سهام زرقاء
معتز لطيف
سفر التاريخ وصفر برشلونة(الغليد)
” *بعيدا عن مناكفات الكرة العالمية اللذيذة والتي تضفي اجواء ساحرة علي ليالي الأبطال واليورياليغ الشتوية الباردة…لايختلف اثنان ان تاريخ أوروبا علي صعيد الأندية قد صنعها احد افضل اندية العالم تصنيفا وبطولات وارباح مالية نادي الملوك وكبير أوروبا ريال مدريد الذي قال عنه كبير معلقي العرب الشوالي:ياكاتب التاريخ لاتغلق الصفحات…التاريخ ارتبط ايما ارتباط بكبير اندية أوروبا ريال مدريد الذي تجاوز ال(بيغ ميلان) في الألقاب عامة وكذلك انتزع الشعبية من اليونايتد الذي كان يمثل قيمة كبيرة بتاريخ كرة القدم الأوروبية؛ هذه المقدمة ذكرناها ونحن نحتفي بثلاثية كبير كوكب الأرض الريال الذي حاز علي الليغا والابطال(كرقم قياسي) والسوبر الاوروبية ومرشح ابرز لكأس هي الرابعة(مونديال الأندية بنسختها الجديدة) تعثر كبير أوروبا شى طبيعي لكن الشى غير الاعتيادي هو الفرح الهستيري ليتامي التاريخ ومشجعي صغير اسبانيا برشلونة الذين تناسوا فضائح ناديهم المدوية باوروبا تحديدا واظنهم تناسوا ايضا مقولتهم(من كان لديه ثأر لبرشلونة فلياخذه قبل هبوط الفريق للثانية) ؛ برشلونة وبلغة الأرقام هو(صفر اسبانيا الغليد) فمنذ آخر جيل كان له سطوة أوروبية بتاريخ النادي وهذا يعتبر تاريخ يعود للعام 2015 ومنذ ان كان مدربهم السابق تشافي لاعبا…برزت اندية اخري باسبانيا تحذو حذو كبيرها ريال مدريد…مثل اشبيلية الذي كان له نصيب من أوروبا عبر بطولتها الثانية؛ بينما صغير اسبانيا كان يتجرع الهزيمة تلو الاخري حتي وصل لمرحلة الخسارات المدوية من (نصف دستة وانت طالع) خاصة امام بايرن ميونخ الذي شكل لجمهوره الصابر عقدة نفسية وجرح لن يندمل واظن ان البارسا مطالب بالفوز علي البايرن الي قيام الساعة حتي يسدد ديونه الباهظة امام هذا الفريق الالماني الذي اذاقهم المر واذلهم وجعلهم يزهدون بتشجيع ناديهم(الصفري) ولعل حادثة بيعهم لتذاكر مباراة(انتراخ فرانكفورت) للسفر لتشجيع السيتي حتي يخرج الريال ويحرمه من تتويج جديد لكن كانت المفاجأة ان صغير المانيا اطاح بهم من( اليورباليغ) التي هبط اليها النادي الذي ظل يودع سنويا ابطال اوروبا من مرحلة المجموعات…بينما جندل الريال السيتي ايابا في ريمونتادا تاريخية تغني عبرها الشوالي طربا وغزلا بكبير أوروبا*.
” *واذا ماتحدثنا عن تاريخ الريال في اسبانيا فهو(نمبر ون) بكل شئ تقريبا فهو الابرز في التتويج بالدوري والاكثر ربحا للكلاسيكو(كلاسيكو الارض) عندما كانت الندية متوفرة قبل ان يخسف بهم لاعبهم وآخر من فاز بالابطال كتاريخ بعيد …وهو تشافي هيرنانيدز الذي خسف بناديه الأرض وجعله مهزلة أوروبا؛ المقارنة معدومة بين كبير أوروبا وإسبانيا الريال وصغيرها برشلونه فالريال ب16 بطولة اوروبية وصغير أوروبا برشلونة بخمس بطولات فقط يعني ان عدد بطولات الريال ب(امجد البطولات) هي ثلاثة أضعاف برشلونة فكيف تكون هناك ندية اصلا!..نقول لعشاق النادي الصفري الذي احتفي بخروجه(صفرا) من كل البطولات الموسم الماضي بل وبدأ موسمه الجديد بالفشل حتي في بطولة ودية اعدادية وهي كأس(خوان غامبر) وخسرها امام موناكو الفرنسي داخل اسبانيا…والجدير بالذكر ان موناكو هزمه مرة اخري(دبل ليهو) لكن باعرق وامجد البطولات دوري أبطال أوروبا والذي يعد برشلونة احد الصغار فيه…الحديث يطول عن سفر تاريخ مدريد وانجازاته كاحد اعرق واقوي وافضل اندية العالم بالارقام ومثلما قال الشوالي سيظل سفر التاريخ مفتوحا طالما كان هناك الريال..*
” *سهم اخير: سهم للتاريخ والسيطرة والارقام؛ سهم ملكي…هلا مدريد*.