامقللا من شان وصيفنا الزمان إنما هي أرقام واحصائيات لم يمكن أن يمسحها التاريخ بجرة قلم .الهلال الذي وصل الي الدور الربع نهائي أمام الاهلي واعتلي اول مجموعته بوجود مازمبي والشباب التنواني خرج بتعنت مجلس إدارته بعدم تسجيل مهاجم قناص يعرف الوصول الي الشباك وهنا لايمكن أن نضع ابسط المقارنات بين الفريقين . حيث سقط المريخ في عاميين متتالية من الادوار الأولية والمبكرة ويمكن ان يحدث في المواسم القادمة اذا سار الوصيف علي نفس النهج كما حدث في الموسم القبل الماضي أمام الشباب التنزاني بخسارتين ذهاب واياب ومن ثم الموسم المتصرم أمام العائد للاضواء الأفريقية الحيش الملكي بتعادل وخسارة وحتي لاتذهب بعيدا .المريخ يحتاج علي الاقل الي أربعة مواسم أفريقية لكي يعود وينافس اندبة التمهيدي الأفريقية. امكانات الهلال والمتمثلة في كلوود واداما كولي بالي وايمي وسالم وايبولا حققت للهلال أفضلية الثمانية الكبار افريقيا وتفوقت وحصدت الدوري الوطني الموريتاني في إنجاز غير مسبوق للاندية السودانية خارج مضارب البلاد بسبب الظروف الاستثنائية التي يعيشها وطننا السودان والحرب عكس .قباني واسد وهلم في جر ازيال الهزائم العشرة المخجلة والفتيات المتواضعة افريقيا وجلوس علي الرصيف لمشاهدة الهلال محليا وأفريقيا اخر الاسوار. شوقي غريب المدرب المصري الكبير الذي قاد المنتخب الأولمبي المصري في مناسبات عديدة وكبيرة وقاد اعتي الأندية المصرية في الدوري النصري لايلام في تلك الاختيارات والفتيات المتواضعة للفريق . خمسة اجهزه فنية تعاقبت علي المريخ ذهبوا جميعا ليبقي حال الفريق في نفس المكان والزمان لم يتزحزح قيد انملة من القاع

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد