* خلال مبارة الخرطوم الوطني والهلال أمس الأول اقدم حكم المباراة عادل نيالا وعدد من لاعبي الهلال على سلوك قبيح وسيف لا يشبه أخلاق كرة القدم ولا أدبياتها الجميلة ولا روحها السمحة
* تمثل السلوك حينما إنفرد مهاجم الهلال محمد موسى بحارس الخرطوم الوطني عصام عبد الرحيم والذي خرج عن مرماه لإبعاد الكرة وأبعدها بالفعل وبعدها مباشرةً إرتطمت رجل مهاجم الهلال بِوجه حارس الخرطوم وفقد وعيه وكان يمكن أن يتُعرِض حياته للموت ليصبح مرمى الخرطوم خالياً من أي لاعب وبدلاً من أن يحتسب عادل نيالا المخالفة إلا أنه فاجأنا ونام على الخط والأسوأ والأقبح أن لاعب الهلال محمد موسى زاد الحال سوءاً حينما لحق بالكرة ولعبها صوب مرمى الخرطوم الذي كان حارسه ساقطاً على الأرض فاقداً للوعي ليبعدها مدافعو الخرطوم
* لا ندري كيف تجرأ عادل نيالا على تمرير هذه الحالة الفضيحة دون إعتبار لأخلاق وسلوك كرة القدم ؟
* وحتى لو فرضنا جدلاً أنه لا توجد مخالفة مع حارس الخرطوم فلماذا لم يوقِف الحكم الكرة للإسراع في علاج الحارس لإنقاذ حياته ؟
* هل يعلم عادل نيالا ولاعبو الهلال أن تأخير علاج اللاعب لثانية أو إثنين ربما تسبب في فقدانه لحياته ؟
* الحالة المذكورة كشفت الحال المائل للحكام السودانيين وكيفية تعاملهم مع سلامة أرواح اللاعبين
* تساهل الحكم مع مثل هذه الحالات يؤكد عدم حرصهم على سلامة اللاعبين ولذلك سنظل نطالب لجنة عامر عثمان باليقظة وتنبيه الحكام حتى تتوق مهازلهم وفضائحهم التحكيمية
* ما فعله عادل نيالا فعله من قبل الحكم الضعيف الرشيد محمد خير قبل فترة في مباراة الأهلي عطبرة والأهلي مروي حينما إعتدى مدافع الأهلي مروي وبطريقة وحشية على مهاجم الأهلي عطبرة صديق القضارف حيث صوب مدافع الأهلي مروي قدَمه بصورة عنيفة جداً على بطن مهاجم الأهلي عطبرة حتى أسقطه أرضاً ولم يتكرم الحكم الضعيف الرشيد الكيني بإحتساب ركلة جزاء صحيحة
* عقب حالة عطبرة إقتحم الجهازان (الفني والإداري) للأهلي عطبرة أرض الملعب وتوقفت المباراة لما يقارب النصف ساعة لتتواصل بعدها وتنتهي بهزيمة الأهلي عطبرة بهدفين لهدف وكانت ركلة الجزاء غير المحتسبة في الزمن الضائع ويمكن أن تتسبب تلك السقطة في هبوط الأهلي عطبرة
* كتبنا عن تغاضي الحكم الرشيد الكيني عن إحتساب تلك الركلة والتي نرى أنها تقود مباشرة لشطبه نهائياً من جهاز التحكيم لو كان هناك إداريون ومسؤولون في اللجنة على قدر المسؤولية وحريصون على تحقيق مبدأ العدالة والمساواة وتنظيف جهاز التحكيم وتطهيره من الحكام الهزيلين ضعيفي القدرات والشخصية ولكن مع عامر وحكامه الفاشلين لن نتوقع تحسناً
* إستمرار عدد من الحكام الفاشلين أمثال الرشيد الكيني وعادل نيالا والله جابو وغيرهم في جهاز التحكيم يعني سقوط عامر عثمان وعدم رغبته في الإصلاح وأن يسمح بإستمرار أمثال هؤلاء الحكام الفاشلين يؤكد أن عامراً لا تهمه سلامة أرواح اللاعبين ولا يرغب في تطوير كرة القدم في السودان
* سلامة اللاعبين يجب أن تكون هي الأهم ويجب محاسبة كل من يتسبب في إيذاء اللاعبين عبر التهاون التحكيمي
*توقيعات متفرقة* ..
* حقق المريخ ثلاث نقاط غالية بفوزه على الأهلي شندي بهدف عجب بملعب الخرطوم أمس ضمن الدوري الممتاز أهلته لإعتلاء صدارة الدوري الممتاز متفوقاً على الامل عطبرة بنقطتين
* واجه المريخ ظروفاً صعبة جداً بغيابات مؤثرة منذ مباراة الامل عطبرة وفي مباراة الأمس غاب رُمانة الكرة السودانية التش بالإصابة كما غاب محمد الرشيد
* الأهي شندي قدم مستوى جيداً وتابعنا كيف أجاد لاعبوه في الإنتشار ونقل الكرة بسرعة كما أجادوا في العودة السريعة لمنطقتهم لحظة فقدانهم للكرة والضغط القوي على خصمهم وهذه الميزة كان يتميز بها لاعبو المريخ ولكنها غابنت بالأمس وفي المباريات الأخيرة
* لاعبو المريخ عمدوا إلى الإرسال الطويل في بعض الأوقات ومعروف أن الإرسال الطويل يريح دفاعات الخصوم كثيراً لأن المدافع مطلوب منه إبعاد الكرة من منطقة مرماه كيفما أتفق فيما مطلوب من المهاجمين إيداع الكرة في الثلاث خشبات
* وسط المريخ تأثر بغياب التش وحمو خاصة الأول الذي يجيد الحلول الفردية بالإختراق وصناعة الفرص وبالأمس كان المريخ يحتاج إلى اللاعب الذي يجيد الإختراق في ظل تكتل الأهلي شندي في منطقته عند فقدان الكرة
* دفاع المريخ لعب بمستوى جيد في ظل النقص الموجود والذي من الطبيعي أن يدفع ثمنه خط الدفاع وإن تألق التكت وقدم مستوى مغايراً لما قدمه أمام الأمل بعطبرة
* ضياء الدين هو ضياء فقد أصبح تألقه من المسلمات العادية وليس غريباً أن يتألق ولكن الغريب ألا يتألق
* هجوم المريخ شهد تألق الغاني مايكل بحركته الدؤوبة ونزوله لإستلام الكرات ومساندة زملائه في الدفاع والوسط من خلال المطاردة ونعتقد أن هذا اللاعب لديه ما يقدمه مثل ما ذكرنا من قبل فقط يحتاج للمشاركة المستمرة في المباريات الرسمية
* عجب وإن غاب عن الظهور بالمستوى الذي عودنا عليه إلا أنه يظل عجب صاحب البصمة الحاضرة وهو يوقع على شباك النمور بهدف بديع من عكسية تيري
* المستوى المتواضع لبعض اللاعبين في المريخ أصبح يشكل خطراً على الفريق مثل شلش والذي يعتبر من اللاعبين متواضعي القدرات الفنية وبالأمس لاحظنا أن جمال أبو عنجة يشركه في قلب الهجوم في بعض الأحيان وهو اللاعب الذي يفتقد لمواصفات المهاجم المتميز الذي يمتاز بالقدرة العالية على الإستلام والتمرير للزميل بِدِقة بجانب البِنية القوية وشلش يفتقد لكل ما ذكرنا حيث لا يملك إلا السرعة وسرعته نفسها غير مفيدة
* إتاحة الفرصة لثنائي الشباب عبد الكريم عبد الرحمن وكلاسيك أفيد للمريخ من مشاركة شلش الذي تأكد أنه لا يملك ما يقدمه للفريق وننصح المدرب بإراحة هذا اللاعب إلى حين أن يقضي الله في أمره
* ما وجده شلش من فرص مشاركة لو توفرت لثنائي الشباب لقدم مستويات أفضل مئات المرات من شلش
* مشاركة هذا اللاعب تعتبر ضياعاً للزمن وظلم لمن يستحقون فرصة المشاركة ولذلك ننصح بكَسب الزمن ومنحه الراحة الطويلة
* لاحظنا أن هناك أرضية صلبة من (الطوب البُلوك) بالقرب من خط التماس بملعب الخرطوم كادت أن تتسبب في إصابة عدد من اللاعبين مثل الغاني مايكل وياسر مزمل
* لا ندري كيف أقدم القائمون على أمر ملعب الخرطوم على هذه الفكرة الغبية والمؤثرة بِتشييد الأرضية من البُلوك دون إعتبار لسلامة اللاعبين
* كيف سمح الإخوة في الإتحاد العام لكرة القدم على هذه التشوهات في ملعب الخرطوم ؟
* معلق فضائية الملاعب لا يُفرِق بين ضياء الدين وشلش ولا بين محمود أم بدة وأبو عشرين .. فهل يعلق على المباراة من منازلهم أم ماذا ؟ .