الخرطوم- كورة سودانية
كشف سفير بالمعاش إسماعيل أبو شوك عند مثوله أمام المحكمة الجنائية بالخرطوم شمال التي يترأس مولانا عابدين حمد ضاحى بوصفه شاهد فى اتهام موظفين بالخارجية السودانيه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وكشف السفير اتبان توليه قسم الاتصالات فى الخارجية عن وجود نوعين من الموظفين في إدارته وقال ان بعضهم ينحصر عملهم في المكاتبات العادية حسب الإدارة المعنية (صادر,وارد)اما المكاتبات السرية (سري، سري للغاية ، شخصي ، محظور) وليس لموظفي الإتصالات اي صلة بها ويطلع عليها مختصين من أمن الوزاره وأشار الشاهد أن إلى عدم السماح للمتهم بالاطلاع على المكاتبات السريه وأنه مسموح له فقط إلا طلاع على تصاميم تخصه لبعض الوزارات وأوضح الشاهد أن المكاتبات وان القائمة الدبوماسية غير سرية وتصدر من المراسم وتوزع على الإدارات والسفارات والجهات السيادية ومجلس الوزراء ، وقال الشاهد ان البرقيات مستندات الاتهام تعتبر خرق للسرية وتهديد لأمن السودان ،ونفى علمه بعلاقة المتهم الاول لديه علاقة بالمكاتبات السرية ،وذكرت الشاهدة الثانية في أقوالها أمام المحكمة أنها تعمل متعاونة في وزارة الخارجية منذ إحدى عشر عاما في صيانة الاجهزة وأن المتهم طلب منها الاكستنر والهارديسك قبل السفر الى الامارات لمقابلة الأمريكي ونفت معرفتها بوجود معلومات خاصة بالوزارة داخل الهارديسك وبحكم عملها في صيانة الأجهزة ولا تتعامل مع المعلومات ،واضافت ان المتهم اخذ منها الهارديسك يوم الخميس على اساس ارجاعه يوم الأحد ولم يخبرها بانه سياخذه معه عند سفره وبعدها عرفت بان السلطات القت القبض عليه في المطار قبل مغادرته البلاد.